الشّامات هي نموٌّ في البشرة في أيّ مكانٍ من الجسم. قد يرغب العديد من الأشخاص بإزالتها لولا كلفتها العالية، ولذلك قد يلجأ البعض للعلاجات المنزليّة دون أن يكونوا على درايةٍ بفعاليّتها أو إن كانت آمنةً.
معظم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والأربعين لديهم شاماتٌ على جسدهم، وتكون عادةً غير مؤذيةٍ وأحياناً أخرى تكون سرطانيّةً.
وفي حال كانت الشامات سرطانيّةً فسيغطّي التّأمين الصّحي تكاليف إزالتها، لكنّه لا يغطّي تكاليف إزالة الشّامات الحميدة؛ ولهذا السّبب يلجأ البعض لإزالتها بالعلاجات المنزليّة. وبفضّل البعض الآخر هذه العلاجات المنزليّة لعدم رغبتهم باللجوء للطّبيب.
ورغم اعتقاد البعض بفاعليّة هذه العلاجات المنزليّة، إلا أنّه لا توجد دراساتٌ تؤكّد أمانها أو فاعليّتها أو أعراضها الجانبّية. ومن الضّروري قبل اللجوء للعلاجات المنزليّة استشارة الطّبيب الجلدي.
وهذه أربع عشرة طريقةً لإزالة الشّامات بالعلاجات المنزليّة. ومن الهام تذكّر أنّها لم تثبت فعاليّتها بعد، وكما قد يكون بعضها خطيراً.
أربع عشرة علاجاً منزليّاً للتخلص من الشامات
يجب اتّباع التّعليمات بحذرٍ والدّراية التّامة بأذيّتها والنّدوب الناتجة عنها في الجلد حولها.
- الثّوم
يعتقد البعض أن وضع الثّوم على الشّامة لفترةٍ معيّنةٍ من الزّمن سيؤدّي إلى إضعافها وتلاشيها تماماَ. ويرجع ذلك لاحتواء الثّوم على أنزيمات قد تحلّل تجّمع الخلايا الذي يسبّب تشكّل الشّامات؛ وقد يسبّب الثّوم حروقاً في البشرة.
- مزيج زيت الخروع وبيكربونات الصوديوم (صودا الخبز أو البيكنغ بودر)
ويتشكّل من هذا المزيج مرهمٌ قد يزيل الشّامات إن تمّ تطبيقه لعدّة أسابيع. وتكمن النّظريّة وراءها أنّ صودا الخبز تجفّف الشّامة وزيت الخروع يحمي البشرة.
- زيت الأوريغانو
قد يكون زيت الأوريغانو الكامل قاسياً على البشرة ولذلك يجب تخفيفه بزيتٍ حاملٍ كزيت الخروع. ويساعد تطبيقه عدّة مراتٍ في اليوم لعدة أسابيعٍ على إزالة الشّامة.
- اليود
قد يساعد استعمال اليود بتراكيز معيّنة ولعدة أسابيع إلى تقشير الشّامات. قد يسبّب اليود حروقاً في البشرة ولذلك من المفضّل دهن الفازلين حول الشّامة لحماية البشرة. كما يجب استعماله بحذرٍ وعدم وضعه على البشرة المتهتّكة كونه مادة سامةً.
- عصير الليمون
يساعد وضع عصير الليمون على الشّامات ولعدّة مراتٍ في اليوم على تفتيح لونها، وبالتالي تمويها.
- زيت شجرة الشّاي
وهو من الزيوت الكاملة التي تمّ إجراء شتّى البحوث حوله؛ والمعروف بمزاياه المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهاب. ويجز البعض أنّهم تخلّصوا من الشامات بتطبيقه عدّة مرّاتٍ في اليوم ولفترةٍ زمنيّةٍ معيّنةٍ. ويجدر الحذر عند استعماله كونه سامّا شديد المفعول إن تمّ ابتلاعه.
- البطاطا
يعتقد أنّ للبطاطا تأثيراً مفتّحاً للبشرة؛ ورغم أنّها لا تزيل الشّامات بشكلٍ نهائي إلا أنهّا قد تساعد على تلاشيها مع الوقت.
