‘);
}

ماء الورد

يُصنع ماء الورد من الماء وبتلات الأزهار، وله استخداماتٌ متعددةٌ؛ فالبعض يستخدمه لرائحته الزكيّة، أو لفوائد الطبيّة، ويستُخدم أيضاً في الطهي، كما استخدُم ماء الورد تقليدياً في المجال الطبّي في إيران، وأجزاء من الشرق الأوسط، وفي الغالب يمكن استخدام ماء الورد دون الإصابة بأيّةِ أعراضٍ جانبيّةٍ، ومن الجدير بالذكر أنَّ ماء الورد غنيٌّ بمضادات الأكسدة، وفي أبحاثٍ حديثةٍ وُجدَ أنَّ ماء الورد قد يساعد على تهدئة الجهاز العصبيّ المركزيّ، بالإضافة إلى فوائده للبشرة؛ حيث يساعد خلايا البشرة على مكافحة الضرر، إضافةً إلى خصائصه المضادة للالتهاب التي قد تساعد على تهدئة البشرة عند تهيجها في بعض الحالات؛ كالإكزيما (بالإنجليزيّة: Eczema)، كما أنَّ هذا الماء يُعتبر منتجاً مضاداً للشيخوخة، والتجاعيد.[١]

وتجدر الإشارة إلى أنَّ خصائص ماء الورد المضادة للالتهاب يمكن أن تساعد على علاج التهاب الحلق؛ ففي دراسةٍ أظهرت فائدة ماء الورد في إرخاء عضلات الحلق، كما أنَّ لماء الورد فوائد صحيّة للعين في حال استخدامه على شكل قطرةٍ لعلاج التهاب باطن الجفن، أو جفاف العين، والتهاب الغدة الدمعية (بالإنجليزية: Dacryocystitis) الحادّ، وإعتام عدسة العين، ويمكن استخدام هذا الماء لتسريع عملية التئام الجروح؛ وذلك بسبب احتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا، كما يحتوي ماء الورد على زيت الورد بنسبةٍ تتراوح بين 10-50%، ويتسخلص زيت الورد عن طريق تقطير الورد نفسه، ويمكن إنتاجه بكمياتٍ كبيرةٍ في المصانع، وهو منتجٌ غالي الثمن نسبياً، ويمكن استخدامه على شكل ورقٍ مجففٍ، أو يمكن تناول الورق المجفف مع اللبن لعلاج بعض مشاكل الجهاز الهضمي.[١]