الفهرس

طريقة تفريز الزهرة

بواسطة:
كتّاب سطور – آخر تحديث:
٠٨:٣٧ ، ١٢ ديسمبر ٢٠١٩

‘);
}

الزهرة

تعد الزهرة أو كما تُعرف بالقرنبيط من فصيلة الخضروات الصليبية -كالبروكلي والفجل- شائعة الاستخدام، حيث تدخل في تحضير الكثير من الأطباق، إضافة لما توفره من فوائد صحية، ومن المعروف بأنها تتكون من رأس يتوسط مجموعة من الأوراق، والذي يجمع عددًا كبيرًا من الزهور الصغيرة المتراصة، ويفضل شراء الزهرة في فصلي الخريف والشتاء وحتى أوائل فصل الربيع، كما يفضل اختيار الرؤوس البيضاء ذات الأوراق الخضراء التي تخلو من أي اصفرار أو جفاف أو ذبول، يمكن تخزين رأس الزهرة في الثلاجة بعد لفه بكيس بلاستيكي مدة تصل إلى أسبوعين، أما تخزينه بنفس الطريقة بعد التقطيع فخلال مدة لا تزيد عن الأسبوع، وسيتم في هذا المقال مناقشة طريقة تفريز الزهرة.^[١]

فوائد الزهرة

وقبل الانتقال لمناقشة طريقة تفريز الزهرة، ينبغي التنويه إلى فوائدها الصحية، حيث إنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية، وأهمها الفيتامينات كفيتامين C وفيتامين K وفيتامين B6 وفيتامين B9 وفيتامين B5، إضافة للمعادن كالمنغنيز والفسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم، علمًا بأنها منخفضة بمحتواها من السعرات الحرارية، حيث إن 128 غرام من صنفها الطازج يوفر 25 سعرة حرارية فقط، أما فوائدها الصحية فيُذكر منها ما يأتي:^[٢]

‘);
}

تعد مصدرًا جيدًا للألياف: يوفر كوب منها 3 غرام من الألياف، وهذا يغطي 10% من احتياجات الجسم اليومية منها، ومن ناحية أخرى تُسهم في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، وهذا سيقلل الإصابة بالالتهابات ومن بعض المشاكل الهضمية، كالإمساك وداء الأمعاء الالتهابي والتهاب الرتوج.
تعد غنية بمضادات الأكسدة: توفر مركبات مضادة للأكسدة مثل الإيزوثيوسيانات Isothiocyanate والغلوكوسنولات Glucosinolates التي تبطئ نمو الخلايا السرطانية، والتي أشارت إلى دورها بعض الدراسات المخبرية في التقليل من الإصابة بسرطان القولون والثدي والبروستاتا والرئة، كما أن محتواها من فيتامين C -بصفته مضادًا للأكسدة وللالتهابات- يعزز المناعة ويقلل الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
تساعد على فقدان الوزن: تعد بديلًا جيدًا للأغذية المرتفعة بالسعرات الحرارية، كما أنها غنية بالماء الضروري لفقدان الوزن والذي يشكل 92% من وزنها، ومن ناحية أخرى تحفز الألياف الشعور بالشبع وتُبطئ عملية الهضم، وهذا سيقلل من كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم.
توفر الكولين: يعزز الأيض ويحافظ على الأغشية الخلوية، كما ويدخل في تصنيع الأحماض النووية ويمنع تراكم الكوليسترول في الكبد، إضافة إلى دوره في إنتاج النواقل العصبية المهمة لصحة الجهاز العصبي.
تحتوي على السلفورافين: يُسهم في تثبيط تطور الخلايا السرطانية وإيقاف نموها، وذلك بتدمير الخلايا المتضررة -وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسات مخبرية وحيوانية-، ومن ناحية أخرى يقلل من الإصابة بأمراض القلب، نظرًا لدوره في تقليل ضغط الدم والمحافظة على صحة الشرايين.
تعد بديلًا لبعض الحبوب والبقوليات: يعد محتواها المنخفض بالكربوهيدرات خيارًا جيدًا للبعض، فكوب واحد منها يحتوي على 5 غرام من الكربوهيدرات مقابل 45 غرام لكوب من الأرز.
تسهُل إضافتها للنظام الغذائي: يمكن استهلاكها نيئة كوجبة خفيفة مغموسة في الحمص أو إلى جانب بعض الخضروات الأخرى، كما يمكن إضافتها للشوربات والسلطات أو طهوها على البخار أو شواؤها أو تشويحها على النار.