جاء ذلك بالتزامن مع الذكرى السادسة للتصويت على قرار مجلس الأمن الدولي 2231، حيث تضمنت رسالة ظريف سردا لما وصفه بـ”نكث الأطراف الغربية لتعهداتها وقد سجلت هذه الرسالة كوثيقة رسمية في الأمانة العامة للأمم المتحدة”، حسبما ذكرت وكالة “إرنا”.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: “القرار 2231 هو حصيلة 13 سنة من المفاوضات الصعبة بين إيران والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا، وقد أشاد المجلس في هذا القرار بالاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 1+5 معتبرا إنه حل سياسي لملف إيران النووي”.
وأشارت الرسالة إلى أن بنود القرار تضمنت إلغاء الحظر عن إيران والتعاون الاقتصادي والتجاري معها، لكن هذا لم يتم بسبب مواقف الولايات المتحدة وتحريضها لشركائها الأوروبيين على عدم تنفيذ ما جاء في الاتفاق النووي.
وانتقد ظريف “خروقات الولايات المتحدة والأطراف الأوروبية لالتزاماتها في الاتفاق النووي خلافا للفقرتين 28 و29 ومن ثم خروج أمريكا من الاتفاق في عهد ترامب لجر إيران الى الحوار مجددا بشأن الاتفاق”.
واختتم ظريف في رسالته بأن “إدارة بايدن وبدعم من الدول الأوروبية الثلاث واصلت الحرب الاقتصادية التي فرضها ترامب علي إيران ومارست الضغوط القصوى عليها لفرض شروط جديدة”.