علاج التهاب العظام بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟
بواسطة: – آخر تحديث:
١٣:٥٣ ، ١٩ أغسطس ٢٠٢٠
١٣:٥٣ ، ١٩ أغسطس ٢٠٢٠
‘);
}
العلاج بالأعشاب
الأعشاب هي عبارة عن نباتات أو أجزاء من النباتات يُمكن استخدامها كعلاجات طبية لاحتوائها على خصائص طبية علاجية، وقد تُستخدم هذه الأعشاب لنكهتها أو رائحتها وذلك بإضافتها إلى الأطعمة كتوابل أو في مستحضرات التجميل، ويُمكن أن تتوفر بعض الأعشاب في شكل أقراص أو كبسولات كمكملات غذائية، أو على شكل بودرة أو شاي، وقد تباع في هيئتها الطازجة أو المجففة أو كمستخلصات، ويُمكن استخدام الأعشاب ذات الخصائص العلاجية للحفاظ على الصحة أو تحسينها، ولكن من الضروري قبل تناول أي من هذه الأعشاب الحصول على معلومات كاملة عنها من مصادر موثوقة، إذ إنها قد تتسبب بالضرر أو الآثار الجانبية أو قد تتداخل مع بعض العلاجات الدوائية أو الأعشاب الأخرى مما يؤدي إلى مضاعفات خطرة.[١]
‘);
}
التهاب العظام
يُعد التهاب العظام أو عدوى العظام بأنها حالة نادرة ولكنها خطرة، وقد يحدث التهاب العظام في جزء من الجسم من خلال انتشار العدوى من مجرى الدم إلى العظام، أو عبر دخول مُسبب الالتهاب من جرح أو كسر مفتوح، وفي معظم الحالات فإن مُسبب العدوى هو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، ويُمكن أن تحدث الإصابة في جميع الأشخاص سواء البالغين أو الأطفال بنسبة شخصين من كل عشرة آلاف شخص، ولكن الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري تزيد لديهم فرصة الإصابة بالتهاب العظم، كما تزيد فرصة الإصابة في الأشخاص الذين لديهم حالات ضعف المناعة مثل الإيدز، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرضى غسيل الكلى، وفقر الدم المنجلي، وغيرها، كما إن التعرض لعملية جراحية في العظام كاستبدال الركبة أو مفصل الورك تزيد منحدر الإصابة بالعدوى.[٢]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
علاج التهاب العظام بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟
في الحقيقة لا تُعالج على وجه التحديد التهاب العظم والنقي أبدًا بالعلاجات البديلة وحدها، ويجب علاجها بالمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، ويُمكن استخدام العلاج البديل إلى جانب العلاج الدوائي، فقد تساعد الأعشاب في تقوية الجهاز المناعي، وتقليل العدوى، وتسريع عملية التعافي، ومن الضروري قبل البدء باستخدام الأعشاب استشارة الطبيب والمختص، وتتوفر الأعشاب إما على شكل مستخلصات مجففة، أو مستخلصات غليسرين، أو صبغات، وفي حال توفرت على شكل شاي فيمكن استخدامها بإضافة ملعقة صغيرة من العشبة لكل كوب ماء ساخن والانتظار 10 دقائق ثم تناوله، ويُمكن تناول ما بين 2-4 أكواب يوميًا، ومن الأعشاب التي قد تساعد في تقوية المناعة وتقليل العدوى يذكر ما يأتي:[٣]
العشبة القنفذية
هي نبات مُزهر موطنه الأصلي أمريكا الشمالية، وتُستخدم الجذور العلوية من النبات لصنع المكملات والمستخلصات، وذلك لاحتواء النبتة القنفذية على العديد من المُركبات النشطة ومن أهمها الأحماض الفينولية وحمض الكافيك التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب تساعد في تقليل أعراض الالتهاب والألم المصاحب له، وتساعد في خفض مستوى السكر في الدم، وتحسين المناعة مما يساعد على التعافي في وقت أسرع من التهاب العظام، ولكن يجب استشارة الطبيب والمختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[٤]
نبات خاتم الذهب
هو من النباتات الصغيرة، موطنها الأصلي أمريكا الشمالية، ثمارها تُشبه التوت، وقد استُخدمت جذورها في الماضي كصبغة للملابس، وعلاج الالتهابات والعدوى، يحتوي نبات خاتم الذهب على مُركبات كيميائية أهمها البربارين الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهاب، ويتوفر هذا النبات في شكل مكمل غذائي شائع الاستخدام في الولايات المتحدة، وغالبًا ما يتم دمج خاتم الذهب مع العشبة القنفذية لتقليل أعراض التهاب الحلق والإنفلونزا، كما وُجد أن لهذا العشب تأثير مناعي إذ تزيد من إنتاج الجلوبيولين المناعي الأولي IgM ضد الأجسام الغريبة مثل مُسببات التهاب العظام والالتهابات الأخرى، ولكن يجب استشارة الطبيب أو المختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة .[٥]
نبات القتاد
هو نبات عُشبي اشتهر استخدامه في الطب الصيني القديم، وتُستخدم جذوره في صنع المكملات الغذائية والمستخلصات السائلة أو البودرة أو الشاي، كما يُمكن أن يُعطى على شكل حقن وريدية في المستشفى، وتأتي أهمية هذا النبات لاحتوائه على العديد من المركبات النشطة المسؤولة عن فوائده المتنوعة، ومن هذه الفوائد تقوية جهاز المناعة، وتقليل أعراض الالتهاب، عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن التصدي للأمراض والوقاية منها، لذا يُستخدم نبات القتاد في علاج نزلات البرد والحساسية الموسمية وأمراض القلب والكلى وغيرها من الالتهابات، ولكن يجب استشارة الطبيب أو المختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[٦]
