علاج أمراض المناعة الذاتية بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

. أمراض المناعة الذاتية . علاج أمراض المناعة الذاتية بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟ . الجنجل الشائع . الشيح . السارسابيلا . عشبة النار الهندية . العبعب

Share your love

علاج أمراض المناعة الذاتية بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٢١:١٤ ، ٢١ أغسطس ٢٠٢٠
علاج أمراض المناعة الذاتية بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

‘);
}

أمراض المناعة الذاتية

هي عبارة عن حالات يتم فيها هجوم جهاز المناعة للجسم عن طريق الخطأ، حيث يحمي الجهاز المناعي الجسم من الجراثيم مثل؛ البكتيريا والفيروسات، وعندما يستشعر الجهاز المناعي هذه الجراثيم يرسل جيشًا من الخلايا المناعية المقاتلة لمهاجمتها، فلدى جهاز المناعة القدرة على معرفة الفرق بين الخلايا الغريبة والخلايا الخاصة بالجسم، ويفقد هذه الخاصية في أمراض المناعة الذاتية، حيث يعمل الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي أو يحدث زيادة في نشاطه، فيهاجم أنسجة وخلايا الجسم السليمة، وتقلل أمراض نقص المناعة من قدرة الجسم على مقاومة الأجسام الغريبة مما يتسبب في التعرض للعدوى، وقد تستهدف بعض أمراض المناعة الذاتية عضوًا واحدًا كالنوع الأول من مرض السكري الذي يسبب تلف البنكرياس، وأمراض أخرى مثل؛ الذئبة الحمامية الجهازية SLE التي تؤثر على الجسم كله[١]، ومن أمراض المناعة الذاتية: التهاب المفصل الروماتويدي واعتلال الأعصاب المزمن والتهاب الغدة الدرقية والتهاب الأوعية الدموية.[٢]

للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: ما هي أمراض المناعة الذاتية.

‘);
}

علاج أمراض المناعة الذاتية بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

أمراض المناعة الذاتية يتم فيها تدمير الخلايا السليمة بواسطة آلية الدفاع المناعية الخاصة بالجسم، حيث إذا لم يتم معالجة أمراض الجهاز المناعي الذاتي يمكن أن يتطور الهجوم المناعي ليصل إلى القلب والرئتين والأعضاء الحيوية الأخرى، من ناحية أخرى يوجد بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تنظيم السلوك العدواني للجهاز المناعي دون تدمير أو تغيير في دفاعاته المناعية الضرورية، وغالبًا ما يشعر ممارسوا الصحة الطبيعية أن المرض المناعي يعمل إلى نقص التوازن داخل أجهزة الجسم، وبالتالي فإن توفير التوازن المناسب من خلال استخدام النباتات والعلاجات والتعديلات في نمط الحياة قد يوفر بديلاً آمنًا وفعالًا بدلًا من العلاج التقليدي ويعطي أملًا جديدًا للمرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، ومن هذه العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في التخفيف من أعراض المرض ما يأتي :[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

الجنجل الشائع

هو من النباتات المتسلقة والمعمرة ذات سيقان خشنة، عادةً ما تنمو لتصل إلى 3 – 10 أمتار في الطول، وهذه النبتة خضراء داكنة من سطحها الخارجي، وتكون أفتح في اللون في سطحها الداخلي[٤]، ينتمي لعائلة Cannabinacea التي يتم استخدامها تقليديًا في طبالأعشاب الطبيعية لأنها تعد مهدئة للأعصاب، حيث أظهرت الدراسات الحديثة في النبات أن الجنجل الشائع لديه قدرة جيدة في تخفيف الألم والالتهاب المرتبط بمرضالروماتيزم، وفي تجربة سريرية واحدة أظهرت هذه العشبة قدرتها في تثبيط المستقبل العصبي Cox-2 على مدى 9 ساعات وذلك يعادل قدرة الأيبوبروفين 400 مجم لاحتوائه على الفلافونيدات، ولكن كان له نشاط أقل بكثير للمستقبل العصبي Cox-1 نسبةً إلى الإيبوبروفين، وهذه الدراسة اقترحت إمكانية استخدام الجنجل الشائع بديلاً آمنًا للإيبوبروفين كمضادات للاتهاب، ولكن يجب استشارة الطبيب واالمختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[٥]

