طفلي‮ ‬متعلق بدبدوبه‮.. ‬هل للأمر انعكاس سلبي‮ ‬عليه؟

وحول هذا الموضوع تقول الدكتورة النفسية رنا المحمودي: إن تعلق الطفل  بشيء كدمية او دبدوب أو بعض الحاجات الخاصة بالأم،كحجابها او جزء من حاجياتها،يطلق عليه فيمجال الطب النفسيبـ  »وجوه الانتقالية«  بين الطفل وعالمه الخارجي،اذيمثل للطفل وسيلة للاطمئنان ومصدر دفاع عن القلق،فهويساعده على الكبر وتجاوز بعض التخوفات التيتنتابه عندمايدرك أنه منفصل عن أمه و أن حضورها قليل فيالبيت.. خاصة اذا كانت تتغيب لبضع ساعات من اجل العمل.

أو حتى عند تواجدها بغرفة اخرى من البيت،وقد تلاحظ الأم أحيانا أن دبدوب الطفليبدو مفيدا بشكل قويعند النوم،أو عندمايجد نفسه وحده بغرفته،ويصبح اكثر ضرورة بالنسبة اليه فيحالات حزنه أو مرضه أو فيحالات أخذه الى الروضة،فهو مساعد له على مواجهة الوحدة والاعتماد على الذات.

لايجب على الأم ان تنظر الى الارتباط الذييجمع بين الطفل ولعبته بنوع من القلق او الانزعاج،بل ان تعلق الطفل بدبدوبه مسألة عادية،ستتلاشى قبضتها مع الوقت وعليها ان تأخذ الأمر ببساطة والا تحاول ان ترميبلعبته خارجا مادام هذا الطفل فيحاجة اليها. وعلى كل فان الطفل سيتخلى عن دبدوبه تدريجيا وبشكل طوعي..

 

 

المصدر: بوابة المرأة

Source: Annajah.net

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *