علاج التهاب البول عند النساء بالاعشاب

}
التهاب البول عند النساء
تحدث التهابات البول، أو التهابات المسالك البولية، نتيجة الإصابة بالميكروبات، كالبكتيريا التي تتغلب على دفاعات الجسم في المسالك البولية، ويمكنها أن تُؤثر على الكلى، والمثانة، والأنابيب التي تجري بينهما، وتُعدّ التهابات البول واحدة من أكثر أنواع العدوى شيوعًا، وتمثل أكثر من ثمانية ملايين زيارة للطبيب كل عام، ويمكن تقسيم المسالك البولية إلى الجهاز البولي العلوي، والجهاز البولي السفلي، ويتكون الجهاز البولي العلوي من الكليتين، والحالب، ويتكون الجهاز البولي السفلي من المثانة، ومجرى البول، وتعدّ النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية على مدى الحياة بأكثر من 50% من الرجال.[١]
‘);
}
علاج التهاب البول عند النساء بالأعشاب
يمكن أن تتواجد العديد من العلاجات العشبية التي يمكن أن تساعد في التخلص من التهاب البول عند النساء، ومن أبرز هذه العلاجات ما يأتي:
- الثوم، أظهرت دراسة حديثة أن مستخلص الثوم يمكن أن يكون فعالًا في تقليل البكتيريا التي تسبب عدوى المسالك البولية.[٢]
- عصير التوت البري، استخدم التوت البري علاجًا طبيعيًا، للوقاية من التهابات المثانة لعدة أجيال، ووفقًا لمراجعة نشرت عام 2012 يُظهر عصير التوت البري، وأقراص التوت البري بعض النتائج في علاج النساء اللاتي يُصبن كثيرًا بالتهابات المثانة، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان عصير التوت البري يقي فعليًا من الإصابة بالتهابات المثانة لدى معظم الأشخاص.[٣]
- الأعشاب التي تعزز المناعة، وهي أعشاب تحفز جهاز المناعة الخاص بالشخص مباشرةً، باستخدام آليات مختلفة لدرء مسببات الأمراض الغازية.[٤]
- الأعشاب المدرة للبول، تساعد على تدفق البول عبر المثانة ومجرى البول، للمساهمة في التخلص من البكتيريا.[٤]
- الأعشاب القابضة، تزيد هذه الأعشاب من شدة وانقباض الأغشية المخاطية، ممّا يُقوي الأنسجة البولية ويجعلها أقل عرضة لمسببات العدوى.[٤]
- الأعشاب المضادة للالتهابات، لتهدئة الألم.[٤]
- الأعشاب المضادة للميكروبات، للقضاء على العدوى البكتيرية.[٤]
- الأعشاب المضادة للتشنج، إذا لزم الأمر للألم الشديد.[٤]
- الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين سي؛ إذ إنّ الحصول على الكثير من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي مهمٌ جدًا، لأنّ تواجد كميات كبيرة من هذا الفيتامين تزيد من حمضية البول، مما يمنع نمو البكتيريا في المسالك البولية، ووفقًا لمكتبة الصحة جونز هوبكنز إذا كان الشخص يعاني من التهاب المسالك البولية النشط، فيمكن أن يساعده تناول مكملات فيتامين سي.[٥]
ويمكن الالتزام بالطرق الطبيعية التالية للمساعدة أيضًا في التخلص من التهاب البول عند النساء:[٣][٥]
- شرب كمية كبيرة من الماء، إذ يساعد الماء على التخلص من البكتيريا الموجودة في المثانة، ممّا يُساعد على التخلص من العدوى بطريقة أسرع، ويخفف من كثافة البول، لذلك قد يُقل الألم عند التبول، ويتكون البول من نفايات الجسم، ويمكن أن يكون البول الداكن المركز أكثر تهيجًا، وأكثر ألمًا عند الإصابة بالتهاب البول، أمّا البول المخفف، فلا يسبب التهيج عادةً، ويجب شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا، كما يجب الحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، بما في ذلك؛ القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية؛ إذ يمكن أن يسبب الكافيين تهيج المثانة، أكثر عندما لا يكون الشخص مصابًا بالالتهاب.
- التبول أكثر، يمكن أن يساعد التبول المتكرر في القضاء على العدوى بإخراج البكتيريا من المثانة، أمّا مسك البول، أو عدم الذهاب إلى الحمام عند الحاجة إلى ذلك يتيح وقتًا أكبر للبكتيريا لمواصلة التكاثر في المثانة، ويمكن أن يكون من المفيد أيضًا التبول بعد الجماع؛ إذ يمكن أن يزيد النشاط الجنسي من نسبة دخول البكتيريا إلى داخل مجرى البول لدى النساء والرجال، وقد يُساعد التبول بعد الجماع في طرد البكتيريا من المسالك البولية، ممّا يمنع الجراثيم من الاستقرار والتسبب في العدوى، لذا ينصح بالذهاب إلى الحمام في أسرع وقت ممكن عند الحاجة.
- الكمامات الدافئة، يمكن أن يؤدي وضع حرارة منخفضة في منطقة البطن أو الظهر إلى تهدئة الألم الباهت الذي يحدث أحيانًا أثناء التهابات البول، ويمكن أن تكون هذه الطريقة مفيدة أكثر عند استخدامها رفقة الأدوية.
