‘);
}

الذرة

خلق الله سبحانه وتعالى هذا الكون وخلق ما فيه من كائنات حيّة، وجماد، ومواد، وجعل أساس تكوين كل ذلك قائم على جزء صغير لا يراه الإنسان يعرف بالذرة، والتي يمكن تعريفها بأنّها أصغر جزء ووحدة بناء في المادة غير قابلة للانقسام مسؤولة عن حفظ الخصائص الكيميائية للعنصر، ولا يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة أو بالمجهر العادي، ولكن تمكّن العلماء من رؤيتها في مجهر خاص بعد تكبيرها ملايين المرات، ويعود أصل التسمية للذرة إلى الكلمة الإغريقية أتوموس والتي تعني غير قابل للانقسام.

تتكوّن الذرة من نواة موجبة الشحنة يوجد بداخلها بروتونات موجبة الشحنة ونيوترونات ذات شحنة متعادلة، كما تحتوي على شحنات سالبة تدور حول النواة في مدارات تسمّى الإلكترونات، ولا يمكن تحديد حجم الذرة بسهولة وذلك لأنّ المدارات الإلكترونية ليس لها حجم ثابت ويتغيّر حجمها تبعاً لدوران الإلكترون فيها، أمّا بالنسبة للذرات التي تحتوي على بلورات صلبة فيمكن قياس المسافة بين نواتين متجاورتين وبالتالي يمكن حساب حجم تقريبيّ للذرة مع العلم أنّ معظم حجم الذرة هو عبارة عن فراغ.