علاج الالتهاب الرئوي بالاعشاب

}
الالتهاب الرئوي
يُعرف الالتهاب الرئوي بأنّه التهاب يصيب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما، ونتيجةً لهذا الالتهاب تمتلئ الحويصلات الهوائية في الرئتين بالسوائل والصديد، مسببةً ظهور بعض الأعراض، مثل: السعال المترافق مع بلغم، والحرارة، والقشعريرة، ومواجهة صعوبة في التنفس.
يوجد العديد من مسببات الالتهاب الرئوي، وتتضمن العدوى التي قد تُسببها البكتيريا، أو الفيروسات، أو الفطريات، ويتراوح هذا الالتهاب بين الالتهاب البسيط إلى الشديد المهدد للحياة، ويعد أشد خطورةً عند الأطفال الرضع والصغار، وكبار السن، والأشخاص المصابين بضعف المناعة[١].
‘);
}
علاج الالتهاب الرئوي بالأعشاب
الأشخاص المصابون بالالتهاب الرئوي يحتاجون من أسبوع إلى عدة أسابيع للتعافي وزوال أعراضه، ويعتمد العلاج على المسبب، وسيصف الطبيب العلاج المناسب للمصاب حسب الحالة، وخلال فترة العلاج بالأدوية يُوجد العديد من الطرق منها الأعشاب تساعد على التخفيف من الأعراض المُصاحبة للالتهاب، مثل: السعال، والألم، والحرارة، بالإضافة إلى علاجات أخرى بديلة، وفي ما يأتي توضيح للعلاجات بالأعشاب والعلاجات البديلة لهذه الحالة:[٢],[٣]:
- خل التفاح: إذ إنّ له مفعولًا مضادًّا للالتهابات، ومضادًّا للعدوى الفيروسية، والبكتيرية، والفطرية.
- الثوم: يعدّ الثوم من أفضل العلاجات الطبيعية للالتهاب الرئوي، ويحتوي على مركب يسمى الأليسين (allicin)، الذي يمتلك مفعولًا مضادًا للبكتيريا والفطريات، كما أنّ له مفعول المقشع.
- فيتامين ج: يملك فيتامين (ج) خصائص مضادّةً للأكسدة، كما يُحفز مفعول بعض المواد المضادة للبكتيريا، ومن مصادره الفواكه الحمضية، والمكسرات، والخضروات الورقية.
- زيت النعناع: يمتلك زيت النعناع مفعولًا مضادًا للميكروبات، وله خصائص تسكين الألم، ويُعد مقشعًا طبيعيًا يُساهم في التخفيف من الاحتقان المترافق مع الالتهاب.
- الكركم: يحتوي الكركم على مادة الكركومين، وهي مادة لها مفعول ضد الميكروبات ومفعول مذيب للبلغم.
- الزنجبيل: إذ يساعد الزنجبيل على علاج الالتهاب الرئوي طبيعيًا؛ إذ إنّ له مفعولًا مضادًّا للميكروبات.
- عصير الخضار: يوجد الكثير من عصائر الخضروات التي تساعد على زيادة المناعة وتُسرع الشفاء، منها عصير الخيار، والسبانخ، والجزر.
- الجزر الأبيض: يعدّ الجزر الأبيض غنيًّا بالفيتامينات، بما في ذلك فيتامين (ج)، التي تُساعد على زيادة المناعة ضد جميع الأمراض بصورة عامّة.
- الريحان: إذ إنّ له مفعولًا مضادًّا للالتهاب ومضادًّا للأكسدة.
- الجزر: يعدّ الجزر مصدرًا غنيًّا بالألياف، والفيتامينات، والمعادن، وله مفعول مضاد للأكسدة، ومضاد للميكروبات.
- حبوب الحلبة: فالحلبة لها مفعول قوي مضاد للالتهابات، لذا تُعد علاجًا فعّالًا للكثير من الأمراض.
- حبوب السمسم: تحتوي هذه الحبوب على مادة نبايتة تُسمى الفايتوإستروجن لها مفعول مضاد للميكروبات، وتعد أيضًا مقشّعًا طبيعيًا تُخفف من الاحتقان المترافق مع الالتهاب الرئوي.
- العسل: يحتوي العسل على مجموعة من المركبات التي تعطي مفعولًا مضادًا للميكروبات ومضادًّا للأكسدة.
- الكافور: إذ إنّ له خصائص معقّمةً ومزيلةً للاحتقان.
- زيت الأوريجانو: يمتلك زيت الأوريجانو خصائص مضادّةً للميكروبات ومزيلةً للاحتقان.
- التفاح: يعدّ التفاح غنيًا بالألياف وفيتامين (ج)، ويُحفز المناعة ويحارب الميكروبات.
- شاي الهندباء: يعدّ شاي الهندباء مفيدًا للصحة، ومضادًا للميكروبات والالتهابات، ومزيلًا للاحتقان.
- الصفصاف: يحتوي الصفصاف على مركبات تساعد على تخفيف الحرارة، ولها خصائص معقمة للميكروبات، وتُساعد هذه المركبات أيضًا على تحفيز المناعة.
يجب على المصاب أخذ قسط من الراحة وشرب كمية كافية من السوائل، وبالنسبة للعلاج الطبي توجد عدة خيارات تعتمد على الحالة بعد التشخيص، تتضمّن ما يأتي[١]:
- المضادات الحيوية، تستخدم لعلاج الالتهاب الرئوي البكتيري.
- أدوية السعال.
- خافضات الحرارة ومسكنات الألم.
- في الحالات الشديدة قد يحتاج المصاب الإدخال إلى المستشفى.