عشبة الجينسينج
عشبة الجينسنج من الأعشاب التي استُخدمت في الطب الصيني القديم قبل ما يقارب 2000 عام لتعزيز جهاز المناعة، موطن هذا النبات الأصلي هو اليابان وشمال الصين، وشرق روسيا وكوريا الجنوبية والشمالية، ويُضاف هذا النبات للعديد من الأدوية لزيادة فعاليتها، إذ يساهم في تقليل الإجهاد، وتنشيط الدورة الدموية، ودعم وظيفة الجهاز العصبي، كما يُستخدم الجينسينج للحد من هشاشة العظام وزيادة قوة العضلات والعظام، لاحتوائه على الألوثيروسيدات، ولكن يجب استشارة الطبيب والمختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[٧]
المحاذير والآثار الجانبية للأعشاب المستخدمة في علاج التهاب العظام
إن استخدام الأعشاب لفترات قصيرة وبكميات قليلة كتلك الموجودة في الطعام يعد آمن ولا يسبب آثار جانبية ولكن عند استخدامها بكميات علاجية كبيرة ولمدة طويلة قد ينتج عنها بعض الآثار الجانبية وفي الآتي توضيح لبعض الآثار الجانبية لهذه النباتات:[٤]
عشبة القنفذية
تُعد القنفذية آمنة للاستخدام لفترة قصيرة من الوقت، وقد تتسبب ببعض الآثار الجانبية عند استخدامها لفترة طويلة وبكميات علاجية، وفي الآتي التفصيل:[٨]
- حدوث الطفح الجلدي، والشعور بالحكة في الجلد.
- الإصابة بالقشعريرة.
- الشعور بالغثيان والألم في المعدة.
- حدوث التورم وضيق التنفس.
- يتوجب على الأشخاص الين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة تجنب استخدامه.
عشبة نبات خاتم الذهب
يعد نبات خاتم الذهب آمن للاستخدام لفترة قصيرة من الوقت، وقد يتسبب ببعض الآثار الجانبية عند استخدامها لفترة طويلة وبكميات علاجية وفي الآتي بعض التوضيح: [٩]
- يجب على الحوامل الامتناع عن استخدام هذه العشبة، إذ يُمكن أن يتسبب بارتفاع اليرقان في المواليد، وزيادة خطر إصابة الوليد بفقر الدم الانحلالي.
- يجب على المرضعات الامتناع عن استخدام هذه العشبة وذلك لأنها تنتقل في الحليب وتسبب تلف في دماغ الرضيع.
- يجب على الأطفال عدم استخدامها وذلك لأنها تسبب تلف في الدماغ للأطفال.
نبات القتاد
يعد نبات القتاد آمنة للاستخدام لفترة قصيرة من الوقت، وقد يتسبب ببعض الآثار الجانبية عند استخدامها لفترة طويلة وبكميات علاجية وفي الآتي بعض التوضيح: [١٠]
- الطفح الجلدي، والحكة.
- الإسهال والغثيان.
- التعرض لسيلان الأنف.
- يمنع استخدامه للحوامل والمرضعات.
- يمنع استخدامه للأشخاص المصابون بأمراض المناعة الذاتية مثل التصلب الللويحي.
- يمنع استخدامه للأشخاص الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة.
عشبة الجينسينج
تعد عشبة الجينسينج آمنة للاستخدام لفترة قصيرة من الوقت، وقد تتسبب ببعض الآثار الجانبية عند استخدامها لفترة طويلة وبكميات علاجية وفي الآتي بعض التوضيح:[١١]
- زيادة خطر النزيف.
- اضطرابات في مستوى السكر وضغط الدم.
- حدوث تغيرات هرمونية.
- اضطراب في الجهاز الهضمي.
- التشنجات العضلية.
- الحساسية، والصداع.
- الأرق، والعصبية.
- قد يتفاعل مع بعض العلاجات الدوائية لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامه كعلاج.
المراجع[+]
- ↑“Herbal Medicine”, medlineplus.gov, Retrieved 2020-07-20. Edited.
- ↑“Osteomyelitis”, www.webmd.com, Retrieved 2020-07-20. Edited.
- ↑” Osteomyelitis”, pennstatehershey.adam.com, Retrieved 2020-07-20. Edited.
- ^أب Ryan Raman (2018-10-25), “Echinacea: Benefits, Uses, Side Effects and Dosage”, www.healthline.com, Retrieved 2020-07-20. Edited.
- ↑“Goldenseal”, www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-07-20. Edited.
- ↑ Makayla Meixner (2018-10-31), “Astragalus: An Ancient Root With Health Benefits”, www.healthline.com, Retrieved 2020-07-20. Edited.
- ↑ Jennifer Huizen (2017-08-23), “12 potential health benefits of eleuthero”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-07-20. Edited.
- ↑“Echinacea: Benefits, Uses, Side Effects and Dosage”, www.healthline.com, Retrieved 2020-07-30. Edited.
- ↑“GOLDENSEAL”, www.webmd.com, Retrieved 2020-07-30. Edited.
- ↑“Astragalus: An Ancient Root With Health Benefits”, www.healthline.com, Retrieved 2020-07-30. Edited.
- ↑“12 potential health benefits of eleuthero”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-07-30. Edited.
