‘);
}

تضخيم العضلات

يزداد حجم العضلات عندما يتحدّى الشخص قدرتها باستمرار بالتعرض لمستويات أعلى من المقاومة أو الوزن، وتُعرَف هذه العملية باسم تضخّم العضلات، ويحدث التضخم عندما تتعرض ألياف العضلات للتلف أو الإصابة، ثم يُصلِح الجسم الألياف التالفة بدمجها مما يزيد من كتلة العضلات وحجمها، وتلعب بعض الهرمونات مثل التستوستيرون، وهرمون النمو دورًا في نمو العضلات وإصلاحها، كما تزيد تمارين القوة والمقاومة إفراز هرمون النمو، وتحفّز إفراز هرمون التستوستيرون، وتُحسّن حساسية العضلات له، كما تلعب الراحة دورًا أساسيًا في بناء العضلات، وعند عدم ترك العضلات ترتاح تقلّ قدرة العضلة على إصلاح نفسها، كما يُعدّ النوم الجيّد مهمًا أيضًا لعملية نمو العضلات، وتؤدّي قلة النوم لفقدان الكتلة العضلية، وتمنع تعافي العضلات، ويُقلّل التوتر النفسي من كفاءة الجسم في بناء العضلات[١].