الشيح

تُعرف نبتة الشيح Artemisia annua عند العديد من الغربيين باسم Sweet Annie أو Sweet Wormwood، تم استخدام نبات الشيح في الطب الصيني التقليدي على نطاق واسع للمساعدة في علاج أمراض المناعة الذاتية مثل؛ الذئبة الحمامية الجهازية ومرض الروماتيزم، ويتم وصفه تقليديًا للأمراض الالتهابية التي تزداد سوءًا في أشهر الصيف الحارة، وعلى الأرجح تم تسمية النبتة باسم الشيح لقدرتها الملحوظة في تدمير الطفيليات [٦]، وتشير بعض الدراسات الأولية إلى أن الشيح قد يساعد في التخفيف من هشاشة العظام، ولم تظهر الدراسات الأخرى فيمرضى السرطان أي استجابة سريرية، ويجب مراقبة المرضى لمعرفة الآثار الجانبية المحتملة لهذه النبتة، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت مركبات الشيح آمنة وفعالة لهذه الحالات، حيث هنالك بعض التقارير السريرية أظهرت وجود بعض الأعراض الجانبية التي قد تسببها عشبة الشيح منها:[٧]

  • التهاب الكبد: تم تسجيل حالة واحدة مرتبطة بمكمل عشبي يحتوي على مادة الأرتيميسينين.
  • فقر الدم: تم تسجيل حالتان بانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء السليمة بعد استخدام مادة الأرتيميسينين للملاريا التي تعد المادة الفعالة الموجودة في الشيح.
  • طفح جلدي: وذلك عند الاستخدام الموضعي لمشتق الأرتيميزيا.

السارسابيلا

نباتات السارسابيلا والمعروف أيضًا بالزارزا الإسبانية، والكرمة الصغيرة أصلها من السواحل الجنوبية والغربية للمكسيك إلى بيرو، وهي كروم كبيرة ومعمرة ومتسلقة أو زائدة ذات سيقان قصيرة وسميكة تحت الأرض، تنتج السارسابيلا العديد من السيقان الشائكة فوق الأرض ويدعمها محالق تنبثق من قواعد الأوراق الكبيرة والمتبادلة[٨]، يحتوي نبات السارسابيلا على ثروة من المواد الكيميائية النباتية التي يُعتقد أن لها تأثير مفيد على جسم الإنسان، وقد تساعد هذهالمواد الكيميائية المعروفة باسم السابونين في تخفيفآلام المفاصل وحكة الجلد، كما إنها أيضًا تقتل البكتيريا، ومن المهم ملاحظة أن الدراسات العلمية البشرية لهذه الإدعاءات إما قديمة جدًا أو غير كاملة، فاستخدمت الدراسات التي استنتجت فوائد المكونات النشطة الفردية في هذا النبات، أو دراسات الخلايا الفردية أو دراسات الفئران، حيث إن النتائج مثيرة للاهتمام للغاية، ولكن هناك حاجة كبيرة إلى دراسات بشرية لدعم هذه الإدعاءات، كما يجب استششارة الطبيب أو المختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة العامة، وفي الآتي توضيح لبعض الدراسات:[٩]

  • التهاب المفاصل: يعد الساسابيلا مضادًا قوي للالتهابات، وهذا العامل يجعله أيضًا مساعدًا مفيدًا للتخفيف من أعراض الحالات الالتهابية الناتجة عن أمراض المناعة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • حماية الكبد: أظهرت الساسابيلا تأثيرات وقائية على الكبد، ووجدت الأبحاث التي أجريت على الفئران التي تعاني من تليف الكبد أن المركبات الغنية بالفلافونويد من السارساباريلا كانت قادرة على عكس تلف الكبد الذي من الممكن أن يتسبب به التهاب الكبد المناعي، ومساعدته على العمل في أفضل حالاتها.

