علاج التهاب اللثه بالمره لوقف النزيف

علاج التهاب اللثه بالمره لوقف النزيف ، فوائد عشبة المرة ، أسباب الإصابة بالتهاب اللثة ، أعراض التهاب اللثة ، مضاعفات التهاب اللثة ، العلاج المنزلي لالتهاب اللثة

mosoah

علاج التهاب اللثه بالمره لوقف النزيفعلاج التهاب اللثه بالمره لوقف النزيف

علاج التهاب اللثه بالمره لوقف النزيف

يعد التهاب اللثة من أبرز أمراض الشائعة والذي يُعرف بالتهاب دواعم السن، ويتسبب في الإحساس بعدم الراحة والقدرة على مضغ الطعام بسهولة لأنه يسبب الشعور بالألم، وتتعدد طرق علاج هذه الحالة ما بين العلاج بالأدوية والأعشاب، ومن أبرز الأعشاب المستخدمة في علاج التهاب اللثة عشبة المرة، وتتكون من مادة صمغية الشكل تستخرج من ساق شجرة المر، وتُزرع في العديد من الدول العربية، وتتميز بلونها البني الشفاف، وفيما يلي في موسوعة يمكنك التعرف على طريقة استخدامها في علاج التهاب اللثة:

الطريقة الأولى

  • تستخدم عشبة المرة في علاج التهاب اللثة من خلال طحن كمية مناسبة من العشبة أولاً.
  • نقوم بعد ذلك بغلي المرة المطحونة، وبعد أن تنتهي نتركها حتى تبرد.
  • في الخطوة التالية نتناول كمية قليلة من مغلي المرة، ثم نقوم بالمضمضة جيدًا لمدة تصل إلى دقيقتين، مع تكرار ذلك للحصول على نتيجة أفضل.

الطريقة الثانية

هناك طريقة أخرى لعلاج التهاب اللثة والتي تتمثل في تطبيق كمية مناسبة من المرة المطحونة على اللثة الملتهبة مباشرةً.

الطريقة الثالثة

  • يمكنك الاستفادة أيضًا من المرة في علاج التهاب اللثة من خلال مزج ملعقة كبيرة من المرة مع نصف ملعقة صغيرة من حمض البوريك في كوب من الماء الدافئ.
  • بعد أن نمزج المرة وحمض البوريك جيدًا نقوم بالغرغرة به لمرتين يوميًا.

فوائد عشبة المرة

تعمل عشبة المرة على التخلص من الجراثيم والميكروبات، وبالتالي تساعد على علاج الالتهابات باللثة وغيرها من التهابات مناطق الجسم الأخرى، وفيما يلي يمكنك التعرف على الفوائد الأخرى لهذه العشبة:

  •  تعمل على الحد من ألم الأعصاب.
  • تساعد على الوقاية من الإصابة بالسرطان.
  • تعمل على الوقاية من الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • تساهم في علاج الاحتقان.
  • لها دور في علاج عسر الهضم.
  • تساهم في علاج السعال.
  • تساهم في علاج قرحة المعدة.

أسباب الإصابة بالتهاب اللثة

يرجع السبب وراء التهاب اللثة الإصابة بعدوى الجراثيم، وهذا بدوره يعود إلى الأسباب التالية:

  • تناول بعض الأدوية التي من آثارها الجانبية أنها تسبب في خفض لعاب الفم الذي يقي اللثة من التعرض للالتهابات، من أبرز هذه الأدوية مضادات الاختلاجات.
  • بالنسبة للسيدات فإن التغيرات الهرمونية التي تمر بها سواء في فترة الدورة الشهرية أو في فترة الحمل تتسبب في زيادة حساسية الأسنان، وهذا بدوره يؤدي إلى التعرض لالتهابات في اللثة.
  • إهمال تنظيف الأسنان بشكل مستم بالفرشاة أو بخيط الأسنان، حيث يتسبب ذلك في تراكم الجراثيم.
  • الإصابة بداء السكري الذي يؤثر على صحة اللثة مسببًا التهابها.
  • الإصابة بمتلازمة نقص المناعة.
  • الإصابة بالسرطان.

أعراض التهاب اللثة

هناك العديد الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتهاب اللثة والتي تشمل ما يلي:

  • احمرار في منطقة اللثة الملتهبة.
  • نزيف في اللثة والذي يُلاحظ عند تفريش الأسنان.
  • وجود حركة في الأسنان أو فقدانها.
  • ملاحظة رائحة غير محببة من الفم.
  • انتفاخ في منطقة اللثة الملتهبة.
  • وجود فجوات بين سطح السن واللثة.
  • حدوث تغيرات في موضع الأسنان الصناعية أو تيجان الأسنان.

مضاعفات التهاب اللثة

في حالة عدم علاج التهاب اللثة، فإن ذلك قد يزيد احتمالية التعرض للمضاعفات التالية:

  • التعرض لانحسار اللثة.
  • التعرض لخراج اللثة بشكل متكرر.
  • التعرض لإزالة العظم السنخي الخاص بالفك.
  • التعرض لفقدان الأسنان.
  • التعرض للأسنان الفضفاضة.

تشخيص التهاب اللثة

يقوم الطبيب المختص بتشخيص التهاب اللثة عبر الفحص الطبي لمنطقة اللثة، ويقوم الفحص على الكشف عن الأعراض التالية:

  • وجود حساسية للأسنان.
  • وجود نزيف في اللثة.
  • وجود أسنان متخلخلة.
  • وجود انتفاخات في مناطق الفراغات بين اللثة والأسنان.

العلاج المنزلي لالتهاب اللثة

هناك عدد من طرق العلاج المنزلي التي يمكنك من خلالها علاج التهاب المنزلي والتي تشمل ما يلي:

  • استخدام المحلول الملحي عبر الغرغرة به، وذلك من خلال إذابة ثلاث أرباع ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الفاتر.
  • دهن منطقة اللثة الملتهبة بزيت جوز الهند لمدة نصف ساعة.
  • تطبيق كيس الشاي الأسود أو الأخضر على منطقة اللثة الملتهبة بعد غليه.
  • الغرغرة بملعقة كبيرة من زيت الزيتون.

كيفية الوقاية من التهاب اللثة

هناك العديد من الوسائل التي تساعد على الحماية من التعرض لالتهاب اللثة والتي يمكنك التعرف عليها فيما يلي:

  • التخلص من الجراثيم والبكتيريا العالقة بالأسنان من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة لمرتين يوميًا.
  • استخدام الخيط السني للتخلص من الجراثيم وبقايا الطعام العالقة بين فراغات الأسنان.
  • الحد من جراثيم الفم من خلال استخدام غسول الفم بشكل يومي.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب الضغط بقوة على الأسنان.
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *