علاج التهاب العين

. التهاب العين . أعراض التهاب العين . أسباب التهاب العين . تشخيص التهاب العين . علاج التهاب العين . الوقاية من التهاب العين التهاب العين تعتبر العين من

Share your love

علاج التهاب العين

بواسطة:
نجود الدباس
– آخر تحديث:
٠٨:٢٢ ، ٩ أبريل ٢٠١٩
علاج التهاب العين

‘);
}

التهاب العين

تعتبر العين من أهم أعضاء الإنسان التي أنعم الله تعالى بها عليه، حيث تقوم بوظيفة الإبصار وتساعده بالتفاعل مع العالم الخارجي؛ ونتيجةً لتواصلها مع المحيط الخارجي فإنها معرضة للكثير من العوامل التي قد تسبب الأمراض، ومن أكثر أمراض العين شيوعًا: التهاب العين أو ما يعرف بـ Eye infections وهي حالة صحية تصيب العين نتيجة التعرض لعدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية أو من كائنات دقيقة أخرى، لا يعد التهاب العين من الأمراض الخطيرة، ولكن الإهمال وعدم مراجعة الطبيب قد يؤدي إلى تفاقم الالتهاب، كما أن التهاب العين يمكن أن ينتقل بسهولة من عين لأخرى، أو من شخص لآخر.

أعراض التهاب العين

تختلف الأعراض الظاهرة على الشخص المصاب تبعًا للعامل المسبب للالتهاب وشدة الالتهاب، بعض من هذه الأعراض يشعر بها المريض ولا يستطيع الفاحص أن يلاحظها، ولكنه قد يلاحظ معاناة المريض منها، إلا أن معظم الأعراض يمكن ملاحظتها من المريض وأهل المريض والفاحص، وتتضمن ما يأتي: [١]

‘);
}

  • ألم في العين.
  • إفرازات متقيحة.
  • شعور بوجود جسم غريب في العين.
  • حكة مستمرة ومزعجة.
  • احمرار في العين أو الجفون.
  • تقشر وانتفاخ في الجفن مما يصعب قليلًا فتح العيون.
  • في بعض الحلات انخفاض في الرؤية.

أسباب التهاب العين

تتعرض العين بشكل كبير لعوامل ممرضة متعددة قد تسبب التلوث، ولذلك للعين آلية دفاع خاصة بها ولكن حتى هذا الجهاز الفعال قد يتعرض لملوثات، وتتعدد الأسباب المؤدية لالتهابات العين وباختلافها تختلف الأنواع والأعراض وطرق العلاج، وتشمل أسباب التهاب العين:[٢]

  • عدوى العين: يمكن أن يكون سببها بكتيريا أو فطريات أو فيروسات، يمكن أن تحدث العدوى في أجزاء مختلفة من العين، ويمكن أن تؤثر على عين واحدة أو كليهما، وتؤدي إلى أنواع مختلفة مثل: التهاب الجفن والتهاب الملتحمة أو ما يعرف بالعين الوردية والتهاب القزحية.
  • إصابات العين والأجسام الغريبة: على الرغم من أن العين محمية بشكل جيد، إلا أنه من الممكن أن تعاني العين من إصابات تتراوح بين معتدلة إلى شديدة، أو من تغلغل كائن في العين، أو تعرض العين إلى الأحماض أو منظفات الفرن أو غبار الطباشير جميعها قد تؤدي إلى إحداث أضرار في العين.
  • ظروف آخرى: بعض الحلات تؤثر على أعضاء الجسم، ومن الممكن أن تكون العين واحدة منها، ومثال على ذلك اعتلال الشبكية وهو نوع من مضاعفات مرض السكري من النوع الاول والثاني، تتضرر الأوعية الدموية في شبكية العين إذا لم يتم السيطرة على مرض السكري بشكلٍ جيدٍ.

