علاج إسهال الأطفال

‘);
}
إسهال الأطفال
يُعرَف الإسهال بأنّه براز متكرر ذو قوام مائي ورخو، ومن الظواهر المَرَضية التي تصيب الأطفال من وقت لآخر، وهو عارض منتشر عند معظم الأطفال بين مدة وأخرى، وغالبًا ما يزول وحده دون علاج[١]، فقد يتعرّض الطفل بمعدل مرتين في السنة للإسهال، ويُعرَف الطفل بأنّه مصاب من خلال عدد مرات الإخراج إن كانت أكثر من 3 مرات في اليوم على غير عادته، بالإضافة إلى أنّ قوام البراز رخو، ويستمرّ الإسهال لمدة أقصاها 3 أسابيع، أمّا إذا استمر أكثر من ذلك فيُعدّ مزمنًا. [٢]
‘);
}
علاج إسهال الأطفال
يعتمد العلاج على عمر الطفل، والأعراض، وحالة الطفل الصحية، والهدف منع الجفاف عند الطفل،[٣] ويُعالَج الطفل المصاب حسب السبب الذي أدّى إلى الإسهال، ويجب علاج المضاعفات التي حدثت نتيجة الإصابة؛ مثل:
- محاولة إشراب الطفل كمية جيدة من السوائل لتعويض الفاقد، وتوجد في الصيدليات مستحضرات تسمّى محاليل الإماهة، خاصّة لمنع الجفاف عند الرّضّع، التي يُفضّل استخدامها بدلًا من الماء وحده لتعويض السوائل والأملاح اللتين فُقْدتا، وقد يُمنَع إعطاؤهم الماء وحده؛ لما له من مخاطر.[٤]
- استخدام ما يسمّى بالبروبويتك التي تحتوي على البكتيريا النّافعة، إذ تساعد في علاج الإسهال نتيجة فرط استخدام المضادات الحيوية.[٤]
- الغذاء، تنبغي محاولة إطعام الطفل في أسرع وقت ممكن إذا كان رضيعًا يُفضّل إرضاعه رضاعة طبيعية كالمعتاد، أو يرضع رضاعة صناعية، وللأطفال الأكبر سنًا تجرى المحاولة في أول مدة للابتعاد عن الأطعمة التي قد تسبب الإسهال؛ كالحليب ومشتقاته، والبدء بطعام سهل الهضم؛ مثل: الموز، وعصير التفاح، والأرز، والتوست.[٢]
- إعطاء الطفل مضادًا حيويًا في حال ظهر سبب الإسهال التهاب بكتيري أو طفيلي؛ لأنّ هذه الأعراض تشير إلى التهاب معوي.[٢]
- لا يحبّذ إعطاء الطفل أدوية تعالج الإسهال إلّا في حالات الإصابة المزمنة.[٢]
- إعطَاؤه خافضات حرارة إذا كان يعاني من حرارة مع الإسهال.[٥]
- الإبتعاد عن العصائر و الصودا التي تزيد من حدّة الإسهال.[٣]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أسباب إسهال الأطفال
يوجد العديد من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالإسهال -خاصّةً عند الأطفال-، ومنها:
- الإصابة بأحد الفيروسات؛ كالروتافيروس، أو نوروفيروس المعوي الذي يسبب التقيؤ الشّتوي، أو أدينوفيروس.[٦][١]
- البكتيريا؛ كجرثومة السالمونيلا، والشيجلا، التي تنتقل عن طريق الطعام الملوّث، وتبدأ الأعراض بعد ساعات من أكل هذا الطعام، ولا يُصاب الشّخص بها جميعًا، وإنّما بأحدها.[١]
- كائنات طفيلية؛ كتلك التي تسبب الأميبية، والجياردية المعوية.[١]
- فرط استخدام المضادات الحيوية.[١]
- اضطرابات في الجهاز الهضمي؛ مثل: داء السّيلياك، وداء الأمعاء الالتهابي.[١]
- التحسّس من لاكتوز الحليب.[٢]
- تناول الأطعمة، والمشروبات غير المبسترة؛ مثل: الحليب، أو العصائر.[١]
أعراض ترافق الإسهال عند الأطفال
تظهر على الطفل أعراض الإسهال وفق الآتي:[٢]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- غثيان، والتقيؤ.
