‘);
}

نزار توفيق قباني مولد في سنة 1923م وتوفي في سنة 1998م، شاعر معاصر، وهو من أصل سوري، وكان من أكثر الشعراء تهذيباً ولطفاً، وهنا في مقالي هذا سوف تجد عبارات لنزار قباني، أتمنى أن تنال أعجابكم.

عبارات لنزار قباني

  • كفانا نفاق! فما نفعُله كلّ هذا العناق؟ ونحن أنتهينا وكلّ الحكايا التي قد حكيْنا نفاقٌ.
  • كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري أنكِ يا حبيبتي، حبيبتي وأنَّ من يُحِبُّ لا يُفَكِّرُ.
  • كل المنافي لا تبدد وحشتي.. مادام منفاي الكبير بداخلي.
  • كلماتنا في الحب تقتل حبنا.. إن الحروف تموت حين تقالُ.
  • كن مرة أسطورة كن مرة سراباً كن سؤالاً في فمي لا يعرف الجوابا.
  • لا أستطيعُ التحرّر منكِ.. ولا أستطيعُ التحررُ مني.
  • لا تسأليني: كيفَ حَالي؟ إذا كُنْتِ تُحِبِّينَني حقّاً.. إسْألي: كيفَ حالُ أصابعي.
  • لا شيءَ يُدهِشُني.. فلقد عرفتُكَ دائماً نَذلاً.
  • لا يعرف الإنسان كيف يعيش في هذا الوطن.. لا يعرف الإنسان كيف يموت في هذا الوطن.
  • لم يدخل اليهود من حدودنا، وإنما، تسربوا كالنمل من عيوبنا.
  • لماذا أنتِ وحدك من دون جميع النساء تغيرين هندسة حياتي وايقاع أيامي.
  • لو أنني أقول للبحر ما أشعر به نحوك لترك شواطئه وأصدافه وأسماكه وتبعني!.
  • لولا المحبة في جوانحه.. ما أصبح الإنسان إنساناً.
  • هزمنا.. وما زلنا شتات قبائل تعيش على الحقد الدفين وتثأر.
  • هل شعرت بروعة الأشياء التي أقولها عندما لا أقول شيئاً.
  • وأعد عروق اليد فعروق يديك تسليني وخيوط الشيب هنا وهنا تنهي أعصابي تنهيني.
  • والصبرُ لا صبرَ لهُ.. والنومُ لا نامْ وساعةُ الجدارِ.. من ذھولِھا.. ضّعتِ الأّمْ.
  • وحين نكون معاً في الطريق وتأخذ من غير قصد ذراعي أحسُ أنا يا صديق، بشيء عميق.
  • وعدت مراراً وقررت أن أستقيل مراراً ولا أتذكّر أنّي استقلت.
  • وعظمة الشاعر تقاس بقدرته على إحداث الدهشة.
  • وكيف أهرب منه؟ إنه قدري هل يملك النهر تغيير المجراه؟.
  • ومابين فصل الخريف، وفصل الشتاء هنالك فصل اسميه فصل البكاء تكون به النفس أقرب من أي وقت إلى السماء.
  • يا حبي الأوحد.. لا تبكي فدموعك تحفر وجداني إنّي لا أملك في الدنيا إلا عينيك.. وأحزاني.
  • لم أحبك كشخص فقط بل أحببتك كوطن لا أريد الانتماء لغيره.
  • أحبك.. لا أدري حدود محبتي.. طباعي أعاصير.. وعواطفي سيل.. وأعرف أني متعب ياصديقتي.. وأعرف أني أهوج.. أنني طفل.. أحب بأعصابي، أحب بريشي.. أحب بكلي.. لا اعتدال، ولا عقل.
  • ويا ليت المشاعر ترى ليعرف كل ذي حق حقه.
  • أتجوّل في الوطن العربي وليس معي إلا دفتر.. يرسلني المخفر للمخفر.. يرسلني العسكر للعسكر.. وأنا لا أحمل في جيبي إلا عصفور.. لكن الضابط يوقفني.. ويريد جوازاً للعصفور.. تحتاج الكلمة في وطني لجواز مرور.. أبقى مرميّاً ساعاتٍ منتظراً فرمان المأمور.. أتأمّل في أكياس الرمل ودمعي في عينيّ بحور.. وأمامي ارتفعت لافتةٌ تتحدّث عن وطن واحد.. تتحدّث عن شعب واحد.. وأنا كالجرذ هنا قاعد.. أتقيّأ أحزاني وأدوس جميع شعارات الطبشور.. وأظلّ على باب بلادي مرميّاً كالقدح المكسور.
  • لا ترفع الصوت فأنت آمن.. ولا تناقش أبداً مسدساً.. أو حاكماً فرداً.. فأنت آمن.. وكن بلا لونٍ، ولا طعمٍ، ولا رائحةٍ.. وكن بلا رأيٍ.. ولا قضيةٍ كبرى.. وأكتب عن الطقس، وعن حبوب منع الحمل (إن شئت) فأنت آمن.. هذا هو القانون في مزرعة الدواجن.
  • تاريخنا ليس سوى إشاعة، من أين يأتينا الفرح ؟.. ولوننا المفضل السواد، نفوسنا سواد.. عقولنا سواد، داخلنا سواد، حتى البياض عندنا يميل للسواد.
  • من أين يأتينا الفرح؟ وكل طفل عندنا، تجري على ثيابه دماء كربلاء.. والفكر في بلادنا أرخص من حذاء.. وغاية الدنيا لدينا: الجنس.. والنساء.
  • قضيت عشرين سنة.. أعيش في حضيرة الأغنام.. أعلف كالأغنام.. أنام كالأغنام.. أبول كالأغنام.. أدور كالحبة في مسبحة الإمام.. أعيد كالببغاء، كل ما يقول حضرة الإمام.. لا عقل لي.. لا رأس.. لا أقدام.
  • جاء تشرين يا حبيبة عمري.. أحسن الوقت للهوى تشرين.. ولنا موعد على جبل الشيخ.. كم الثلج دافئ وحنون.. لم أعانقك من زمان طويل.. لم أحدثك والحديث شجون.. جاء تشرين إن وجهك أحلى.. بكثير ما سره تشرين.. كيف صارت سنابل القمح أعلى.. كيف صارت عيناك بيت السنونو.. إن أرض الجولان تشبه عينيك.. فماء يجري ولوز وتين.. كل جرح فيها حديقة ورد.. وربيع ولؤلؤ مكنون.. يا دمشق البسي دموعي سواراً.. وتمني فكل شيء يهون.
  • لا تلعنوا السماء إذا تخلت عنكم.. لا تلعنوا الظروف فالله يؤتي النصر من يشاء وليس حداداً لديكم.. يصنع السيوف.