‘);
}

تعتبر الكتابة العلامة الفارقة التي غيرت وجه التاريخ على امتداده وقلبته رأساً على عقب، فمنذ أن بدأ الإنسان بالكتابة والتدوين بدأت عملية التأريخ للحياة، وكان اختراع الكتابة في العام 3200 قبل الميلاد تقريباً في سومر وظل التأريخ قائماً إلى أن ولد المسيح الناصري – عليه السلام -، عندها بدأ التأريخ الميلادي وكانت سنة ولادته المباركة هي السنة رقم صفر في هذا التقويم ، ومن هنا فإن أي عام قبل ميلاده الشريف يؤرخ بما قبل الميلاد.

عصور ما قبل التاريخ

تعرف عصور ما قبل التاريخ بأنها تلك العصور التي سبقت اكتشاف الإنسان للكتابة قبل 3200 عام تقريباً من ولادة المسيح، وهي سلسلة من الأزمان والحقبات التاريخية التي مرت على تاريخ البشرية في ذلك الوقت، وقد قسم العلماء المختصون هذه الفترة إلى ثلاثة عصور تاريخية رئيسية، العصر الأول وهو العصر الحجري أما العصر الثاني فهو العصر البرونزي أما العصر الثالث فهو العصر الحديدي، وهذا التقسيم هو التقسيم المعتمد من قبل علماء الحفريات ومن قبل الإنسان في عملية تسجيل الآثار المكتشفة والتي تعود في زمنها إلى حضارات جداً مبكرة أطلت على الكرة الأرضية، ومن الملاحظ أن هذه العصور سميت بهذا الاسم نسبة إلى المواد التي صنعت منها أدوات ذلك العصر والتي استخدمها الإنسان في حياته.