طريقة فحص سرطان الثدي

}
الفحص الذاتي لسرطان الثدي
الفحص الذاتي لسرطان الثدي يمكن أن يكون طريقةً مهمة للكشف المبكّر عن سرطان الثدي، وعندها يكون احتمال علاجه والشفاء منه عاليًا، ويُعتقد أن الفحص الذاتي بالتزامن مع أساليب الفحص الأخرى مثل الفحص السريري عند الطبيب، أو الماموغرام أو الفحص بالأمواج فوق الصوتية أو تصوير الرنين المغناطيسي يمكن أن تزيد معدّلات النجاة، ولأن الفحص الذاتي ملائم للعديد من النساء وليس مكلفًا يمكن إجراؤه بانتظام في أي عُمر، مع أن جمعية السرطان الأمريكية لا تؤيد إجراء فحص سرطان الثدي الذاتي كل شهر، يعتقد معظم الأطباء أنه من الجيد أن تكون النساء على معرفةٍ جيّدة بخصائص الثدي وتركيبته فيسهُل تمييز أي تغيّر، كما يمكن مراجعة الطبيب عند اكتشاف تغيّرات غير طبيعية، وعند اتّخاذ القرار بإجراء فحص ذاتي لسرطان الثدي بشكل دوري تجب استشارة الطبيب قبل البدء، ويفضّل إجراء الفحص في الأسبوع الذي يلي الدورة الشهرية، لأنه يمكن ظهور بعض التكتّلات في الثدي في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية وخلالها، كما يجب إجراء الفحص في نفس الوقت من الدورة الشهرية، وفي حال تعدّي مرحلة انقطاع الطمث (سن اليأس) يُجرى الفحص في نفس التاريخ من كل شهر.[١][٢][٣]
‘);
}
طريقة فحص سرطان الثدي
خطوات إجراء فحص ذاتي لسرطان الثدي بسيطة وهي:
-
أمام المرآة:
- الوقوف أمام المرآة دون ملابس تغطي الثديين ووضع اليدين على الوركين، والتأكّد أولًا أن الأثداء لها لون وشكل وحجم طبيعي، والبحث عن انتفاخات أو طفح أو تغيّرات فيزيائية مثل حلمة مقلوبة إلى الداخل.
- تاليًا تُرفع اليدان إلى خلف الرأس، والتأكد مرة أُخرى أن الأثداء لها لون وشكل وحجم طبيعي.
- عصر الحلمتين بلطف للتأكد من عدم وجود أي إفرازات، أي إفراز سائل بلون مصفرّ أو مختلط بالدم هو علامة على وجود كتلة.
-
الاستلقاء على الظهر:
- فحص الثدي باستعمال الأصابع للبحث عن أي تكتّلات أو تغيّرات غير طبيعية، ويفضّل اتّباع نمط معين لتجنّب إغفال أي جزء من الثدي، ويمكن البدء من منطقة تحت الإبط والمرور بالأصابع من أعلى إلى أسفل ثم الاقتراب قليلًا إلى مركز الصدر وتمرير الأصابع إلى الأعلى وهكذا.
- يطبّق في البداية الضغط بلطف لفحص الأنسجة الخارجية ويمكن بعدها زيادة الضغط لفحص الأنسجة الداخلية العميقة، ويمتدّ نسيج الثدي إلى منطقة تحت الإبط ويجب التأكّد من فحص نسيج الثدي بأكمله.[١]
-
أثناء الاستحمام:
- الماء والصابون يساعد على تمرير الأصابع على الثدي بشكل أسهل، ويجب البحث عن أي تكتّلات أو تغيّر في سُمك الجلد في منطقة تحت الإبط، ويجب فحص الثدي الأيمن باليد اليسرى، وتكرار العملية على الثدي الأيسر.
- البحث في الجهتين عن تكتّلات أو تغيّرات في سُمك الأنسجة فوق وتحت عظمة الترقوة.
- رفع إحدى اليدين فوق الرأس ثم الضغط بلطف بالأصابع المغطّاة بالصابون على الثدي باتّباع نمط للمرور على جميع أجزاء الثدي، والمرور بالأصابع علي نسيج الثدي من الأسفل إلى الأعلى.[٤]
الأمور الواجبة عند إيجاد كتلة في الثدي
لحسن الحظ معظم الكتل في الثدي ليست سرطانية، ولكن تجب استشارة الطبيب للاطمئنان عند وجود أي من العلامات التالية:
- وجود أي منطقة في الثدي مختلفة عن المناطق الأخرى.
- وجود كتلة أو زيادة في سُمك الجلد في الثدي أو حوله أو تحت الإبط ولا تزول بعد انتهاء الدورة الشهرية.
- تغيّر في حجم أو شكل أو لون الثدي.
- وجود تكتّل أو كتلة.
- وجود منطقة تشبه الرُّخام تحت الجلد.
- تغيّر في ملمس أو مظهر الجلد في الثدي أو الحلمة كوجود دمل أو تجعيد أو تقشّر أو التهاب.
- خروج إفرازات صافية أو مختلطة بالدم من الحلمة.
- احمرار الجلد في الثدي أو الحلمة.[٤]
المراجع
- ^أبJESSICA EVERT, “Breast Cancer: Self-Examination”، mentalhelp.
- ↑Debra G. Wechter (2017-9-9), “Breast self-exam”، medlineplus.
- ↑Marcia Boraas, Sameer Gupta (2018-10-19), “Breast Self-Exam”، breastcancer.
- ^أبTraci C. Johnson (2018-7-3), “Should You Do a Breast Self-Exam?”، webmd.
