عصير البصل:
إنّ الكبريت الموجود في عصير البصل يساعد في نموّ الشّعر. لا توجد الكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع، لكن قامت دراسة صغيرة بتجربته على الأشخاص المصابين بالحاصّة البقعيّة والتي سبّبت تساقط الشّعر بشكل بقعيّ. قام نصف الأشخاص بوضع عصير البصل على فروة رأسهم مرّتين يوميّاً، واكتفى النّصف الباقي باستخدام الماء وحده. بعد أسبوعين نمى بعض الشّعر لدى 74% من الأشخاص الذين استخدموا عصير البصل، مقارنة بنسبة 13% من الأشخاص الذين استخدموا الماء فقط. إذا قمت باستخدامه سيتوجب عليك إضافة شيء آخر له لتغطية الرّائحة.
الحديد:
يساعد هذا العنصر الغذائيّ الهامّ جسمك في تصنيع الدّم، وترتبط المستويات المنخفضة منه بتساقط الشّعر. مازال السّبب غير واضحاً بعد، لكن احرص على تناول الكثير من الأغذية الغنيّة بالحديد كاللّحوم والسّمك والدّجاج والتّوفو والبروكلي وجميع الخضروات الخضراء. استشر طبيبك قبل تناولك لحبوب الحديد. حيث يمكن للكثير من الحديد أن يسبّب الإقياء والإمساك. والمستويات المرتفعة جدّاً قد تكون مميتة.
البيوتين:
يصف بعض الأطّباء البيوتين (والمعروف باسم الفيتامين B7) كعلاج لتساقط الشّعر ويحصلون على نتائج جيّدة. (كما أنّه مفيد للبشرة أيضاً). بالرّغم من أنّه آمن، لكنّك غالباً تحصل على الكثير منه من الطّعام الذي تتناوله. يحتوي كل من البيض والقمح والفطر على مستويات عالية من البيوتين. لا تقلق كثيراً بشأن وضعه على فروة رأسك. بينما تتفاخر العديد من منتجات الشّعر باحتوائها عليه، لا يوجد دليل كافٍ على أنّه سيفيد في الحدّ من خسارتك للشّعر.
الزّنك:
يساهم الزّنك في معظم العمليّات في جسمك والّتي تبقيك حيّاً، كما أنّه يقوّي بصيلات الشّعر في الفروة والّتي تغذّي بدورها شعرك. لا يمتلك جسمك طريقة لتخزين الزّنك لذلك فإنّه يجب أن تتناوله كجزء من غذائك اليوميّ. توجد دلائل على فائدة تناوله فمويّاً لعلاج تساقط الشّعر إذا كانت مستوياته منخفضة لديك بالأصل، لكن مازلنا بحاجة المزيد من الأبحاث لدعم ذلك. سيقوم طبيبك بوصف علاجات أخرى غالباً في البداية.
ضروب النّخيل:
يأتي هذا العلاج العشبيّ من ثمار أشجار النّخيل الصّغيرة والّتي تُدعى أحياناً بالعلاج السحريّ لتساقط الشّعر. أظهرت بعض الدّراسات على أنّه يحافظ على هرمون التستوستيرون من التفكّك ممّا يساهم في الوقاية من خسارة الشّعر. لكن مازال غير واضحٍ بعد مدى تأثير خلاصة النّخيل هذه، لكن الخبر الجيّد أنّها آمنة ويمكن تناولها مع أدوية أخرى وهي غير مكلفة لتجربتها.
العلاج العطريّ:
لقد تمّ استخدام زيوت خشب الصّندل والخزامى وإكليل الجبل والزّعتر لمعالجة تساقط الشّعر منّ أكثر من 100 عام. يُعتقد أنّها تحوي مركّب يعزّز نمو الشّعر. يمكنك تجربة فرك واحد أو أكثر من هذه الزّيوت بفروة رأسك لمدّة دقيقتين على الأقلّ كلّ ليلة. ثمّ اعصبي رأسك بمنشفة دافئة لتساعد على الامتصاص. فائدة إضافيّة: إنّ هذا المساج اليوميّ ذو رائحة عطرة ويساعدك على الاسترخاء.
السّيليكون:
إنّ المستويات العالية من هذا العنصر الشّائع يمكن أن تبطّئ من خسارة الشّعر. (ناهيك عن أنّها تعطي خصل شعرك منظراً أفضل). ستجدين أنماط مختلفة من مكمّلات السّيليكون في المتجر، لكنّ الأنواع المصنّعة منه والّتي تدعى بحمض الأورثوسيكلك (OSA) قد يتمّ امتصاصها بالشّكل الأفضل. مع ذلك استشيري طبيبك أوّلاً. ليس من الواضح بعد مدى أمان مكمّلات السّيليكون.
السّيلينيوم:
تحتوي بعض المكمّلات الّتي تحفّز نموّ الشّعر على عنصر غذائيّ يُدعى السّيلينيوم. يمكنه أن يساعد جسمك في مكافحة السّموم الّتي قد تتعرّض لها (عبر التّدخين مثلاً أو الهواء الملوّث) والحفاظ على صحّة بصيلات شعرك. بالرّغم من أنّ الفئران والجرذان الذين كان لديهم مستويات منخفضة من السّيلينيوم أبدوا مظاهر للصّلع، لم يتمّ إثبات صحّة ذلك لدى البشر. في الحقيقة إنّ الكثير من السّيلينيوم يمكن أن يسبّب تساقط الشّعر بالإضافة إلى مشاكل أخرى في الذّاكرة.
