‘);
}

زراعة النخيل

تُعدّ زراعة النخيل تقليداً عربياً أصيلاً توارثته الأجيال على مرّ العصور، وزراعته تُعدّ تعبيراً عن العروبة والأصالة التي تربط الماضي بالحاضر، وتهتم الدول العربية والإسلامية بزراعة أشجار النخيل لما لها من فائدة عظيمة واتباعاً لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتناول التمر مع اللبن، كما أنّه من المواد الغذائية التي حثّنا عليها النبي الكريم بالإفطار عليها في أيام شهر رمضان الفضيل.

تحتاج أشجار النخيل لظروف جوية قاسية حتى تنمو وتزدهر، وتُعدّ دول الخليج العربي من أكثر الدول عالمياً إنتاجاً لأفضل أنواع التمور، وذلك بسبب المناخ السائد في هذه البلاد والحرارة المرتفعة طوال أيام الصيف مع الشتاء الدافئ والرطب، وهذه هي الأجواء المثالية لإنتاج ثمار جيدة من التمر بأنواعه، وتتمّ عمليات زراعة النخيل بعدّة طرق منها الفسائل والبذور والتهجين، وهنا سوف نتعلم كيفية زراعة النخيل بالبذور وهي الأقل تكلفةً من بين الطرق الاخرى.