طريقة لحفظ الجزء 20 من القرآن في رمضان لكبار السن

‘);
}

طرقٌ وإرشاداتٌ عامَّةٌ لحفظ كبار السن للجزء العشرين

يتميّز كبير السن بأمورٍ قد تكون عاملاً مشجعاً على حفظ القرآن الكريم؛ كتوفّر الوقت وقلة المشاغل، وزيادة الإقبال على الطاعات والتفرغ لها، وكثرة مرور الآيات التي يتكرر سماعها على أذنه وقراءته لها، لذا فإنَّ المتوقع أن ينشط لاستدراك ما فاته حفظه من آيات القرآن الكريم، وفيما سيأتي اقتراحاتٌ لطرق قد تكون مفيدةً في حفظ الجزء العشرين من القرآن الكريم:[١]

  • طلب المعونة من الله سبحانه وتعالى، والتبرؤ مِن الحول والقوّة إلّا به جل جلاله، مع صدق الدعاء والمناجاة في طلب ذلك أثناء السجود وبعد دعاء القنوت وغير ذلك من أوقاتٍ وأحوالٍ مظنَّة استجابة الدعاء.
  • إحضار شريطٍ يحتوي على الجزء العشرين فقط لقارئ متقنٍ -ويفضّل أن تكون قراءته مرتَّلةً بطيئةً، يستمع مَن يريد حفظ الجزء لهذا الشريط قبل نومه وبعد استيقاظه لفترةٍ قد تستمر لأيَّامٍ أو أسابيع، قبل أن يبدأ بحفظ الآيات رسميًّا.
  • إحضار نسخةٍ واحدةٍ من المصحف الذي ينوي الحفظ منه، والتزام تلك النسخة للحفظ، وعدم تغييرها؛ لتألف العين أماكن المَواضع التي يقرأها.
  • الاستماع لدروس تفسيرٍ للسورة من مفسِّرٍ قريبٍ إلى قلبه، تفسيره واضحٌ يتناسب مع المستوى الثقافيّ والعلمي لكبير السن، وليكن مثلا: دروس التفسير للجزء العشرين للشيخ محمد متولي الشعراوي، أو الدكتور محمد راتب النابلسي، ويحاول ربط الآيات المفسَّرة بما يحفظه.
  • المنافسة مع شخصٍ جادٍّ؛ لأنّ روح المنافسة تشجّع الإنسان على التحدي والمسارعة والمسابقة، فالعامل النفسي هو العامل الرئيس الذي يشكِّل الدافعيّة المطلوبة لحفظ القرآن الكريم.
  • قيام الليل بالآيات التي يغلب على الظنّ أنّه تمكَّن من حفظها، ولا بأس من قيام الليل بفتح المصحف الذي يحفظ منه.
  • عرض تلاوته على قارئٍ متقنٍ يصحّح له التلاوة قبل الشروع بالحفظ غيباً.
  • تنظيم الوقت والطلب من أهل البيت عدم إشغاله في أوقات حفظه وتلاوته واستماعه للآيات وتفسيرها.
  • ربط مصوَّر أو مكتوب بين موضوعات الآيات التي استمَعَ الحافظ لتفسيرها مع الآيات التي استمع لتلاوتها من القارئ المتقن، بطريقةٍ جميلةٍ تمكِّنه من عمل خرائط ذهنية تعينه على تقسيمٍ متسلسلٍ للموضوعات الواردة في السور الثلاث التي يشتملها الجزء العشرون، ومن الممكن الاستفادة من التقسيم الذي سيتم بيانه فيما سيأتي.