طريقة علاج تضخم الكبد

أعراض تضخم الكبد

هناك بعض الأعراض التي يمكن الاستدلال بها على الإصابة بتضخم الكبد، ومنها:

• وجود آلام حادة في منطقة البطن.
• الشعور بالإجهاد والتعب العام يصاحبه ضعف في أداء المهام اليومية.
• خسارة الوزن بصورة ملحوظة.
• الشعور بالغثيان المستمر.
• الإحساس بالشبع وامتلاء البطن طوال الوقت، وفقدان الشهية في تناول الطعام.

أسباب الإصابة بتضخم الكبد

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة الكبد بالتضخم، ومنها:

• الإصابة بعدوى فيروسية، أو الإصابة بداء البلهارسيات، وتعرض الكبد للطفيليات أو دواء الأميبات الكبدي.
• تراكم السموم في الجسم.
• الإصابة بالالتهابات.
• إصابة الكبد التهاب فيروس سي.
• تراكم الدهون على الكبد.
• قد يتعرض الكبد للتضخم نتيجة تناول بعض الأدوية.
• نقص مناعة الجسم في مكافحة العدوى.
• الإصابة بالأمراض الوراثية، والتي تنتشر في الجسم مع زيادة مستوى الدهون والبروتينات في الجسم عن المستوى الطبيعي.
• انتشار الدمامل في الكبد.
• الإصابة بالأورام في الكبد، أو الإصابة بالأورام في مناطق أخرى من الجسم ولكنها تمتد إلى الكبد.
• التعرض لمشاكل صحية تمنع وصول الدم إلى الكبد.
• توجد بعض أنواع الأمراض السرطانية التي قد تؤدي إلى الإصابة بتضخم الكبد، مثل سرطان الكبد، وسرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية.
• التهاب الأنسجة التي تحيط بالغلط.
• تناول الكحول بإفراط.

ما علاج تضخم الكبد

اكتشاف مشكلة التضخم وعلاجها في وقت مبكر قد يساعد على تجنب تفاقم المرض والإصابة بالمضاعفات السلبية، والتي قد تؤدي إلى فشل وتليفه، أو عدم قدرته على أداء العمليات الحيوية بطريقة طبيعية، لذلك عند الشعور بأعراض التضخم يجب زيارة الطبيب المعالج على الفور، وذلك لتحديد سبب التضخم، وإجراء الفحوصات التي تساهم في تحديد الأسلوب العلاجي المناسب، والخطوات الصحيحة لعلاج التضخم هي:

• في البداية يجب استشارة الطبيب المعالج والخضوع لكشف سريري، ومن ثم فحص منطقة البطن للتأكد من تضخم البطن، ومن ثم يقوم التطبيب بتقدير حجم التضخم والمستوى الذي يمتد به، وفحص إذا كان الكبد يحتوي على أي كتل، أو إذا كان أشد ليناً أو صلابة من الطبيعي.
• في حالة تأكد الطبيب المعالج من وجود تضخم، فإن المريض يخضع للعديد منا الفحوصات التي تساعد على تحديد سبب المشكلة الرئيسي، ومن ثم أخذ عينة من دم المريض لتحليلها، والكشف عن مستوى الأنزيمات، بالإضافة إلى نسبة الفيروسات التي أدت إلى الإصابة بزيادة حجم الكبد عن الطبيعي.
• ومن ثم يقوم الطبيب المعالج بأخذ خزعة صغيرة من أنسجة الكبد، واختبار تلك الخزعة وإجراء الفحص اللازم لها، ويتم أخذها بواسطة إبره تخترق طبقات الجلد وتصل إلى الكبد وتسحب منه أنسجة تُرسل فيما بعد إلى المختبر الطبي لفحصها.
• ويمكن استبدال تلك العملية بالقيام بفحص عن طريق التصوير المقطعي الذي يوضح حالة أنسجة الكبد.
• ومن ثم يقوم الطبيب المعالج بالتوصل إلى الأسلوب العلاجي الذي يساعد على علاج مشكلة التضخم، وفي أغلب الأمر فإن العلاج يتم من خلال الأدوية الطبية.
• والأدوية التي يصفحها الطبيب هي أدوية علاج فشل الكبد، أو أدوية علاج الالتهاب الكبدي ج، وفي حالة الإصابة بسرطان الكبد، يخضع المريض للعلاج الكيميائي أو الإشعاع، وقد يحتاج إلى زرع كبد.

ملحوظة: علاج تضخم الكبد يتم تحديده بناءً على سبب التضخم الرئيسي، ولا يوجد علاج موحد يعالج كل حالات التضخم المختلفة.