أسباب الالتهاب الرئوي
يوجد العديد من مسببات الالتهاب الرئوي، أكثرها شيوعًا البكتيريا والفيروسات، ويصنف هذا الالتهاب حسب المسبب ومصدر الإصابة به على النحو الآتي[١]:
-
الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع: هو أكثر أنواع الالتهاب الرئوي شيوعًا، ويحدث خارج المستشفيات، نتيجة ما يأتي:
- البكتيريا، تعد بكتيريا المكورة الرئوية أكثر أنواع البكتيريا تسببًا للالتهاب الرئوي، وبكتيريا المفطورة الرئوية قد تُسبب التهابًا رئويًا، لكنه أقلّ شدّةً وخطورةً.
- الفطريات، هذا النوع من الالتهاب الرئوي أكثر شيوعًا عند الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو ضعف المناعة، أو الأشخاص الذين استنشقوا كميّةً كبيرةً من الجراثيم، وتوجد الفطريات المسببة للالتهاب الرئوي في التربة أو فضلات الطيور، وتختلف باختلاف الموقع الجغرافي.
- الفيروسات؛ إذ تُسبب بعض فيروسات الإنفلونزا ونزلات البرد الالتهاب الرئوي، كما تعدّ من أكثر مسببات الالتهاب الرئوي شيوعًا عند الاطفال أقلّ من 5 سنوات، ويكون الالتهاب الفيروسي في أغلبه بسيطًا، لكنّه في بعض الحالات قد يصبح خطيرًا.
- الالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفى: يُصاب بعض الأشخاص بالالتهاب الرئوي خلال الإقامة في المستشفى، وهذا النوع من الالتهاب الرئوي خطير؛ لأنّ البكتيريا المسببة له مقاومة للمضادات الحيوية، ولأنّ الأشخاص المصابين يُعانون من مرض آخر، والمرضى الموضوعة لهم أجهزة التنفس الصناعي هم أكثر عرضةً للإصابة بهذا النوع من الالتهاب الرئوي.
- ذات الرئة الاستنشاقية: تنجم ذات الرئة الاستنشاقية عندما يستنشق المصاب الطعام، والشراب، والقيء، واللعاب، فتأخذ مجراها إلى الرئتين.
أعراض الالتهاب الرئوي
تشبه الأعراض الأولية للالتهاب الرئوي أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد، وبعد ذلك تتطور إلى ما يأتي[٤]:
- السعال.
- الحرارة.
- البلغم.
- التنفس السريع، أو انقطاع النفس.
- القشعريرة.
- ألم في الصدر، يزداد سوءًا عند أخذ نفس عميق.
- تسارع في ضربات القلب.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الغثيان والتقيؤ.
- الإسهال.
- التعرق.
- ألم في العضلات.
- الصداع.
- تشتت الانتباه، خصوصًا عند كبار السن.
عوامل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي
توجد عوامل تزيد من احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي، تتضمن ما يأتي[٤]:
- الأطفال أقل من 5 سنوات، أو كبار السن الذين يبلغون أكثر من 65 عامًا.
- التدخين.
- الإصابة بمرض معين، مثل: التليف الكيسي، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والسكري، وأمراض القلب، وأمراض الكلى.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
- سوء التغذية.
- البقاء في المستشفى، خصوصًا في وحدة العناية المركزة.
- التعرض لمهيجات الرئة، مثل: الكيماويات، وتلوث الهواء.
تشخيص الالتهاب الرئوي
يبدأ الطبيب التشخيص بسؤال المريض عن الأعراض والتاريخ الطبي، ثم يُجري الفحص السريري، بفحص صدر المصاب بالسماعات الطبية للاستماع إلى صوت نَفَسه، وعند توقّع الطبيب الإصابة بالالتهاب الرئوي يُوصي بإجراء الفحوصات الآتية[٤]:
- قياس التأكسد؛ للتأكد من مستوى الأكسجين في الدم.
- التصوير بالأشعة السينية للصدر؛ لتأكيد الإصابة بالالتهاب الرئوي.
- التصوير المقطعي المحوسب يعطي تفاصيل أكثر.
- فحوصات الدم؛ لمعرفة تعداد كريات الدم.
- زراعة الدم، ذلك في حال وصول الالتهاب إلى مجرى الدم.
- فحص البلغم؛ لمعرفة المسبب للالتهاب الرئوي.
مضاعفات الالتهاب الرئوي
حتى مع العلاج قد يُصاب بعض الأشخاص بمضاعفات الالتهاب الرئوي، منها ما يأتي[١]:
- الإصابة ببكتيريا في الدم.
- مواجهة صعوبة في التنفس.
- تجمع السوائل حول الرئتين.
- خراج الرئة.
الوقاية من الالتهاب الرئوي
توجد بعض الوسائل والطرق التي تقلل من احتمال الإصابة بالالتهاب الرئوي، منها ما يأتي[١]:
- أخذ المطعوم المخصص للإنفلونزا وبعض أنواع مسببات الالتهاب الرئوي.
- إعطاء الأطفال المطعوم المخصص لهم.
- المحافظة على النظافة، وتعقيم اليدين بالمعقم المُحتوي على الكحول.
- التوقف عن التدخين.
- التغذية المتوازنة.
المراجع
- ^أبتثج“Pneumonia”, mayoclinic,2018-3-13، Retrieved 2019-11-17. Edited.
- ↑ Brunilda Nazario (2018-9-28), “Home Remedies for Pneumonia “، webmd, Retrieved 2019-11-17. Edited.
- ↑ Dr. Abby Kramer (2018-10-12), “20 Effective Home Remedies To Treat Pneumonia”، stylecraze, Retrieved 2019-11-17. Edited.
- ^أبت Judith Marcin (2017-11-27), “What you should know about pneumonia”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-17. Edited.
