‘);
}

عبد الله بن الزبير

عندما هاجر النّبي عليه الصّلاة والسّلام والمسلمون إلى المدينة المنوّرة ظلّوا لفترةٍ لا تلد لهم امرأة مولوداً، وقد جزع المسلمون لذلك الأمر، وفي يومٍ من الأيام من شهر شوال شاء الله سبحانه وتعالى أن تلد إحدى نساء المهاجرين – وهي ابنة الصّديق أبو بكر أسماء ذات النّطاقين – مولوداً، فاستبشر المسلمون لذلك وفرحوا فرحاً شديداً.

قد أتت أسماء بمولودها إلى النّبي عليه الصّلاة والسّلام، فقام بتحنيكه وبارك مولده وأمر جدّه أبو بكر بالتّأذين في أذنه، وقد سمّاه النّبي الكريم عبد الله على اسم جدّه، وقد كان هذا المولود هو عبد الله بن الزبير وهو أول مولودٍ في الإسلام، فما هي سيرة هذا الصّحابي الجليل ؟