تشخيص التهاب العين

التشخيص الصحيح للمرض ضروري جدًا قبل وصف العلاج؛ لذلك إحالة المرضى إلى طبيب العيون أمر بالغ الأهمية، تعد العين الحمراء هي العلامة الأساسية للالتهاب العيني، فيتم تشخيص سبب العين الحمراء من خلال ما يأتي:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • تاريخ المريض المفصل.
  • فحص العين بعناية، وقد يستخدم الطبيب أداة تكبير خاصة أثناء الفحص أو مسح الجلد للاختبار؛ في بعض الحالات قد يستخدم الطبيب مسحة لجمع عينة من الزيت أو القشرة التي تتكون على الجفن، ويتم تحليل هذه العينه للبحث عن بكتيريا أو فطريات أو دليل حساسية.
  • علاج التهاب العين

    يهدف علاج التهابات العين إلى الحد من الالتهابات وإنقاذ البصر، وفي حالات التشخيص المبكر للعلاج فإن بالإمكان شفاء غالبية الالتهابات البكتيرية الشائعة، ويصاحب الالتهاب البكتيري عادةً تقيحات صفراء أو خضراء اللون تتراكم بشكل زائد بعد النوم، مما يتطلب:[٤]

  • وضع منشفة دافئة على العين لإزالة التقيح
  • استخدام قطرة أو مرهم مضاد حيوي أو ستيرويدات وهي أدوية تعمل على تخفيف التهاب العين، ومن أمثلة المضادات الحيوية: dexamethasone ديكساميثازون، gatifloxacin جاتيفلوكساسين، levofloxacin ليفوفلوكساسين، moxifloxacin موكسيفلوكساسين، ciprofloxacin سيبروفلوكساسين، tobramycin توبراميسن.
  • </ul>
    أما بالنسبة لالتهاب العين الفيروسي فيصاحبه إفرازات مائية ليست صفراء أو خضراء اللون، قد يشبه التصريف زيادة في إفراز الدموع، هذا النوع من الالتهاب لا يتطلب استخدام مضادات جيوية إنما يستخدم قطرات أو مراهم مضادات فيروسية مثل: acyclovir أسيكلوفير.[٥]

    الوقاية من التهاب العين

    إن التهاب العين Eye infections معدٍ جدًا وينتقل من شخص لآخر عن طريق إفرازات العين، فمثلًا إذا قام شخص مصاب بالتهابات العين بفرك عينه ومن ثم مصافحة شخص آخر بعدها فهناك احتمال لانتقال الالتهاب، تحتوي إفرازات العين على الفيروس أو الجرثومة التي تسبب الالتهاب؛ لذلك فهي تنتشر بسهولة من شخص لآخر عن طريق اللمس، فلا بد من مراعاة إجراءات وقاية لتجنب الإصابة بالتهابات العين:[٦]

    • تنتشر عدوى العين بسهولة من شخص لآخر لذلك يجب غسل اليدين بعناية وانتظام.
    • تجنب ملامسة الوجه والعينين لتجنب انتقال العدوى من عين لآخرى.
    • يمنع فرك العين المصابة ويغسل التقيح عدة مرات باليوم باستخدام منديل نظيف ويمنع إعادة استخدامه.
    • تجنب مشاركة المناشف والوسائد وتعقيم كل قطعة لامست الشخص المصاب.
    • تجنب استخدام قطرات الآخرين سواء كانوا مصابين أو غير مصابين.
    • تجنب مشاركة المكياج مع الآخرين في حال الإصابة بالالتهاب، كما يحبذ عدم وضع المكياج حتى الشفاء التام خوفًا من حدوث تلوث وتهيج في العين.
    • الأشخاص الذين يستعملون العدسات اللاصقة بصورة دائمة هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات العين بسبب الجراثيم المتراكمة على العدسة؛ لذلك يجب المحافظة على نظافة العدسات اللاصقة واستعمال مواد تعقيم مناسبة.

    المراجع[+]

    1. what is eye disease, , “www.health24.com”, Retrieved in 23-10-2018, Edited 
    2. what is eye disease, , “www.health24.com”, Retrieved in 29-10-2018, Edited
    3. “Diagnosis and Management of Red Eye in Primary Care”, www.aafp.org, Retrieved 23-10-2018. Edited.
    4. “Treatment of eye disease”, www.health24.com, Retrieved 23-10-2018. Edited.
    5. pinkeye (conjunctivities), , “www.medicinenet.com”, Retrieved in 23-10-2018, Edited
    6. preventing eye disease, , “www.health24.com”, Retrieved in 23-10-2018, Edited
    Source: sotor.com
    شارك

    اترك ردّاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!