عشبة النار الهندية

تعرف عشبة النار الهندية باسم السارساباريلا الهندية هي ليست سارساباريلا حقيقية، ولكنها في الواقع نوع قريب من عائلة الصقلاب الأمريكية Milkweed وجذر الجنب الأوروبي، يتم استخدام هذه العشبة تقليديًا في المساعدة في علاج لدغات الثعابين وأمراض الجلد المزمنة وأمراض المناعة الذاتية كمرض الروماتيزم، وتشتمل المكونات الكيميائية النشطة على؛ الكومارين والسابونين ثلاثي التربينويد، والتي تعمل كمختزل جذري للأكسجين ومحولات مناعية  لحماية وظائف الكلى والكبد، وتنظم عشبة النار الهندية نشاط العوامل المؤيدة للالتهابات مثل؛ الإنترفيرون والإنترلوكين والبروستاغلاندين وغيرها من الخلايا المناعية المشاركة في العملية الالتهابية، حيث تعمل كمضاد قوي للأكسدة ولكن يجب استشارة الطبيب والمختص لضمان السلامة العامة ولتحديد الجرعة الآمنة.[١٠] 

العبعب المنوم

يستخدم العبعب المنوم على نطاق واسع في طب الأعشاب والنظام الطبي التقليدي في الهند، وتوصف هذه الأعشاب لخصائصها التي تعزز طول العمر والمنبهات الجنسية؛ ومع ذلك يعد العبعب المنوم أخف من الجينسنغ ginseng، حيث تم تحليل عشبة العبعب المنوم بشكل شامل، وتم تحديد عدد كبير من المكونات الكيميائية النشطة بيولوجيًا مثل؛ القلويدات، واللاكتونات الستيرويدية بالإضافة إلى كمية سخية من الحديد والكالسيوم وعناصر أخرى ولكن يجب استشارة الطبيب والمختص لضمان السلامة العامة ولتحديد الجرعة الآمنة، وهو يعد مكون في العديد من التركيبات الموصوفة لمجموعة متنوعة من الحالات كالآتي:[١١]

  • الحالات العضلية الهيكلية الناتجة عن أمراض نقص المناعة الذاتية كالروماتيزم.
  • في دراسات أجريت على الحيوانات، كانت تأثيرات العبعب المنوم المضادة للالتهابات الناتجة عن أمراض نقص المناعة الذاتية مماثلة لتلك الموجودة في الهيدروكورتيزون.
  • على الرغم من أن التجارب السريرية البشرية على مرض الروماتيزم قليلة إلا أن الدراسات المختبرية توضح أن تأثير العبعب المنوم أظهر تأثيرات مضادة للالتهابات على الخلايا أحادية النواة في الدم المحيطي وخلايا السائل أحادي النواة لمرضى الروماتيزم الذي يعد أحد أمراض المناعة الذاتية.

القراص

غالبًا ما يُطلق على نباتالقراص اسم Stinging Nettle ،حيث تم استخدام ورق القراص كدواء وغذاء منذ العصور القديمة، ونشأت كلمة نبات القراص من كلمة netel والتي تعني الإبرة وهي تشير إلى شعر النبات الصغير الذي يشبه الإبرة، حيث هذه الشعرات مغطاة بحمض الفورميك والهستامين والسيروتونين والأستيل كولين، والتي تسبب تورمًا وطفحًا موضعيًا عند لمسها، ويعمل نبات القراص في التخفيف من آلام وتورم حالات التهاب المفاصل على استخدامه الموضعي، ويقوم المرضى بفرك الشوك في النبات مباشرة فوق المفصل المؤلم لتأثيره المسكن، وقد وضحت الدراسات العلمية نجاح هذه الممارسة بشكل كبير، ولكن يجب استشارة الطبيب والمختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة العامة، ويعد نبات القراص اللاذع مفيد أيضًا لالتهاب المفاصل عند تناوله عن طريق الفم لأسباب منها:[٣]

  • قدرة نبات القراص على خفض مستوى المركب الالتهابي TNF-alpha في الجسم، حيث يغير نبات القراص النسخ الجيني للعامل النووي كابا بيتا NFkB وبالتالي يقلل من التهاب الأنسجة الزلالية في المفاصل.
  • تأثير القراص على تطور الخلايا التغصنية التي تحفز الخلايا التائية على إطلاق مواد كيميائية التهابية والتي تساهم في التأثير العلاجي المساعد للأمراض الالتهابية بوساطة الخلايا التائية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.

