‘);
}

البندورة

تنتمي البندورة المعروفة علمياً باسم Solanum lycopersicum إلى الفصيلة الباذنجانية (بالإنجليزية: Nightshade Family)، والتي يعود موطنها الأصلي إلى أمريكا الجنوبية، وتُصنّف نباتيّاً كأحد أنواع الفاكهة، إلّا أنّها تُؤكل وتُحضّر كنوعٍ من الخضار، وتتوفر البندورة بعدّة أشكالٍ، ونكهاتٍ، وألوانٍ، بما في ذلك؛ الأصفر، والبرتقالي، والأخضر، والأرجواني، إلاّ أنّها عادةً ما تكون ذات لونٍ أحمر عند نضوجها، وتُعتبر البندورة غنيةً بالعديد من العناصر الغذائية؛ كفيتامين ج، والبوتاسيوم، والفولات، وفيتامين ك، كما أنّها تحتوي على العديد من المركبات النباتية، مثل: البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta Carotene)، والنارينجينين (بالإنجليزية: Naringenin)، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic Acid)، بالإضافة إلى الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene)،[١] الذي يُعدُّ أقوى مضادٍ للأكسدة، وهو من يمنح البندورة لونها الأحمر، ويُعتقد أنّه يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب، ومرض التنكُّس البقعي (بالإنجليزية: Macular Degeneration)، ومن الجدير بالذكر أنّ كوباً واحداً من البندورة المطبوخة يحتوي على 7298 ميكروغرامٍ من الليكوبين.[٢]

طريقة تخزين البندورة

يُنصح بعدم تخزين ثمار البندورة الطازجة في الثلاجة؛ حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفتُّتِ اللُّب، والتقليل من النكهة، وبدلاً من ذلك يمكن تخزينها في مكانٍ باردٍ وجاف، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح عند شراء البندورة باختيار الثمار الطازجة الممتلئة، التي تتمتع بقشرةٍ ناعمةٍ ولامعة، ويجب أن يكون لونها موحداً ومتناسقاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ البندورة قد تتوفر بعدّة أشكالٍ منها؛ المُعلبة، أو المهروسة، أو معجون البندورة، أو الصلصة، أو حتى الأصناف المطهوّة، وعادةً يتم إضافة الصوديوم لتلك المنتجات بهدف إطالة عمرها الافتراضي.[٣]