‘);
}

علاج التهاب الكبد

يعتمد تحديد العلاج المناسبة لالتهاب الكبد أو الالتهاب الكبديّ (بالإنجليزية: Hepatitis) على عدد من العوامل المختلفة مثل التشخيص، والمسبّب، والأعراض، وشدّة المرض، ويمكن الاكتفاء بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة مثل الامتناع عن التدخين وشرب الكحول، واتّباع نمط حياة صحيّ، وخسارة الوزن الزائد، بالتزامن مع مراقبة وظائف الكبد بشكلٍ دوريّ، أو قد تحتاج بعض الحالات الأخرى بعض العلاجات الدوائيّة، أو الجراحة في الحالات الشديدة.[١][٢]

علاج التهاب الكبد الفيروسي

توجد عدّة أنواع من التهاب الكبد الفيروسيّ (بالإنجليزية: Viral hepatitis) تختلف في ما بينها بالأعراض، وكيفيّة العلاج، والفيروس المسبّب للمرض مثل التهاب الكبد أ، وب، وسي، وكل نوع من هذه الأنواع يُعد مرضًا بحد ذاته، ويمكن علاج بعض أنواع التهاب الكبد الفيروسيّ من خلال اتّخاذ بعض الإجراءات أو العلاجات الداعمة فقط مثل الحصول على الراحة الكافية، وشرب كميّة كافية من السوائل، أو قد يتمّ اللجوء إلى استخدام بعض أنواع مضادّات الفيروسات (بالإنجليزية: Antiviral drugs) في علاج بعض الأنواع الأخرى، ويعتمد تحديد الدواء المناسب على نوع الفيروس المسبّب للالتهاب، والنمط أو الصفات الوراثيّة للفيروس، ومن الجدير بالذكر أنّ العلاجات الدوائيّة المضادّة للفيروسات تتطوّر بشكلٍ مستمرّ وبخطوات متسارعة، حيث يتمّ اعتماد أدوية جديدة منها لعلاج التهاب الكبد الفيروسيّ.[٣][٤]