علاج البرص بالعسل والليمون: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

العسل والليمون يُعد العسل والليمون من الأطعمة كثيرة الاستخدام في الأطباق والمشروبات، ويقوم النحل بإنتاج العسل، ويُعد العسل سائلًا ذو قوام سميك وطعم حلو

Share your love

علاج البرص بالعسل والليمون: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٢:٢١ ، ١٦ يوليو ٢٠٢٠
علاج البرص بالعسل والليمون: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

‘);
}

العسل والليمون

يُعد العسل والليمون من الأطعمة كثيرة الاستخدام في الأطباق والمشروبات، ويقوم النحل بإنتاج العسل، ويُعد العسل سائلًا ذو قوام سميك وطعم حلو ويُستخدم كبديل للسكر المعالج في الحلويات، ويُستخدم لبعض الأغراض العلاجية مثل الحروق والجروح الجلدية، أما الليمون فهو أحد ثمار الحمضيات يدخل في صناعة العصائر الحامضة، ويُمكن استخدام الثمار أو اللب أو القشور، ويحتوي الليمون على فيتامين C ومركبات نباتية تُعطي الليمون القيمة الغذائية وتجعله مفيدًا للصحة، وتوجد أقوال واعتقادات تُفيد بأن الليمون والعسل يُشكِّلان معًا مشروبًا يساعد في الوقاية وعلاج العديد من الأمراض، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وحب الشباب وزيادة الوزن، وبالرغم من فوائد العسل والليمون الصحية إلا أنه لا يوجد أبحاث علمية تدعم جميع الإدعاءات حولهما.[١]

البرص

يُعرَّف البرص بأنه مرض يؤثر على إنتاج صبغة الميلانين التي تمنح اللون للجلد والشعر والعينين، فتؤدي إلى نقص في كمية الميلانين في الأشخاص المصابين به أو عدم إنتاجها نهائيًا مما يؤثر على لون الجلد والشعر والعيون، وبالرغم من أن البرص مشكلة تمتد مع الشخص المصاب مدى الحياة، إلا أنها لا تزداد سوءًا مع مرور الوقت، أما عن سبب البرص فهو وراثي سببه الجينات الموروثة من الأبوين، ويُمكن تمييز الشخص المصاب بالبرص من خلال لون شعره الأبيض أو الأشقر الفاتح جدًا، أو البني الفاتح، ويعتمد اللون على كمية الميلانين الموجودة في أجسامهم، كما يمتازون بشحوب البشرة وحساسيتها للشمس، ولون العينين الذي يكون إما أزرق فاتح أو رمادي أو بني، ويتسبب البرص أحيانًا بمشاكل أخرى في العينين لأن الميلانين يساهم في نمو شبكية العين ومن هذه المشاكل ضعف البصر، أو العين اللابؤرية، أو الحَوَل.[٢]

‘);
}

علاج البرص بالعسل والليمون: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

في الحقيقة لا توجد أدلة تُشير إلى قدرة وفعالية العسل والليمون في علاج البرص وذلك البرص مرض وراثي، وحتى العلاجات الدوائية له غير متوفرة، وفقط يُركِّز العلاج على العناية بالعينين ومراقبة الجلد لتجنُب حدوث التشوهات أو سرطان الجلد، وذلك من خلال الفحص السنوي لهما، ويُمكن مساعدة الأشخاص المصابين بالبرص وإرشادهم إلى طرق التعايش المختلفة مع البرص ، ومن خلال الخطوات الآتية:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • استخدام واقي الشمس دائمًا ومن الضروري أن يكون الواقي مع حامل حماية من الشمس لا يقل عن 30.
  • تجنُب التعرض لأشعة الشمس المفرط أو البقاء فترات طويلة تحت أشعة الشمس خاصةً في منتصف النهار، أو في المرتفعات.
  • استخدام أدوات مساعدة لضعاف البصر مثل العدسات المكبرة اليدوية، أو المُكبر المتصل بالنظارة، وجهاز لوحي متزامن مع لوحة إلكترونية تفاعلية مزودة بشاشة تعمل باللمس أثناء الدراسة في الصف.
  • ارتداء ملابس واقية مثلًا قمصان ذات أكمام طويلة، وذات الياقات، والسراويل الطويلة والجوارب، والقبعات ذات الحواف العريضة، كما أن هناك ملابس خاصة للأشعة فوق البنفسجية.
  • حماية العينين من خلال ارتداء النظارات الشمسية الداكنة لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية، أو ارتداء العدسات الملونة التي تساهم في تعتيم الضوء الساطع.

المراجع[+]

  1. Jillian Kubala (2017-12-28), “Honey Lemon Water: An Effective Remedy or Urban Myth?”, www.healthline.com, Retrieved 2020-07-13. Edited.
  2. “Albinism”, www.nhs.uk, Retrieved 2020-07-13. Edited.
  3. “Albinism”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-07-13. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!