علاج التهاب الرحم بالثوم: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

. الثوم . التهاب الرحم . علاج التهاب الرحم بالثوم: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟ . الآثار الجانبية للثوم . موانع ومحاذير استخدام الثوم الثوم نبات الثوم من النباتات

Share your love

علاج التهاب الرحم بالثوم: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٩:٥٥ ، ١١ يوليو ٢٠٢٠
علاج التهاب الرحم بالثوم: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

‘);
}

الثوم

نبات الثوم من النباتات المعمّرة من عائلة الأمارلس، ذو أزهار بيضاء مخضرّة أو وردية، يصل طول النبات إلى 60سم، وهو ذو أوراقٍ طويلة، ينمو على شكل مصابيح جميلة مغطّاة بالقشور، ويضم كل مصباح ما يقارب ال 20 حبة مجتمعة معًا وتعود أصول زراعة الثوم إلى قارة آسيا، لكنّه يُزرع في إيطاليا وجنوب فرنسا إذ أصبح مكوّنًا أساسيًّا في العديد من أطباق هذه البلدان، وعادةً ما يُزرع الثوم كمحصول سنوي ينمو بسرعة، يمتاز الثوم برائحته القوية وطعمه اللاذع، وقد استُخدم الثوم في العصور القديمة كعلاج في الطب التقليدي والشعبي لاحتوائه على العديد من الخصائص الطبية، إذ يساهم في الوقاية منأمراض القلب كما أشارت بعض الأدلة، كما يحتوي الثوم على الزيت العطري الذي تعتبر مُركَّبات الكبريت المكوّن الرئيس فيها.[١]

التهاب الرحم

هو حالة طبية تؤدي إلى الإصابة بالتهاب في الرحم، أو بطانة الرحم وهو الطبقة المتوسطة من الرحم، أو مجاورات الرحم وهو الطبقة الخارجية من الرحم، ويُقسّم التهاب الرحم إلى قسمين: الأول التهاب الرحم المرتبط بالحمل، والثاني هو التهاب الرحم الغير مرتبط بالحمل، الذي يُشار إليه أحيانًا بالتهاب الحوض، أو التهاب قناتي فالوب، أو التهاب المبايض، أو التهاب صفاق الحوض، وعادةً ما يتم تشخيص نوع التهاب الرحم بناءً على الأعراض ونتائج الفحوصات السريرية مثل الإصابة بالحُمّى أو الآلام في منطقة البطن السفلية، وعادةً ما يُعالج التهاب الرحم حتى المرتبط بالولادة القيصرية في العيادات الداخلية، أو بالنسبة لالتهاب الرحم المرتبط بالولادة الطبيعية فإنّه يُعالج بالمضادات الحيوية الفموية في العيادات الخارجية.[٢]

‘);
}

علاج التهاب الرحم بالثوم: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

في الحقيقة لا توجد دراسات علمية تُثبت هذه النظرية، فقد أُجريت الدراسات لكن ليست البشرية وإنّما على الأبقار، فتم توزيع 26 بقرة مُصابة بالتهاب الرحم بشكلٍ عشوائي في ثلاث مجموعات، وتم حقن المجموعة الأولى 10 مل من مستخلص الثوم الممزوج مع 90 مل من محلول ملحي ثلاث مرات خلال 12ساعة، وحُقنت المجموعة الثانية بحقنة بروستاجلاندين، وظلت المجموعة الثالثة دون أي علاجات، وقد جُمعت الإفرازات من عنق الرحم قبل البدء بالعلاج وبعد العلاج للاختبار، بعد العلاج كان هناك انخفاض في نسبة الالتهاب، وانخفاض في تعداد البكتيريا في المخاط، في جميع الأبقار المُعالجة،[٣]وفي دراسةٍ أخرى استُخدمت فيها مجموعة من النباتات مثل الثوم والنيم والكركم لاختبار قدرتها على علاج التهاب بطانة الرحم في الأبقار أيضًا، وذلك لتأثير إصابة الأبقار بالتهاب بطانة الرحم على مُعدَّل إنتاج الحليب، إذ تُصاب الأبقار بعد 21 يوم من الولادة بالتهاب بطانة الرحم، يتميّز بوجود صديدٍ في إفرازات الرحم، وقد بدأ البحث عن العلاجات الطبيعية كبديلٍ للمضادات الحيوية للتقليل من الآثار الجانبية التي تُصيب الأبقار منها عدم جدوى العلاج في بعض الأحيان، أو تأثير المضاد الحيوي على إفراز الحليب إذ يتسبّب في انقطاعه في بعض الأحيان، وأحيانًا ظهور سلالات مقاومة للمضادات الحيوية، وقد أظهرت الأعشاب مثل النيم والثوم والكركم نتائج واعدة لكنّها لم تثبت الأدلة بعد قدرتها على علاج التهاب الرحم، ولا تزال الدراسات قائمة لتطوير مضادات طبيعية للميكروبات المُسبّبة لالتهاب الرحم.[٤]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

ويجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسات وهذه النتائج كانت للأبقار وليست للبشر لذا وجب دعمها بدراساتٍ بشريةٍ لإثبات فاعليتها وأمان استخدامها للبشر.

