‘);
}

الزراعة في المنزل

تُعدّ الزراعة في المنزل إحدى الممارسات التي تعود على الفرد بالعديد من الفوائد؛ حيث تؤدي رعاية النباتات والتّفاعل معها إلى تحسين الحالة المزاجية وصحة العقل، كما أن العمل في الحديقة المنزلية عبارة عن ممارسة للتمارين الرياضية متوسطة الشدة؛ إذ تحرق سعرات حرارية أكثر من رياضة المشي، وبهذا تؤدي بدورها إلى السيطرة على بعض الأمراض والوقاية منها، بالإضافة إلى ذلك فإن البستنة تخفّف التوتر، وتُساعد كثيراً على تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق، كما تساهم البستنة في تطوير عادة تناول الخضار والفاكهة باستمرار؛ خاصّةً لدى الأطفال.[١]

ومن الجدير بالذكر أيضاً، أن أفضل أنواع الخضروات والفواكه تلك التي تتم زراعتها في حديقة المنزل؛ وذلك لضمان جودتها وخُلوّها من المُبيدات الحشرية، وإمكانية استخدام الأسمدة العضوية بدلاً من الأسمدة الكيماوية، مما يساعد على إنتاج محاصيل صحيّة موثوقة المصدر،[٢] وللزراعة في حديقة المنزل أسُس تجب مُراعاتها لإنجاح عملية الزراعة والحصول على محصول جيد؛ مثل: اختيار التوقيت المُناسب للزراعة، بحيث لا يكون الجو بارداً جداً فيقتل الصقيع الشتلات وهي صغيرة، بل يجب أن يكون الجو دافئاً ملائماً لتنبت البذور، ولذلك يُعدّ فصل الربيع ملائماً للزراعة، كما يُمكن تحضير الشتلات وزراعتها في أُصصٍ داخل المنزل قبل قدوم موسم زراعتها في الخارج؛ بهدف توفير الوقت والمال.[٣]