الرحمانية

عبارة عن نبات تستخدم جذوره لصنع الدواء، حيث تم العثور على الرحمانية بشكل شائع في تركيبات الأعشاب المستخدمة في الطب الصيني التقليدي، وتعتمد الجرعة المناسبة على عدة عوامل مثل عمر المريض وصحته وعدة حالات أخرى، ومن الضروري اتباع التوجيهات ذات الصلة على ملصقات المنتج واستشارة الصيدلي أو الطبيب قبل الاستخدام، وحاليًا لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد مجموعة مناسبة من الجرعات، ويجب الأخذ بالاعتبار أن المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة دائمًا ويمكن أن تكون الجرعات مهمة لذا يجب استشارة الطبيب والمختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة، فقد تستخدم الرحمانية في المساعدة في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يعد أحد أمراض المناعة الذاتية :[١٢]

القلنسوة الصينية

هي عبارة عن عشبة تستخدم عادةً في الطب الصيني التقليدي، وهي عضو في عائلة النعناع، وتعد غنية بالعناصر الغذائية بما في ذلك مضادات الأكسدة التي تقلل من آثار الإجهاد التأكسدي على الأنسجة المختلفة في الجسم لذا يجب استشارة الطبيب أو المختص لضمان السلامة العامة ولتحديد الجرعة الآمنة، ويجب عدم استخدامها في النساء الحوامل، وفي الطب البديل يوصى أحيانًا باستخدام القلنسوة الصينية لتخفيف الالتهابات.[١٣]

الكركم والزنجبيل

يعد الزنجبيل والكركم من أكثر الأعشاب التي تخضع للدراسة على نطاق واسع في طب الأعشاب، و كلاهما يستخدم منذ قرون للمساعدة في علاج مجموعة مختلفة من الأمراض بدءًا من الصداع النصفي إلى الالتهاب المزمن، وتستخدم أيضًا للمساعدة في تخفيف الألم وتقليل الغثيان وتعزيز وظيفة المناعة للمساعدة في الحماية من المرض والعدوى، ويعد الزنجبيل والكركم نوعان من النباتات المزهرة المستخدمة على نطاق واسع في الطب الطبيعي، حيث الزنجبيل ترجع خصائصه الطبية في الغالب إلى وجود المركبات الفينولية وهي مادة كيميائية تمتلك خصائص قوية مضادة للالتهابات والأكسدة، وبينما الكركم يحتوي على مركب الكركمين الكيميائي الذي يساعد في علاج العديد من الحالات المزمنة والوقاية منها تقليل الالتهاب الذي يلعب دورًا محوريًا في تطوير حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يعد أحد أمراض المناعة الذاتية. [١٤]

حيث تشير الدراسات إلى أن تناول جرام واحد من خلاصة الزنجبيل يوميًا لمدة 3 أشهر يقلل بشكل فعال من الالتهاب ويقلل مستويات أكسيد النيتريك الذي يلعب دورًا رئيسًا في العملية الالتهابية، وأن تناول 1-3 جرام من الزنجبيل يوميًا لمدة 6-12 أسبوعًا يقلل من مستويات البروتين التفاعلي CRP وهي علامة التهابية، حيث الكثير من الناس يتناولونالكركم والزنجبيل في أول علامة على المرض وذلك لعزيز جهاز المناعة ، وأشارت دراسات أخرى أن مستخلص الزنجبيل يعمل على:[١٥]

  • منع تنشيط العديد من الخلايا المناعية المؤيدة للالتهابات.
  • التقليل من أعراض الحساسية الموسمية التي تعد أحد أمراض المناعة الذاتية .

