‘);
}

علاج البهاق بالجراحة

يهدف علاج البُهاق (بالإنجليزية: Vitiligo) بالعمليات الجراحية إلى تحقيق إعادة تصبغ كامل للمنطقة المُصابة بشكلٍ تجميلي، بحيث تُصبح مُطابقة للون الجلد الطبيعي المُحيط بها، وفي الحقيقة يُعد اختيار نوع العملية الجراحية المناسبة للمريض أمرًا مهمًا للحصول على أفضل النتائج، إذ يعتمد اختيار نوع العملية على عدد من العوامل، نذكر منها ما يأتي: عمر المريض إذ يشترط إجرائها للبالغين لا للأطفال، وتوقعات المريض حول العملية، وعلى حجم وموقع المكان المُصاب بالبهاق، واستقرار المرض إذ يجب أنّ تكون إصابة الشخص بالبُهاق مستقرة وغير متغيرة لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وموقع المكان المانح المقترح (بالإنجليزية: Donor site)، [١][٢]إذ يقوم الطبيب بإزالة الطبقة العلوية من الجلد المُصاب بالبُهاق عن طريق التقشير، أو كشط الجلد (بالإنجليزية: Dermabrasion)، أو الليزر، ومن ثمّ استبدالها بجلد مصبوغ.[٣]

عملية ترقيع الجلد

يُمكن تعريف ترقيع الجلد (بالإنجليزية: Skin grafting)‏ على أنّها عملية جراحية يتمّ فيها إزالة جزء من الجلد السليم الموجود في منطقة غير مُصابة من الجسم، واستخدامه لتغطية مناطق الجلد المُصابة أو المفقودة، فعلى سبيل المثال؛ تُستخدم عمليات ترقيع الجلد لعلاج البُهاق عن طريق تغطية البُقع البيضاء الموجودة على الجلد، وتحديدًا في المناطق التي تؤثّر على مظهر الشخص المُصاب، [٤]إذ تُعدّ من العمليات التي تحتاج إلى وقت طويل، وقد ينتج عنها تندّب (بالإنجليزية: Scarring)‏ في المنطقة التي أُخذت منها قطعة الجلد السليمة، وكذلك المنطقة التي تمّت فيها الزراعة، مما يُفسّر سبب عدم اعتبارها من العمليّات الشائعة، [٥]وفي الحقيقة يتمّ اللجوء إليها في حالات الإصابة ببقع صغيرة الحجم من البُهاق، [٦]وتجدر بنا الإشارة إلى إمكانية استبدال عملية ترقيع الجلد بطريقة علاجية أخرى، بحيث تتضمّن هذه الطريقة أخذ عيّنة من الجلد وإزالة الخلايا الميلانينية (بالإنجليزية: Melanocytes)‏ منها، وزراعتها في مناطق الجلد المُصابة بالبُهاق، ومن الجدير بالذكر أنّ هنالك بعض الشروط الواجب توافرها من أجل إجراء عملية ترقيع الجلد، نُبيّنها فيما يأتي:[٤]