الميلاتونين:
قد تعرف الميلاتونين باسم “هرمون النّوم”. يتناوله العديد من النّاس كمتمّم ليحظوا بنوم هادئ ليلاً والقضاء على الأرق. لكنّ كريمات الميلاتونين يمكن أن تعزّز نموّ الشّعر أو تبطّئ من خسارة الشّعر. مازالت الأسباب غير واضحة، لكن في دراسة أُجريت على هذا الموضوع لاحظ الأشخاص الّذين استخدموا مزيج من الميلاتونين على فروة رأسهم خسارة أقلّ للشّعر في 30 يوم. هل تعاني من القشرة؟ يمكن للميلاتونين أن يساعدك في هذا الموضوع أيضاً. كما هو الأمر مع كلّ المتمّمات الغذائيّة عليك استشارة الطّبيب أوّلاً قبل تناوله.
زيت بذر اليقطين:
إنّ الجرعات اليوميّة من زيت بذر اليقطين المتناولة عن طريق الفم يمكنها أن تعيد لك شعرك بأمان. بالرّغم من أنّنا مازلنا بحاجة لمزيد من الأبحاث، إلّا أنّ هناك دراسة وجدت أنّ الرّجال الّذين تناولوا أربع كبسولات منه يوميّاً مدّة 6 أشهر وجدوا ازدياد في كثافة شعرهم بنسبة 40%. ما الأسباب؟ كخلاصة النّخيل يقوم زيت اليقطين بمنع التستوستيرون من التحوّل إلى مركّب يدعى DHT مرتبط بتساقط الشّعر.
الشّاي الأخضر:
إنّ مستخلص محضّر منه قد يساعد في علاج عدّة مشاكل صحيّة بما فيها تساقط الشّعر. قد يكون المركّب EGCG هو الّذي يساعد في نموّ الشّعر. لاحظ الباحثون وجود اختلاف عند إعطاء الجرذان الصّلعاء مستخلص الشّاي الأخضر مدّة 6 أشهر. لكن لم يتمّ اختبار ذلك عند البشر. مع ذلك يجب الحذر عند تناول مكمّلات الشاي الأخضر. حيث يحتوي بعضها على مركّبات أخرى قد تشعرك بالمرض.
البلازما الغنيّة بالصّفيحات PRP:
يقوم الأطبّاء أحياناً بحقن البلازما الغنيّة بالصّفيحات الدّمويّة والتي تحضّر من دمك لتساعد في الشّفاء بعد الجراحة. يمكن للبلازما هذه الغنيّة بعوامل النموّ أن تساعد في نموّ الشعر أيضاً. يتمّ سحب القليل من الدّم وتثفيله مخبريّاً بجهاز طرد مركزيّ وإدخال بروتين لتفعيل الصّفيحات. ثمّ يتمّ حقنه في نقاط مختلفة في فروة رأسك. يلاحظ العديد من الأشخاص الّذين خضعوا لحقن البلازما الغنيّة بالصّفيحات ازدياد في كثافة شعرهم عن قبل.
الأحماض الأمينيّة:
إنّها “أحجار بناء” البروتينات. تساعد جسمك في العمل بالطّريقة المثلى. بعض أنواع الحموض الأمينيّة -كالسّسيتين واللّيزين- تلعب دوراً خاصّاً في الحفاظ على صحّة شعرك ونموّه. لكنّك لست بحاجة لتناولها كمكمّلات غذائيّة. يجب أن تتناول الكثير من الأحماض الأمينيّة في حميتك الغذائيّة. تتضمّن المصادر الغذائيّة الجيّدة كلّ من جبن الماعز والسّمك والبيض والبذور والجوز والحبوب الكاملة واللّحوم.
العناية الجيّدة بالشّعر:
يمكنك في بعض الأحيان مساعدة شعرك وحمايته من التّساقط بإجراء تغييرات بسيطة وسهلة. كوني لطيفة أثناء غسيل الشّعر وتجفيفه وتمشيطه. لا تشدّيه بعنف! قلّلي من استخدام مكواة الشّعر واللّفافات الحراريّة والتي قد تضعف شعرك. (كما قد يفعل ذلك جذب شعرك وشدّه بتسريحة ذيل الحصان والجدائل أو رفع الشّعر). إذا كنت من المدخّنين فقد حان وقت الإقلاع عنه. إنّ الرّجال المدخّنين أكثر عرضةً لتساقط الشّعر من أولئك من غير المدخّنين.
الحدّ من التّوتر:
إنّ مرورك بأوقات عصيبة يمكن أن يؤدّي أحياناً لتساقط الشّعر. حاولي تجنّب ذلك بالسّيطرة على أعصابك بشكل أفضل. جرّبي التأمل والتّنفس العميق وتمارين الاسترخاء أو التحدّث إلى مستشار. تعدّ الرياضة خياراً ممتازاً أيضاً.
إنّ جميع هذه الطّرق سهلة التّعلم وذات دور مثبت في تخفيف التّوتر. تذكّري دوماً أنّ أفضل علاج لتساقط الشّعر يعتمد على السّبب. تحدّثي إلى طبيبك لأخذ النّصح.
المصدر