- التوقف عن تناول الأطعمة المهيجة للمثانة، فعندما يُصاب الشخص بالتهاب المسالك البولية، قد تزيد بعض الأطعمة من تهيج المثانة لديه، ومن أبرز هذه الأطعمة؛ المواد الكحولية، والطعام الحار، والنيكوتين، والمشروبات الغازية، والمحليات الاصطناعية، ممّا يزيد من صعوبة عملية الشفاء على الجسم، ويفضل التركيز على الأطعمة الصحية، مثل؛ الكربوهيدرات الغنية بالألياف، مثل؛ دقيق الشوفان، أو حساء العدس، التي تُعدّ أطعمة مفيدة لصحة الجهاز الهضمي.
-
التغيير إلى عادات أكثر صحة، تعد تغيرات نمط الحياة مهمة، لأنّها يمكن أن تساعد على الشفاء من التهاب المسالك البولية، كما يمكن أن تمنع الإصابة بعدوى أخرى، ومن أبرز هذه العادات ما يأتي:
- الإقلاع عن التدخين.
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة.
- مسح النفس عند التنظيف من الأمام إلى الخلف.
- اختيار منتجات النظافة الشخصية الخالية من العطور.
أسباب التهاب البول عند النساء
تحدث التهابات المسالك البولية عادةً عندما تدخل البكتيريا إلى الجهاز البولي عبر مجرى البول، وتبدأ في التكاثر في المثانة، وعلى الرغم من أن الجهاز البولي مصمم لمنع دخول هذه الميكروبات، إلّا أنّ هذه الدفاعات تفشل في بعض الأحيان، وعندما يحدث ذلك يمكن أن تستقر البكتيريا وتنمو لتصبح عدوى كاملة في المسالك البولية، وتحدث أمراض المسالك البولية الأكثر شيوعًا عند النساء، وتُؤثر على المثانة، ومجرى البول، كما يأتي:[٦]
- التهاب المثانة، ويحدث هذا النوع من التهاب المسالك البولية عادةً، بسبب بكتيريا الإشريكية القولونية، وهي نوع من البكتيريا الموجودة عادةً في الجهاز الهضمي، ولكن يمكن أن تسبب بعض أنواع البكتيريا الأخرى في بعض الأحيان هذا الالتهاب، وقد يُؤدي الجماع إلى التهاب المثانة، كما أنّ النساء معرضات لخطر التهاب النساء أكثر بسبب تشريح مجرى البول لديهن؛ إذ يمتلكن إحليلًا قصيرًا؛ وهو المسافة بين فتحة مجرى البول وفتحة الشرج إلى فتحة مجرى البول في المثانة.
- التهاب الإحليل، يمكن أن يحدث هذا النوع من التهاب المسالك البولية عندما تنتشر بكتيريا الجهاز الهضمي من فتحة الشرج إلى مجرى البول، ولأنّ مجرى البول الأنثوي قريب من المهبل، يمكن أن تسبب الالتهابات المنقولة بالاتصال الجنسي، مثل؛ الهربس، والسيلان، والكلاميديا، والميكوبلازما التهاب الإحليل.
أعراض التهاب البول عند النساء
يمكن أن تعتمد أعراض التهاب المسالك البولية على العمر، والجنس، ووجود قسطرة، والجزء المصاب من المسالك البولية، وتتضمن الأعراض الشائعة للعدوى بالتهاب المسالك البولية ما يأتي:[١]
- الرغبة القوية والمتكررة في التبول.
- خروج بول غائم، أو دموي، أو قوي الرائحة.
- ألم، أو إحساس بحرقة عند التبول.
- الاستفراغ والغثيان.
- آلام في العضلات، وآلام في البطن.
- ويمكن أن يتعرض الأشخاص الذين لديهم قسطرة بولية، لارتفاع درجة الحرارة، كأحد الأعراض، مما يجعل التشخيص أكثر صعوبة.
ويُعد التهاب الحويضة والكلية الحاد التهاب مفاجئ وشديد في الكلية، وإذا طوّر الفرد هذه الحالة، يمكن أن يتعرض أيضًا لألم في الظهر، والجانب العلوي، وارتفاع في درجة الحرارة، والقشعريرة، والتعب العام، والتغييرات العقلية، وتُعد هذه الحالة حالة طارئة، ويجب أن يُقيمها الطبيب فورًا إذا اشتبه بالإصابة بها، أمّا إذا كان الشخص مصابًا بعدوى في المثانة، فيمكن أن يتعرض إلى انخفاض في درجة الحرارة، وانخفاض في ضغط الدم، وألم في أسفل البطن والظهر.[١]
المراجع
- ^أبت“What to know about urinary tract infections”, medicalnewstoday, Retrieved 2-12-2019. Edited.
- ↑“5 HOME REMEDIES FOR UTIS”, nafc, Retrieved 2-12-2019. Edited.
- ^أب“7 Best Remedies for Bladder Infections”, healthline, Retrieved 2-12-2019. Edited.
- ^أبتثجح“Urinary Tract Infection (UTI)”, herbalremediesadvice, Retrieved 2-12-2019. Edited.
- ^أب“7 Home Remedies for Urinary Tract Infection (UTI) Symptoms”, everydayhealth, Retrieved 2-12-2019. Edited.
- ↑“Urinary tract infection (UTI)”, mayoclinic, Retrieved 2-12-2019. Edited.