- غازات، وانتفاخ في البطن.
- حاجة مُلحّة ومستمرة إلى التبرز.
- مغص في الأمعاء ترافقه تقلّصات وتشنجات.
- نقص في الوزن.
- ألم في فتحة الشرج.
- فقد الشهية.[١]
- الجفاف، ومن أعراضه عند الأطفال:
- الإصابة بالجفاف في الفم والشفتين.[٢]
- عدم التبول أو عدم الحاجة إلى تغيير حفاضة الرضيع.[٢]
- البكاء بلا دموع.[٢]
- النوم المستمر، والكسل.[٢]
- تورّم اليافوخ.[١]
- تصبح العينان غائرتين.[١]
كما يوجد عدد من الأعراض الخَطيرة التي يجب عند ملاحظتها اللجوء إلى الطبيب، ومنها:[١]
- استمرار الإسهال أكثر من ثلاثة أيام متواصلة.
- استمرار الاستفراغ الذي يمنع الطفل من شرب السوائل.
- آلام شديدة في المعدة.
- وجود دم مع الإسهال.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
مضاعفات إسهال الأطفال
قد يؤدي الإسهال إلى الإصابة بأمراض خطيرة عند الأطفال إن لم تُعالَج بالطَّريقة الصحيحة والوقت المناسب، فقد يؤدي الإسهال إلى حدوث جفاف شديد، وفقد الأملاح الضّرورية، وحدوث عدم توازن فيها داخل الجسم؛ مثل: نقصان الصوديوم، الذي قد يسبب الحماض الأيضي، وقد يسبب نقص عنصرَي البوتاسيوم المغنيسيوم، الذي قد يسبب تشنّجات، وقد يؤدي الإسهال إلى هبوط خطير في الدّورة الدموية.[٧]
حماية الطفل من الإسهال
تجب حماية الطفل من الإسهال وتقليل حدوثه عن طريق اتّباع عدّة طرق تتمثل في الآتي:[٣]
- الالتزام بتنظيف اليدين؛ لمنع انتشار البكتيريا والجراثيم.
- إعطاء مطعوم الروتافيروس، الذي يقلل من نسبة الإصابة بهذا الفيروس.
- التأكد من نوعية الطعام ونظافته.
- محاولة عدم شرب مياه الحنفية، أو استخدامها عند تنظيف الأسنان.
- عدم شرب الحليب غير المبستر.
- غسل الفواكه والخضروات جيدًا.
- عدم أكل الطعام غير المطبوخ جيدًا.
- المحافظة على نظافة أسطح الحمام.[١]
- تنظيف أدوات تحضير الطعام جيدًا، خاصة بعد تقطيع اللحم بأنواعه.[١]
- تجميد اللحوم مباشرة بعد شرائها، ويجب طبخها جيدًا.[١]
المراجع
- ^أبتثجحخدذرزسشص“Diarrhea”, kidshealth.org,1-2019، Retrieved 8-11-2019. Edited.
- ^أبتثجحخدذرMarsha H. Kay (12-2012), “Diarrhea in Children”، gi.org, Retrieved 8-11-2019. Edited.
- ^أبت“Diarrhea in Children”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 9-11-2019. Edited.
- ^أب“Diarrhea in Children: Causes and Treatments”, www.webmd.com,17-4-2018، Retrieved 9-11-2019. Edited.
- ↑Robert Ferry (28-6-2018), “Stomach Pain (Abdominal Pain) in Children Symptoms, Causes, Treatment Medicine, and Prognosis”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 9-11-2019. Edited.
- ↑William J. Cochran (7-2017), “Gastroenteritis in Children”، www.msdmanuals.com, Retrieved 8-11-2019. Edited.
- ↑Norton J. Greenberger, “Diarrhea”، www.msdmanuals.com, Retrieved 27-11-2019. Edited.
