‘);
}

عددالمشركين في غزوة أحد

بلغ عدد المُشركين الذين جَمَعَهم أبو سُفيان من قُريشٍ والأحابيشَ في غزوةِ أُحد قُرابة ثلاثة آلاف مقاتل،[١][٢] حيث جمعتْ قُريشٌ من قبائل العرب الأُخرى؛ مثل كِنانة، وتِهامة، فاجتمعَ معهم أبو عامرٍِ الفاسق مع خمسين رَجُلاً، فبلغ عددهم ثلاثة آلاف مُقاتل، منهم سبعمئة دارع، ومئتا فارس، وثلاثةُ آلافِ بعيرٍ، واصطحبوا معهم نسائهم، لِمنع المقاتلين من الهروب، فخرج أبو سُفيان مع زوجته هند بنتُ عُتبة، وخرج عكرمة بن أبي جهل مع زوجته أم حكيم بنت الحارث، وغيرهم، وبلغ عددُ النساء قُرابة الخمس عشرة امرأة، وأخذن معهنّ الدُّفّ والخَمْر؛ لِيَحُثّنّ الرّجال على الحرب، فكانت القيادة بيد أبي سُفيان، وقيادة الفُرسان لخالد بن الوليد ومعه عِكرمة بن أبي جهل، وأمّا حَمْلُ اللّواء فكانت مع بني عبد الدّار،[٣][٤] وقيل إنّ عدد النّساء بلغ سبعَ عشرةَ امرأة،[٥] وكل ذلك ثأراً لِهزيمتهم في غزوة بدر، وانتقاماً لقتلاهم فيها، فمنهم من فقد أخيه أو أبيه، وبعض النّساء مَن فَقدت زوجها أو ابنها.[٦]

عدد المسلمين في غزوة أحد

خَرجَ النبي -عليه الصلاة والسلام- من المدينة بألفِ مقاتل، واستعملَ النّبيّ -عليه الصلاة والسلام- على المدينة ابن أُمّ مكتوم -رضي الله عنه-،[٧]
فلمّا بَلغَ بين المدينة وأُحد انسحبَ عبد الله بن أُبيّ بن سلول بِثُلث الجيش ورجع الى المدينة،[٨] فأصبح عدد المسلمين سبعمئة مُقاتل،[٩] منهم مئةُ دارع، وفرسين فقط،[٥] وذلك بعد أن انسحب رأس النّفاق عبد الله بن أُبيّ بن سلول بالمُنافقين، وهم ثُلث الجيش، وهو يقول للنبي -عليه الصلاة والسلام-: “عَصَانِي وَأَطَاعَ الوِلْدَانَ، وَمَنْ لَا رَأْيَ لَهُ، فلماذا نقتُل أنفُسنا”، فأنزل الله -تعالى- فيما قالوه: (وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ)،[١٠][١١]