لذلك يمكن لكل من الكركم والزنجبيل تقليل مستويات الالتهاب، مما يمكن أن يساعد في تحسين وظيفة المناعة، ويمكن استخدام الزنجبيل والكركم طازجًا أو مجففًا أو مطحونًا وإضافتهما إلى مجموعة متنوعة من الأطباق، ويجب استخدامها باعتدال والتأكد من خلال مقدم الرعاية الصحية لتحديد الجرعة المناسبة لكل فرد بناءً على وضعه الصحي وذلك لتجنب أي آثار جانبية.[١٦]

محاذير علاج أمراض المناعة الذاتية بالأعشاب

المناعة الذاتية هي نظام مناعي يتألف من الخلايا والآليات التي توفر خط الدفاع الأول من العدوى بطريقة غير محددة، حيثالاستجابات المناعية الذاتية سريعة ومستقلة عن المستضد، لذلك أي خلل في هذه المناعة يجب علاجها مباشرة[١٧]، ومن هذه الطرق استخدام الأعشاب لذلك ينبغي على مقدمي الرعاية الصحية معرفة الآثار الإيجابية والسلبية المحتملة لاستخدام الأدوية العشبية للمساعدة في علاج الحالات الصحية، حيث يتم تدريب بعض مقدمي الرعاية الصحية بما في ذلك الأطباء والصيادلة على طب الأعشاب ليتمكنوا من مساعدة الناس على وضع خطط علاجية لاستخدام الأعشاب والأدوية التقليدية وتغيير نمط الحياة لتعزيز الصحة، ولكل من هذه الأعشاب محاذير خاصة كما يأتي:[١٨]

محاذير استخدام الجنجل الشائع

إن الجنجل الشائع آمن عند استخدامه بكميات طبيعية ولمدة قصيرة، ولكن عند استخدامه بكميات علاجية ولمدة طويلة فإنه يجب الإشارة لبعض المحاذير ومنها:

  • يجب عدم استخدام الجنجل الشائع في حال وجود حساسية منه أو من أي مكونات موجودة فيه، حيث إن ملامسة الجلد للجنجل الشائع قد يسبب التهاب الجلد لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ طبي من وجود حساسية.[١٩]
  • يجب وضعه بعيدًا عن أيدي الأطفال.[١٩]
  • يمكن أن يسبب حدوث تهيج في العيون.[٢٠]
  • قد يؤدي التأثير المهدئ إلى تفاقم الاكتئاب.[٢٠]
  • يجب تجنبه أثناء الحمل بسبب عمله المضاد للإنقباض على الرحم. [٢٠]
  • يجب تجنب استخدامه في حالة سرطان الثدي والرحم وعنق الرحم.[٢٠]

محاذير استخدام الشيح

تعد نبتة الشيح آمنة عند معظم البالغين عند تناولها عن طريق الفم، ولكن قد يسبب شاي الشيح اضطراب المعدة والقيء، وقد يسبب كذلك رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص مثل؛ الطفح الجلدي والسعال، ومن محاذير استخدام نبتة الشيح كالآتي:[٢١]

  • الحمل والرضاعة: غير آمن على الأرجح عند تناولها عن طريق الفم أثناء الحمل، وتظهر الدراسات على الحيوانات أن الأدوية المصنوعة في المختبر من مادة الأرتيميسينين، وهي مادة كيميائية موجودة في نبتة الشيح، يمكن أن تسبب وفاة الجنين أو العيوب الخلقية عند استخدامها في وقت مبكر من الحمل، وسلامة استخدام النبتة خلال الأشهر الستة الأخيرة من الحمل غير معروفة، ومع ذلك فإن منظمة الصحة العالمية تعد الأدوية المصنوعة في المختبر من مادة الأرتيميسينين مقبولة للاستخدام خلال الأشهر الستة الأخيرة من الحمل إذا لم يكن هناك بديل آخر.
  • مرضى الكبد: هنالك تقرير واحد عن حالة تلف في الكبد بعد أخذ جرعات كبيرة جدًا من هذه النبتة، ولكن لم يتم الإبلاغ عن تلف الكبد في الأشخاص الذين يتناولون الجرعات النموذجية.
  • الرضاعة الطبيعية: سلامة استخدام الشيح أثناء الرضاعة الطبيعية غير معروفة، لذلك ينصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدام.
  • الجلد: لا يُعرف ما يكفي من معلومات حول سلامة تطبيق نبتة الشيح مباشرة على الجلد.

