‘);
}

عظام جسم الإنسان

تنتمي العظام (بالإنجليزيّة: Bones) إلى الأنسجة الحية والنشيطة في جسم الإنسان؛ حيث تحتوي على الأوعية الدموية، ومجموعة من الخلايا الحية التي تعزز نموّ العظام وإصلاح التالف منها، وتتنوّع أشكال وأحجام العظام في جسم الإنسان لتتناسب مع المهام والوظائف المنوطة بها وأهمها؛ توفير البنية الداعمة لجسم الإنسان، وحماية بعض الأعضاء الداخلية المهمة فمثلاً تحمي الجمجمة الدماغ، بينما تحمي عظام القفص الصدري القلب والرئتين، وتوفير بيئة مناسبة لنخاع العظم المسؤول عن إنتاج خلايا الدم، والمساهمة في حركة الجسم، والعمل كمخزن لبعض المعادن وأهمّها الكالسيوم، والحفاظ على درجة حموضة الدم، وتنظيم بعض العمليات الحيوية عبر إطلاق هرمونات تابعة للغدد الصماء.[١][٢]

عدد عظام جسم الإنسان

يحتوي جسم الطفل الرضيع عند ولادته على أكثر من 300 عظمة، وتتكوّن بعض هذه العظام أو أجزاء منها من مادة مرنة ولينة تُسمّى غضاريف، وخلال مراحل الطفولة التي تتضمّن نموّ كامل جسم الطفل يتم استبدال بعض هذه الغضاريف بالعظام الصلبة بمساعدة الكالسيوم، وبعد الوصول لسن 25 عاماً، تكون عملية نموّ العظام قد اكتملت لتشكّل مجموعة العظام معاً ما يُعرف بالهيكل العظميّ، وفي الحقيقة أثناء نموّ الطفل تندمج بعض العظام معاً ليبقى 206 عظمات فقط عند الفرد البالغ،[٣] وتتوزّع هذه العظام في الجسم ضمن قسمين رئيسيّين؛ الهيكل العظمي المحوريّ الذي يحتوي على 80 عظمة ويشمل الجمجمة، واللامية، والعظمات السمعية، والأضلاع، وعظام الصدر، والعمود الفقري، والهيكل العظمي الطرفيّ الذي يحتوي على 126 عظمة ويشمل الأطراف العلوية، والأطراف السفلية، ومحيط الحوض، ومحيط الكتفين،[٤]