وكتبت موسي، على صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك”، “انتظرونا…سنزلزل الأرض تحت أقدام مخربي الأوطان وستنتصر تونس وتعود إلى أحضان التونسيين سالمة متعافية”.

وأضافت رئيسة الدستوري الحر “كم أشفق عليكم يا بيادق منظومة الخراب والدمار”، في إشارة إلى “الإخوان”، مضيفة “سيأتيكم الرد مزلزلا ألم نقل لكم إن لحمنا مر”.

ويأتي تعهد موسي بمواصلة كشف مشروع الإخوان، فيما تظهر استطلاعات الرأي بالبلاد تعزيزا لحظوظها في نوايا التصويت لدى المواطنين التونسيين في انتخابات البرلمان المقبلة.

وكشف الاستطلاع الذي أجراه معهد “إمرود كنسلتينغ”، مؤخرا، أن الدستوري الحر تصدر نوايا التصويت بنسبة 36 في المئة، أي أنه تقدم بـ8 في المئة مقارنة بشهر يوليو الماضي، بنيما جاءت حركة النهضة في المرتبة الثانية.

ويوم الثلاثاء، نددت موسي بسماح الحكومة والبرلمان لعدد من الأحزاب السياسية بتبني أفكار ومناهج متطرفة.

واتهمت موسي في كلمة لها، الحكومة التونسية، برعاية الإرهاب، نظرا لسماحها لتلك الأحزاب بمزاولة العمل السياسي داخل البلاد.

كما اتهمت موسي البرلمان التونسي بدعم الجماعات الإرهابية المتطرفة، من خلال تستره على الأفراد المنتسبين للجماعات الإرهابية وتنظيم “داعش” الذين عادوا إلى تونس مؤخرا من بؤر التوتر.

من جانبه، طالب الاتحاد العام التونسي للشغل بضرورة التصدي للخطاب التحريضي في البلاد، متهما أطرافا سياسية لم يسمها بمحاولة تبييض الإرهاب.