محاذير استخدام السارسابيلا

يعد آمنًا لمعظم الناس عند تناوله في الكميات العادية كتلك الموجودة في الطعام، ومن المحتمل أن يكون آمنًا عند استخدامه كدواء، حيث هناك افتراضيات بأن السارسابيلا قد يسبب تهيج في المعدة والكلى عند استخدامه بكميات كبيرة، ولكن لا يمكن تأكيد هذه الادعاءات، ومن التحذيرات الخاصة بالسارسابيلا:[٢٢]

  • الحمل والرضاعة: لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان السارسابيلا آمنًا للاستخدام أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، ولذلك يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنب الاستخدام.
  • الربو: التعرض لغبار جذر السارسابيلا يمكن أن يتسبب في حدوث سيلان الأنف وأعراض الربو.
  • أمراض الكلى: السارسابيلا قد يزيدأمراض الكلى سوءًا، لذلك يُنصح بتجنب السارسابيلا في حال وجود مشاكل في الكلى. 

محاذير استخدام عشبة النار الهندية

لم يتم إجراء أي دراسات لاختبار أمان عشبة النار الهندية على النساء الحوامل والمرضعات، ولذلك ينصح البقاء في الجانب الآمن وتجنب النباتات الطبية ما لم يتم توجيه الحامل أو المرضع من قبل الطبيب.[٢٣] 

محاذير استخدام العبعب المنوم

يعد العبعب المنوم آمن عند استخدامه بكميات معتدلة ولمدة قصيرة، لكن هنالك محاذير لاستخدام العبعب المنوم عند استخدامه لفترة طويلة وبكميات علاجية منها:[٢٤]

  • الحمل والرضاعة: من المحتمل أن يكون استخدام العبعب المنوم غير آمنًا، فهناك بعض الأدلة على أنه قد يسبب الإجهاض، ولا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كانت هذه النبتة آمنة للاستخدام عند الرضاعة الطبيعية، لذلك يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدامه
  • داء السكري: قد يقلل العبعب المنوم من مستويات السكر في الدم، وأيضًا يمكن أن يتعارض هذا مع الأدوية المستخدمة لمرض السكري ويسبب انخفاض مستويات السكر في الدم.
  • ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم: قد يقلل العبعب المنوم ضغط الدم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم؛ أو تتداخل مع الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
  • قرحة المعدة: يمكن لهذه العشبة أن تسبب تهيج في الجهاز الهضمي.
  • الجراحة: قد تبطئ هذه النبتة الجهاز العصبي المركزي، وقد تتداخل مع الأدوية أو التخدير أثناء وبعد الجراحة، ولذلك يُطلب التوقف عن تناول العبعب المنوم قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة.
  • اضطرابات الغدة الدرقية: قد تزيد هذه النبتة مستويات هرمون الغدة الدرقية، لذلك يجب استخدام العبعب المنوم بحذر أو تجنبه في حال وجود مشكلة في الغدة الدرقية.     

محاذير استخدام القراص

يعد نبات القراص آمنًا عند تناوله عن طريق الفم لمدة تصل إلى سنتين أو عند وضعه على الجلد بشكل مناسب، ومع ذلك قد يسبب مشاكل في المعدة والتعرق، ويمكن أن يسبب لمس نبات القراص تهيجًا للجلد، ولاستخدام القراص محاذير منها الآتي:[٢٥]

  • الحمل والرضاعة: من المحتمل أن يكون نبات القراص غير آمن أثناء الحمل، فقد يحفز تقلصات الرحم ويسبب الإجهاض.
  • داء السكري: هناك بعض الأدلة على أن نبات القراص يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم، وأيضًا قد يزيد من فرصة انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرض السكري.
  • انخفاض ضغط الدم: قد يزيد نبات القراص من خطر انخفاض ضغط الدم عند الأشخاص المعرضين لانخفاض ضغط الدم.
  • مشاكل في الكلى: قد يزيد نبات القراص من تدفق البول، لذلك في حال وجود مشاكل في الكلى يجب مناقشة ذلك مع مقدم الرعاية الصحية قبل البدء بالاستخدام. 

