عادات تزيد من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين

بعض العادات اليومية قد تكون سبباً في زيادة اضطراب فقط الحركة ونقص الانتباه (Attention deficit hyperactivity disorder) ADHD لديك، إليك بعضها:

عدم ممارسة التمارين الرياضيّة

إذا كانت ذاكرتك ضعيفة، فمن الممكن أن يكون اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو السبب. يمكن لأي نشاط فيزيائي أن يحسّن ذاكرتك، ويساعدك على اتخاذ القرار والتعلّم وتركيز الانتباه. لذلك من الجيّد أن تسرع بالبدء بالتمارين الرياضيّة.

تناول الطعام خارجاً في الكثير من الأحيان

على الرغم من أنّك قد تجد صعوبة في إعداد الطعام في المنزل، إلا أنه صحيّ أكثر من الطعام في الخارج، فوجبات المطاعم غالباً ما تكون عالية السعرات الحراريّة والدهون، ولن تحصل على ما يكفي من الفواكه والخضروات أيضاً.

الإكثار من الطعام القليل الفائدة

حتى الآن لم يتمكّن العلم من الإجابة فيما إذا كان للطعام تأثير على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لكن البحوث تشير إلى أن إضافة الملوّنات للطعام وتناول الحلوى والصودا، ممكن أن يزيد الاضطراب لدى الأطفال، ولم يتم البت فيما إذا كانت هذه المواد تؤثّر على الكبار أيضاً، لكنك يمكن أن تلاحظ مدى تأثيرها إذا خففت من تناول الوجبات السريعة.

عدم تناول وجبة الإفطار

ممكن أن تزداد الأعراض سوءاً إذا تجاهلت وجبة الإفطار، وجبة الإفطار يمكن أن تسهّل عليك التعامل مع المواقف الاجتماعيّة. كما يمكن أن تساعدك على التفكير والحفاظ على تركيزك لفترة أطول خلال اليوم. حتى لو لم يكن لديك شهيّة، حاول أن تتناول وجبة صغيرة، كبيضة مسلوقة أو كوب من اللبن.

الفوضى في المنزل والمكتب

بعض الناس يقولون إن الفوضى تدلّ على العبقريّة. وتشير البحوث إلى أنها قد تدلّ على الإبداع. ولكن المكان الفوضوي قد يجعل بعض الأعراض أسوأ. أكوام الأوراق، والكتب، أو الغسيل ممكن أن تشكّل فوضى مبالغ بها. من ناحية أخرى، فإن إزالة الفوضى يمكن أن تجعلك أكثر إنتاجية وتخفف من همومك.

أشياء أكثر من اللازم

لا شك أن التسوق متعة، لكنّك إذا كنت مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فستجد نفسك غير قادر على تحديد ما تحتاجه بالفعل، وستجد لديك الكثير من الأشياء، فننصحك بإتباع قاعدة مقابل كل غرض داخل هناك غرض خارج، بإمكانك التبرّع به أو التخلص منه إذا كان عديم الفائدة.

الأدوية الخاطئة

إذا لم تكن صادقاً بإجاباتك عن أسئلة طبيبك، من الممكن أن يخطئ بالتشخيص، وأن يصف لك علاجاً غير مناسباً، لماذا؟

• لأن أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لا تعمل دائماً بشكل جيد إذا كنت تتعاطى المخدرات.
• بعض أدوية الاكتئاب الشديد، ممكن أن تجعل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أسوأ.
• بعض أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ممكن أن تزيد الشعور بالقلق.

قلّة النوم

غالباً ما يترافق اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مع مشاكل النوم، السبب بالنسبة للبعض هو الأدوية المنشطة، وللبعض الآخر السبب هو القلقوالاكتئاب، والأعراض الأخرى التي تترافق مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. لا تجعلك قلّة النوم فقط متعباً، بل إنها تقلل من تركيزك ومهاراتك، استشر طبيبك.

التوقّف عن العلاج

بعد فترة من العلاج المترافق مع الأدوية، قد تشعر أن الاضطراب زال، فتقرر أن توقف الأدوية لتوفر بعض المال دون استشارة طبيب، لكن ذلك ممكن أن يزيد الاضطراب، التزم بتعليمات طبيبك.

الكثير من الوقت أمام الشاشة

هل يمكن أن تجعل عاداتك أعراضك أسوأ؟ وجد الأطباء وجود علاقة بين الشاشة واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وأشاروا أيضاً إلى أن استخدام الانترنت لوقت طويل قبل النوم يزيد من الأعراض ويسبب مشاكل في النوم.

كافيين أقل من الحد

إذا كنت تعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فإن شرب القهوة أو الشاي قد يحسّن من الأعراض. لذلك فمن المنطقي أن تشعر بشكل أسوأ إذا توقفت عن شرب هذه المشروبات. الكافيين في الشاي يمكن أن يجعلك أكثر يقظة، ويساعدك على التركيز، ومساعدة الدماغ على العمل بشكل أفضل، ومن الممكن أن يحسّن الذاكرة. لذلك تمتع بكمية مناسبة من الكافيين في الصباح وتجنّب تناوله ليلاً.

إذا كنت مصاباً باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يمكنك أن تساعد نفسك على العلاج بتجنّب كل ما يزيد أعراضك سوءاً، إلى جانب التزامك بالأدوية والعلاج السلوكي.