‘);
}

طريقة قياس الضغط بالجهاز الزئبقي

قبل الشروع بقياس ضغط الدم لابدّ من التحقق من توافر القدرات والمؤهلات الجسدية التي تمكّن الشخص من إجراء القياس الصحيح والدقيق، ومن ذلك: سلامة حاستي السمع والبصر وعدم وجود ضعف فيهما، والقدرة الجسدية وإتقان حركات اليد المطلوبة للضغط على المضخة ونفخ الكفّة، وبشكل عام يحتاج قياس ضغط الدم بالجهاز الزئبقي (بالإنجليزية: Mercury Sphygmomanometer) إلى توافر المضخة والكفة المتصلة بها، وسماعة طبية، ومقياس الضغط، وقبل البدء بعملية القياس يجب الجلوس بهدوء لمدة تتراوح بين 3-5 دقائق مع اتباع النصائح التي سنقف عليها أدناه، وأمّا خطوات القياس فهي كالآتي:[١]

  • تثبيت كفّة القياس على الجزء العلوي من الذراع غير المغطى بالملابس وبمسافة تبعد 2.5 سم عن الكوع، وسحب طرف الكفة ولفها حول الذراع بحيث تكون محكمة بشكل متساوٍ حول الذراع من جميع الجهات، وبما لا يزيد عن مقدار تمرير إصبعين في الطرف العلوي من الكفة، وللتأكد من أنّ الكفة موضوعة بشكل صحيح يجب عدم الإحساس بقرص في الجلد عند نفخ الكفة.
  • وضع سماعة الطبيب على نفس الذراع الموضوع عليها الكفة، وذلك بعد جسّ النبض وتحديد موقع الشريان العضدي (بالإنجليزية: Brachial Artery) عند الذراع ليتمّ وضع السماعة عليه.[٢][٣]
  • نفخ الكفة الهوائية باستخدام المضخة، حيث يجب أن تنتفخ الكفة بما يكفي لوقف تدفق الدم، ويتمّ الكشف عن ذلك من خلال غياب الأصوات التي كانت مسموعة من قبل من خلال سماعة الطبيب، وبشكل عام وللحصول على القراءة السليمة يجب الوصول إلى إحدى الهدفين الآتيين:[٢]
    • أن تتجاوز قراءة الجهاز قراءة ضغط الدم المعتادة للشخص بأكثر من 30-40 ميليمتر زئبق.
    • الاستمرار في النفخ حتى وصول 160-180 ميليمتر زئبقي، في حال عدم القدرة على تحديد قراءة ضغط الدم العادية للشخص، فإن عاودت أصوات النبض الظهور بعد الوصول إلى 160-180 ميليمتر زئبقي يجب معاودة النفخ مرة أخرى حتى اختفاء الأصوات.
  • بعد الوصول إلى الهدف المحدد، يجب الشروع بتفريغ الكفة ببطء لتسهيل أخذ القراءات بشكل دقيق، بحيث يكون معدل التفريغ 2 ميليمتر زئبقي لكل نبضة، وبمجرد البدء بتفريغ الكفة يجب عدم معاودة النفخ مرة أخرى.
  • الاستماع بشكل جيد إلى أصوات النبض؛ حيث تمثّل القيمة المحاذية لأول صوت نبض حادّ يتمّ سماعه قراءة الضغط الانقباضي، وتمثّل القيمة المحاذية لآخر صوت يتمّ سماعه قيمة الضغط الانبساطي.[٣]
  • تسجيل القراءات وتوثيقها.[٣]
  • الاستراحة لمدة دقيقة إلى دقيقتين قبل الشروع بإجراء قياس آخر.[١]