الآثار الجانبية للثوم

يعتبر تناول الثوم عن طريق الفم آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناوله بطريقةٍ مناسبة وبالكميات الطبيعية في الطعام، ويُمكن تناول الثوم بكميةٍ أكبر ويبقى آمنًا لمدة 7 سنوات، وبالرغم من ذلك يُمكن أن يتسبّب الثوم بالآثار الجانبية في بعض الأشخاص خاصةً عند تناول الثوم الطازج يذكر منها ما يلي:[٥]

  • وجود رائحة كريهة في الفم.
  • الإصابة بحرقان في الفم أو المعدة.
  • الإصابة بحرقة المعدة.
  • الإصابة بالغازات.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • خروج رائحة للجسم.
  • الإصابة بالإسهال.
  • في الحالات المتقدمة قد يحدث النزيف.
  • الحساسية.
  • الإصابة بالربو للأشخاص الذين يعملون في زراعة الثوم.
  • عند استخدامه موضعيًّا قد يُسبب تلف الجلد.

موانع ومحاذير استخدام الثوم

بالرغم من أنّ تناول الثوم واستخدامه آمنًا لمعظم الأشخاص، إلّا أنّه قد يتسبّب بالأضرار لبعض الأشخاص في حالاتٍ معيّنة، لذا توجد بعض الموانع لاستخدام الثوم، وبعض المحاذير التي يجدر التنويه إليها، وتتضمّن الموانع والمحاذير لاستخدام الثوم ما يأتي:[٦]

  • الحمل والرضاعة: يُعدّ تناول الثوم آمنًا أثناء الحمل وذلك عند تناوله بالكميّات الطبيعية الموجودة في الطعام، لكنّه غير آمن عند استخدامه بكميّاتٍ طبيّةٍ كبيرةٍ أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، ولا توجد معلومات موثوقة حول سلامة الاستخدام الموضعي للثوم على الجلد في حالات الحمل أو الرضاعة، لذا فالأفضل هو البقاء على الجانب الآمن وتجنّب استخدامها.
  • الأطفال: يعتبر الثوم آمنًا عند تناوله من قبل الأطفال كدواءٍ على المدى القصير، ولكن قد يكون تناول الثوم غير آمنًا للأطفال عندما يؤخذ عن طريق الفم بجرعاتٍ كبيرة، إذ تشير بعض المصادر أنّ الجرعات العالية من الثوم قد تؤدي إلى مضاعفاتٍ خطيرةٍ أو حتى مميتة للأطفال، ولا تتوّفر تقارير كافية عن المضاعفات أو الآثار الجانبية أو حدوث وفيّات الأطفال المرتبطة بتناول الثوم عن طريق الفم، وقد يُسبّب وضع الثوم على الجلد حدوث تلف في الجلد يُشبه الحروق.
  • اضطراب النزيف: يمكن أن يؤدي تناول الثوم خاصةً الثوم الطازج إلى زيادة خطر النزيف.
  • داء السكري: قد يؤدي تناول الثوم إلى خفض مستوى السكر في الدم، لذا يجب مراقبة مستويات السكر لدى مرضىالسكري عند تناول الثوم.
  • اضطرابات المعدة والهضم: قد يتسبب الثوم بتهيجالجهاز الهضمي، لذا فالأفضل استخدامه بحذر للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو اضطرابات الهضم.
  • انخفاض ضغط الدم: يساهم الثوم في خفض ضغط الدم، لذا فقد يتسبّب بزيادة انخفاضه للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
  • الجراحة: بما أنّ الثوم يزيد وقت النزيف ويتداخل مع ضغط الدم، إضافةً إلى خفض مستوى السكر في الدم، فقد يتداخل مع القدرة على السيطرة على السكري والضغط أثناء الجراحة، ويزيد النزيف أثناء الجراحة وبعدها، لذا يجب التوقّف عن تناول الثوم قبل أسبوعين على الأقل من تاريخ الجراحة المقررة.

المراجع[+]

  1. “Garlic”, www.britannica.com, Retrieved 2020-07-08. Edited.
  2. “Endometritis”, emedicine.medscape.com, Retrieved 2020-07-08. Edited.
  3. “Effect of administration of garlic extract and PGF(2)alpha on hormonal changes and recovery in endometritis cows”, www.researchgate.net, Retrieved 2020-07-08. Edited.
  4. “Insights into bovine endometritis with special reference to phytotherapy”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-07-08. Edited.
  5. “GARLIC”, www.rxlist.com, Retrieved 2020-07-08. Edited.
  6. “GARLIC”, www.webmd.com, Retrieved 2020-07-08. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!