‘);
}

تربية الأبناء

تُعد تربية الأبناء من الأمور الشائكة والتي تعكس وعي الأم لتأثير الطفولة على مستقبلهم، ومدى أهمية أن يكونوا سعداء والفرق شاسع بين الرعاية والتربية، وفي بعض الأحيان قد يكون من الصعب تحديد أنجح الطرق لتربي أبنائكِ لأن لكل طفل كيانه الخاص والأسلوب المناسب له، لكن من المهم أن يكون بينكِ وبين طفلكِ لغة حوار لطيفة، إذ إن الكلمات في بعض الأحيان يمكن أن تكون مدمرةً لكيانه، وكما يجب إبعاده عن المخاطر والكلام السيئ في المحيط لا بد أيضًا من الاهتمام بالكلمات التي توجهينها للطفل والكلمات التي لا يجب أن تقال له إطلاقًا، إن الأطفال في السنوات الأولى يحتاجون التغذية والنوم والحب كتلبية لغريزة البقاء إلى أن تبدأ عقولهم بالتطور تدريجيًا في السنة الثالثة والرابعة من عمرهم، ومن هنا يبدأ الدمج والتمييز بين الرعاية والتربية إذ إن الفرق بينهما شاسع، فما تقدمينه لطفلكِ من طعام ونوم كافٍ وعناية مادية ما هي إلا رعاية، بينما التربية هي العناية بالمعنويات وتهذيب نفس الأبناء وأخلاقهم ليكون ذلك أساس مستقبل سليم، وغالبًا ما تستمر فترة رعاية الأم لأبنائها حتى سن البلوغ أما التربية فهي مستمرة مع استمرار قرب علاقة الأبناء بأمهم[١].