محاذير استخدام الرحمانية

يمكن أن تكون هذه النبتة آمنة عند تناولها عن طريق الفم لمدة 8 أسابيع أو أقل، ولا توجد معلومات كافية متاحة لمعرفة ما إذا كانت آمنة عند تناولها لمدة أطول من 8 أسابيع، ومن الاحتياطات والتحذيرات الخاصة:[٢٦]

  • الحمل والرضاعة: لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول الرحمانية للحامل أو المرضع.
  • داء السكري: قد تؤثر الرحمانية على مستويات السكر في الدم، لذلك ينبغي على مرضى السكري توخي الحذر عند تناولهم لهذه النبتة.
  • الجراحة: بسبب تأثير هذه النبتة على مستويات الجلوكوز في الدم، فقد يتداخل مع الإجراءات المتبعة في التحكم بنسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذلك يُنصح بالتوقف عن استخدام النبتة قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة. 

محاذير استخدام القلنسوة الصينية

يعد استخدام القلنسوة الصينية عن طريق الفم آمن لمعظم البالغين، ولكن قد يسببالنعاس، وهناك تقارير عن التسبب بالحمى والتهاب الرئة لدى الأشخاص الذين تناولوا هذه النبتة، ولكن لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كانت نبتة القلنسوة الصينية هي سبب هذه الآثار الجانبية، ومن الاحتياطات

والتحذيرات الخاصة بالقلنسوة الصينية الآتي:[٢٧]

  • الحمل والرضاعة: لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كانت هذه النبتة آمنة للاستخدام أثناء الحمل أو الرضاعة.
  • اضطرابات النزيف: قد تؤدي القلنسوة الصينية إلى إبطاء مدة تخثر الدم، وقد تزيد من خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
  • مرض السكري: يمكن أن تؤثر القلنسوة الصينية على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
  • الحالة الحساسة للهرمونات: كسرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبيض وبطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية، وقد يكون للقلنسوة الصينية نفس تأثيرات هرمون الإستروجين الأنثوي، لذلك في حال وجود أي حالة قد تتفاقم بسبب التعرض للإستروجين، فيجب عدم استخدام القلنسوة الصينية. 
  • انخفاض ضغط الدم: قد تؤدي نبتة القلنسوة الصينية إلى خفض ضغط الدم، وقد تؤدي إلى خفض ضغط الدم بشكل حاد لدى الأشخاص المعرضين لانخفاض ضغط الدم. 
  • الجراحة: قد تؤدي نبتة القلنسوة الصينية إلى إبطاء مدة تكون تخثر الدم، لذلك يُنصح بالتوقف عن استخدام هذه النبتة قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة لتقليل فرصة حدوث مضاعفات أثناء العملية وبعدها.

محاذير استخدام الكركم

يعد الكركم آمن عند استخدامه بكميات معتدلة كتلك الموجودة في الطعام، ولكن هناك بعض المحاذير الواجب الإشارة إليها عند استخدامه بكميات علاجية ولمدة طويلة ومنها الآتي: [٢٨]

  • يتسبب الكركم في حدوث صعوبة في امتصاص الحديد في الجسم، لذا يجب تناوله مع مكملات الحديد.
  • تجنب استخدام الكركم مع المكملات العشبية الصحية الأخرى التي يمكن أن تؤثر أيضًا على تخثر الدم.
  • تجنب استخدام الكركم مع المكملات العشبية الصحية الأخرى التي يمكن أن تخفض نسبة السكر في الدم مثل؛ حمض ألفا ليبويك والكروم والحلبة والثوم وصمغ الغار.
  • يعد الكركم عند تناوله بكميات طبية غير آمن أثناء الحمل حيث يمكن أن يسبب نزيف الرحم.
  • قد يقلل الكركم الذي يتم تناوله عن طريق الفم من مستويات هرمون التستوستيرون وحركة الحيوانات المنوية لدى الرجال، لذلك قد يؤثر ذلك على الخصوبة.

