علاج ادمان المخدرات
‘);
}
إدمان المخدرات
يُعرّف الإدمان على أنّه أحد أمراض اضطراب الدماغ الذي يصيب الأشخاص على اختلاف أعمارهم، أو مستوياتهم التعليميّة، والاجتماعيّة، ويشعر المدمنين في بداية تعاطيهم للمخدرات بالارتياح، وهكذا إلى أنْ تتزايد الحاجة لديهم للتعاطي الذي يترك آثارًا مدمّرة على النفس والعقل، وتجدر الإشارة إلى أنّ فترة الإدمان قد تختلف من فردٍ إلى آخر، إذ يأخذ البعض وقتًا أطول حتّى الوصول إلى مرحلة الإدمان.[١]
‘);
}
علاج إدمان المخدرات
يتخذ مفهوم علاج الإدمان جانبًا تفسيريًّا مختلفًا عن المعنى الدارج لمفهوم العلاج، إذ لا يمكن تجاوز المرض كليًّا والاستشفاء منه، وذلك لإمكانيّة تعرّض المريض للانتكاسة مرّة أخرى، ولكن هناك من الطّرق المتّبعة التي تساعد على إدارة هذا الاضطراب المرضي، وهي تختلف من شخصٍ إلى آخر ومن حالةٍ إلى أخرى، وفيما يأتي ذكر أبرز الطرق العلاجيّة:[٢]
- إزالة المواد المخدّرة: تستند طريقة العلاج هذه إلى فكرة إخراج المواد السامّة المخدّرة من الجسم، إذ يُحجَز المريض بالمشفى للخضوع لجلسات علاجيّة داخلية قد تمتد لفترة 6-12 شهرًا، أو أنّه قد يُلزَم بمواعيد علاجيّة خارجيّة يخضع خلالها لعمليّة إزالة الفضلات من الجسم مرّة واحدة في الأسبوع. [٢]
- العلاج الدوائي: تُستخدَم الأدوية في علاج الإدمان تبعًا لطبيعة الحالة ونوع المخدّر، إذ تُستخدَم بعض أنواع الأدوية في علاج حالات الإدمان على الأفيون، والكحول، إذ سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة باستخدام 3 أنواع من الأدوية في علاج إدمان الكحول، وأمّا في حالات علاج الإدمان على التّبغ، فإنّ المعالجين يستخدمون العلاج بالنيكوتين الذي يُعطى على هيئة صمغ، أو رذاذ.[٢]
- العلاج السلوكي: يُعدّ العلاج السلوكي أحد المراحل المهمّة في العلاج، وهو يستند إلى تقديم النّصح، وتوجيه المريض نحو إدراك تغيّراته السلوكيّة الناتجة عن الإدمان، ومن جانبه فإنّ هذه الجلسات العلاجيّة قد تبقى سريّة بين المريض والمعالج، أو قد تكون جماعيّة حواريّة، أو أنّها قد تقترن بوجود بعض الداعمين من الأهل.[١]، ومن جانبه فإنّ علاج الإدمان لا يُعدّ بالأمر الهيّن، إذ إنّه يترافق مع ظهور أعراض نفسيّة، وجسميّة تتطلب متابعتها وعلاجها، كعلاج الاكتئاب الذي يعانيه المدمنين، وقد يلزم استخدام بعض الأجهزة لعلاج الأعراض الانسحابيّة التي ترافق الإدمان إلى جانب ضرورة العناية الخاصّة التي يجب أن تستمر لفترات ما بعد العلاج أيضًا، وذلك تجنّبًا لمعاودة الوقوع في خطر الإدمان،[٣] وبعيدًا عن ذلك فإنّه يمكن الوقاية من الوقوع في خطر الإدمان من خلال التوعية الأُسريّة، أو التعليم المدرسي والجامعي، ويجب الالتزام بتعاليم النشرات الطبيّة المرفقة مع الأدوية تجنّبًا للإدمان.[٢]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أعراض الإدمان على المخدرات
تتعدد الأعراض المرافقة لحالات إدمان المخدرات، وهذه الأعراض هي:[٣]
- ممارسة السلوكيّات المؤذية.
- تدمير صحة الجسد.
- الشعور بالهزال والتعب.
- الهياج.
- عدم السيطرة على المواقف والسلوكيّات.
- عدم القدرة على إنجاز المسؤوليّات اليوميّة.
- تدمير العلاقات الاجتماعيّة.
- أعراض الانسحاب المتمثلّة بالارتجاف، والغثيان، ويعود سبب ظهور هذه العلامات للتوقف المفاجئ عن تعاطي المخدرات، ولذا فإنّه لا يجدر التوقّف عن التعاطي دون الحصول على المشورة الطبيّة.
نتائج إدمان المخدرات
يترك تعاطي المخدرات نتائج سلبية على صحّة الأفراد، فهو قد يسبب لهم العديد من الأمراض القاتلة، كمرض السرطان، والإيدز، والقلب، والتهاب الكبد، ومرض الرئة، ويتسبب الإدمان عادةً بأذيّة المدمنين لأنفسهم وللآخرين، فهو قد يورّطهم في العنف، أو التعرّض للحوادث السيّئة كحوادث السير مثلًا، ومن جانبٍ آخر فقد تؤثّر المخدرات على مرضى الاكتئاب سلبيًّا، إذ أنّها قد تدفعهم إلى الانتحار، هذا إلى جانب الخطر المحدّق بهم جرّاء الجرعات الزائدة المميتة.[١]
المراجع
- ^أبت“?What is an addiction”, www.easyread.drugabuse.gov, Retrieved 29-1-2019. Edited.
- ^أبتث“Drug Addiction: Management and Treatment”, www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 29-1-2019. Edited.
- ^أبAdam Felman (25-10-2018), “?What is addiction”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
