‘);
}

الإنسان

خلق الله تعالى الإنسان وميّزه بالعقل عن بقيّة المخلوقات، واستطاع الإنسان استغلال هذا العقل لتحسين ظروف حياته المختلفة، فخلال تعاقُب السنين برزت أسماءٌ مميزة من بعض الأشخاص الّذين غيّروا مجرى التاريخ ومسار حياة الإنسانية، منهم من كانت إنجازاته بالاتجاه الإيجابي وبما يفيد البشرية؛ ولكن للأسف هناك بعض العقول التي غيرّت مجرى التاريخ نحو الأسوأ واخترعت الاختراعات التي تضر البشرية مثل اختراع القنبلة الذرية، ولكن سنقتصر اليوم في حديثنا حول بعض الأشخاص الّذين غيّروا مجرى التاريخ نحو الأفضل.

عظماء غيروا التاريخ

عمر بن الخطاب والملّقب بالفاروق

هو من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ومن الصحابة العشرة المبشّرين بالجنة، وهو ثاني الخلفاء الراشدين بعد الخليفة أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه، وقد كان عمر بن الخطاب من أشهر القادة في التاريخ الإسلاميّ نظراً للإنجازات التي شهدتها الدولة الإسلامية في عهده، فقد تولّى الخلافة عام 634م، وتمكّن من فتح كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان والقدس، ونشر العدل بين الناس سواء كانوا مسلمين أو غير ذلك فقد كان متميزاً بقدرته على التمييز بين الحق والباطل وهذا هو سبب تلقيبه بالفاروق.