طريقة ناجحة تربويا في التعامل مع الأطفال

كثيرا ما نسمع من الوالدين عبارات تقلل من قدرات أطفالهم مثل: “مازال صغير – لن يعرف – لن تفلح – ليس في هذا السن و غيرها” , فبعض الأسر تحجم أطفالها و تضعهم في قالب لا تريد لهم الخروج منه , فهم – حتى لو من باب الأمومة و الأبوة و الخوف الفطري – يروا …

Share your love

كثيرا ما نسمع من الوالدين عبارات تقلل من قدرات أطفالهم مثل: “مازال صغير – لن يعرف – لن تفلح – ليس في هذا السن و غيرها” , فبعض الأسر تحجم أطفالها و تضعهم في قالب لا تريد لهم الخروج منه , فهم – حتى لو من باب الأمومة و الأبوة و الخوف الفطري – يروا أطفالهم صغار و لا يريدوا لهم تجريب أشياء من الممكن – من وجهة نظر الوالدين – أن تكون صعبة و متعبة لأطفالهم , و لكن الأفضل أثناء التعامل مع الأطفال أن تعتمدوا على الطرق التربوية الناجحة و لا تندفعوا خلف العواطف و الفطرة التي توجد بقلوب الاباء و الأمهات , و التي قد تتسبب في بعض الأحيان في ضرر أطفالنا أكثر من إفادتهم.

ورقتك البيضاء:

يكتب

يكتب

الطفل عبارة عن ورقة بيضاء و الوالدين و المقربين له في الأسرة هم من يحدد ما يكتب في هذه الورقة , فلو كانت كل الأسطر المكتوبة تقنع الطفل بأنه لا يستطيع و أنه مازال صغير و أن الأمر صعب , سيكبر هذا الطفل و يتعلم الإعتماد على الغير و لن يبادر بتعلم شئ و لن يسعى للقيام بمهامه لأنه تعلم منذ الصغر – و التعليم بالصغر كالنقش على الحجر – أنه لم و لن يستطيع و أنه غير مؤهل للقيام بأي شئ , و لكن إن كان ما يسطره الوالدين في هذه الصفحة يعلم التشجيع و الإعتماد على الذات و المحاولة و المثابرة و الإجتهاد سيكبر الطفل و تكون هذه هي سماته الشخصية و يتعامل هكذا في كل أمور حياته , فعلى الوالدين إختيار ما يسطروه في هذه الصفحة البيضاء لأن ما يكتبوه الآن و طفلهم صغير سيظلوا يقرؤه طوال عمره.

.u0279e61d081ecd2b4ed9efebf4d9fd32 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u0279e61d081ecd2b4ed9efebf4d9fd32:active, .u0279e61d081ecd2b4ed9efebf4d9fd32:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u0279e61d081ecd2b4ed9efebf4d9fd32 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u0279e61d081ecd2b4ed9efebf4d9fd32 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u0279e61d081ecd2b4ed9efebf4d9fd32 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u0279e61d081ecd2b4ed9efebf4d9fd32:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  هل التكافؤ من “أسس الزواج”؟

التعامل مع الأطفال بحذر:

أطفال

أطفال

إن الأطفال بالرغم من أنهم كما ذكرنا صفحة بيضاء و يتعاملوا بالفطرة , إلا أنهم في بعض الأحيان يفسرون بعض الأشياء تفسير خاطئ , و هذا يرجع لعدم إكتمال نضجهم العقلي , فعقولهم بالتأكيد لا تستوعب كل ما تستوعبه عقول الكبار , فمثلا: منع الأطفال من اللعب بالكهرباء و كل ما هو خطير و مضر يترجمه عقلهم بأنه تعنت و رفض و تكتيف لرغباتهم , و لذلك عليكم التعامل مع الأطفال بمنتهى الحذر حتى لا يفهم عقلهم شئ لا ينبغي أن يصل لهم بهذه الطريقة , فلو كان الأبوين بدافع الخوف على الطفل الصغير يرفضوا أن يحمل أشياء ثقيلة حتى لو ألعابه و يحملوها هم عنه و يساعدوه في كل شئ و تفكيرهم كله في خوفهم عليه و أنه لن يستطيع بهذا السن أن يحمل مثل هذه الأشياء إلا أن الطفل سيترجم ذلك بأن دور الوالدين الآن و في المستقبل خدمته و حمل أشياؤه و عمل كل شئ بدلا عنه , و الحل التربوي السليم في مثل هذا الموقف هو إعطاء الطفل أشياء يستطيع أن يحملها و يفهموه أنهم سيساعدوه و سيحملوا معه لكن الأصل أن يحمل هو أشياؤه بنفسه.

.u2b27f64671201b94c5cfcfcffd0e44ad { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u2b27f64671201b94c5cfcfcffd0e44ad:active, .u2b27f64671201b94c5cfcfcffd0e44ad:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u2b27f64671201b94c5cfcfcffd0e44ad { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u2b27f64671201b94c5cfcfcffd0e44ad .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u2b27f64671201b94c5cfcfcffd0e44ad .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u2b27f64671201b94c5cfcfcffd0e44ad:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  تعليم الطفل الدفاع عن النفس

إستعدوا للإنبهار:

ولد

ولد

إن تركتم طفلكم يعتمد أكثر على نفسه و أعطيتوه الفرص ليجرب أشياء في إعتقادكم أنتم أنها صعبة عليه في سنه , ستجدوا ما يبهركم و ستفاجئوا من النتائج , فكثيرا ما سمعانا من أباء و أمهات مواقف لأطفالهم الذين فاقوا توقعاتهم و أبهروهم بنتائج كانوا يعتقدوا أنهم لن يستطيعوا حتى الوصول لنصفها , فالأطفال لديهم من القدرات و الإمكانات ما يفوق تخيلنا لذا أعطوهم الفرص دائما ليجربوا و ينجحوا و يفشلوا ليتعلموا , ولا تحجموهم أبدا أو تكرروا هذه العبارات على مسامعهم: “لن تستطيع – أنت مازلت صغير – لن تنجح – لا تحاول فلن تنجدي محاولاتك و غيرها” , فهذه العبارات هدامة و مضرة و مؤثرة بالسلب على صحة طفلكم النفسية.

.ue9e91b1eeec79cf12e151a5267ec9877 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .ue9e91b1eeec79cf12e151a5267ec9877:active, .ue9e91b1eeec79cf12e151a5267ec9877:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .ue9e91b1eeec79cf12e151a5267ec9877 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .ue9e91b1eeec79cf12e151a5267ec9877 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .ue9e91b1eeec79cf12e151a5267ec9877 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .ue9e91b1eeec79cf12e151a5267ec9877:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  معتقدات خاطئة في التربية “الجزء الثاني”

و في النهاية نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه الطريقة التربوية في التعامل مع الأطفال , إستخدموها و ستجدوا نتائج مبهرة بإذن الله , و أنصحكم بقراءة هذه المقالة بعنوان: “ألفاظك تصنع شخصية طفلك” و للمزيد تابعونا في قسم تربية الابناء , أشركونا بتجاربكم و تعليقاتكم و ايضا أسئلتكم.

Source: Elosrah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!