محاذير استخدام الزنجبيل

يعد الزنجبيل آمنًا عندما يستخدم عن طريق الفم وبكمية مناسبة، لكن يمكن أن يسبب الزنجبيل آثارًا جانبية خفيفة مثل؛ حرقة المعدة والإسهال وعدم الراحة العامة في المعدة، ويعد الزنجبيل آمنًا عند وضعه على الجلد بشكل مناسب على المدى القصير، لكن قد يسبب تهيج الجلد لبعض الناس، ومن المحاذير الخاصة بالزنجبيل الآتي:[٢٩]

  • الحمل: يعد الزنجبيل آمنًا عند تناوله عن طريق الفم للاستخدامات الطبية أثناء الحمل، ولكن هناك بعض القلق من أن الزنجبيل قد يؤثر على هرمونات الجنس الجنينية أو يزيد من خطر إنجاب طفل ميت، وهناك أيضًا تقرير عن الإجهاض خلال الأسبوع 12 من الحمل في امرأة استخدمت الزنجبيل في غثيان الصباح، لذلك من الأفضل استشارة الطبيب أو المختص قبل تناوله.
  • الأطفال: يعد الزنجبيل آمنًا عند تناوله عن طريق الفم لمدة تصل إلى 4 أيام للفتيات في بداية الدورة الشهرية.
  • الرضاعة الطبيعية: لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول الزنجبيل، ولذلك في حال الرضاعة الطبيعية يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدام الزنجبيل.
  • النزيف: قد يزيد تناول الزنجبيل من خطر النزيف.
  • مرض السكري: قد يزيد الزنجبيل من مستويات الإنسولين في الجسم، وأيضًا قد يخفض نسبة السكر في الدم، نتيجة لذلك قد يحتاج الطبيب المعالج إلى تعديل أدوية مرض السكري لدى المريض.
  • أمراض القلب: قد تسبب الجرعات الكبيرة من الزنجبيل إلى تفاقم بعض أمراض القلب.

المراجع[+]

  1. “Autoimmune Diseases”, www.healthline.com, Retrieved 2020-07-31. Edited.
  2. “What Are Autoimmune Disorders”, www.webmd.com, Retrieved 2020-07-31. Edited.
  3. ^أب“Natural Support for Autoimmune and Inflammatory Disease”, restorativemedicine.org, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  4. “Humulus lupulus”, www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  5. “Natural Support for Autoimmune and Inflammatory Disease”, restorativemedicine.org, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  6. “Natural Support for Autoimmune and Inflammatory Disease”, restorativemedicine.org, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  7. “Artemisia annua”, www.mskcc.org, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  8. “sarsaparilla”, www.britannica.com, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  9. “sarsaparilla”, www.healthline.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  10. “Natural Support for Autoimmune and Inflammatory Disease”, restorativemedicine.org, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  11. “Natural Support for Autoimmune and Inflammatory Disease”, restorativemedicine.org, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  12. “rehmannia”, www.webmd.com, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  13. “The Health Benefits of Chinese Skullcap”, www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  14. “Can Ginger and Turmeric Help Fight Pain and Sickness?”, www.healthline.com, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  15. “Can Ginger and Turmeric Help Fight Pain and Sickness?”, www.healthline.com, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  16. “Can Ginger and Turmeric Help Fight Pain and Sickness?”, www.healthline.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  17. “Innate immunity”, www.nature.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  18. “Innate immunity”, www.sutterhealth.org, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  19. ^أب“HOPS”, www.rxlist.com, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  20. ^أبتث“Humulus lupulus – L.”, pfaf.org, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  21. “SWEET ANNIE”, www.webmd.com, Retrieved 2020-08-02. Edited.
  22. “SARSAPARILLA”, www.webmd.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  23. “Sarsaparilla”, www.healthline.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  24. “ASHWAGANDHA”, www.webmd.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  25. “STINGING NETTLE”, www.webmd.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  26. “REHMANNIA”, www.webmd.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  27. “BAIKAL SKULLCAP”, www.webmd.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  28. “Turmeric”, www.drugs.com, Retrieved 2020-08-01. Edited.
  29. “ginger”, www.webmd.com, Retrieved 2020-08-02. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!