- زيت بذر الكتّان
وهو من الزّيوت الكاملة ويشتهر بمزايا تساعد على شفاء الجروح والتّهتكات. كما يستخدم للتّخلّص من البقع الدّاكنة وشوائب البشرة والشّامات.
- زيت اللبان(البخور)
وهو من الزّيوت الكاملة ويشتهر بمزاياه التي تمتصّ الزّيوت وتجفّف البشرة. ويزعم مؤيدوه أنهم باستخدامه يوميّاً يؤثّر على الشّامات كونه يجفّفها ويقشّرها ممّا يؤدي لسقوطها.
ويجب دائماً تخفيف الزيوت الكاملة بزيوتٍ حاملةٍ كزيت اللوز الحلو وزيت جوز الهند قبل تطبيقه على البشرة.
- قشور الموز
تحتوي قشور الموز على أنزيمات محدّدةٍ واحماض تجعلها موضع اعتقاد البعض بقدرتها على إزالة الشامات. وتتميّز قشور الموز بخواصّها المرطّبة للبشرة.
- العسل
تضمّنت بعض الدّراسات أنّ للعسل مزايا مضادّةً للأكسدة والالتهاب. إضافةً لاعتقاد البعض بزوال الشّامات بعد تطبيق العسل لعدّة أيّامٍ.
- بيروكسيد الهيدروجين
بيّنت الدّراسات أنّ لبيروكسيد الهيدروجين مزايا تساعد على إزالة الشّامات بتطبيقه على البشرة من ثلاث إلى أربع مرّات في اليوم. كما يجدر استشارة الصّيدلاني لمعرفة النّوع المناسب لهذا الغرض.
- الألوفيرا (خلاصة الصبر) Aloe Vera
يحتوي الألوفيرا على العديد من المزايا التي تحسّن البشرة. ويعتقد البعض أنّه يزيل الشّامات باستعماله مع الوقت. ويمكن وضع نبات أو المستحضر الصنعي منه لإزالة الشّامات. ومن الهامّ إجراء اختبار حساسيّة لمعرفة إن كان الألوفيرا مسبّبا للحساسيّة.
- زيت جوز الهند
ربما يساعد جوز الهند على حلّ مشاكل البشرة لكن لم تشر أيّ دراسةٍ إلى إزالته للشّامات. لكنّ البعض يعتقد أنّه يقلّص حجم الشّامة بتطبيقه يوميّاً.
ما هي العلاجات المنزليّة التي يجب تحاشيها
يجب ألا تتمّ تجربتها دون استشارةٍ طبيّةٍ. كما تجدر الإشارة إلى عدم فعاليّتها في إزالة الشّامات السرطانيّة.
فإن ساورتك الشّكوك حول وجود شامةٍ أو أردت إزالتها فعليك باستشارة الطّبيب أولاً لمعرفة إن كان سرطانيّةً أو لتحديد طريقة إزالتها.
ويجدر الحذر من استعمال الكريمات التي تباع دون وصفةٍ والتي تدّعي إزالتها للشامات، حيث أنّها لا تزيل الشّامات فحسب بل تترك حفراً وندوباً في البشرة لا يمكن إصلاحها.
أما من لديهم مشاكل صحيّةُ كمرضى السّكري فيجب عليهم استشارة الطّبيب حول طرق إزالة الشّامات بشكلٍ آمنٍ.
يجب التّوقف عند استعمال هذه العلاجات عند ملاحظة أيّ ردّ فعلٍ عكسيٍّ. كما يجب التّوقف عند ملاحظة احمرارٍ أو تورّم أو غيرها من الأعراض الجانبيّة.
متى تجب زيارة الطّبيب
تجب زيارة الطّبيب لمعرفة إن كانت هذه الشامات سرطانيّةً. وهناك عدّة دلائل على ذلك وهي:
- إن كان لها شكلٌ غير طبيعي
- إن كان لها حوافٌ غير طبيعية.
- إذا تغيّر حجمها وشكلها بسرعةٍ.
- إن كانت تغيّر لونها.
- إذا بلغ قطرها أكثر من ربع إنش.