‘);
}

مرض الثلاسيميا

ما يُقارب مئة ألف مولود من المواليد الجُدد سنويَّاً، يتم نقلهم إلى المستشفيات نتيجة الإصابة بالثلاسيميا الحادَّة، حيث يُعدّ مرض الثلاسيميا أحد أمراض الدم الوراثيَّة الشائعة بين الأفراد الذين ينحدرون من أصول إقريقيَّة، أو من دول آسيا الجنوبيَّة، أو البحر الأبيض المُتوسِّط، ويترافق هذا المرض مع فُقدان الجسم قُدرته على إنتاج كميَّة كافية من الهيموغلوبين، سواءاً من النوع بيتا أو ألفا، وذلك من شأنه أنْ يتسبَّب في حدوث نقص في إنتاج خلايا الدم الحمراء بصورة صحيحة من نخاع العظم، كما وتتعرَّض خلايا الدم الحمراء للتَّدمير بشكل كبير،[١][٢] فيُعاني المُصاب من فقر الدم؛ وهي الحالة التي تترافق مع فُقدان الجسم قُدرته على إنتاج كميات كافية من خلايا الدم الحمراء الطبيعيَّة، وفي الحقيقة، هناك نوعين أساسيَّين من أنواع مرض الثلاسيميا، أحدهما يُطلق عليه اسم، بيتا ثلاسيما؛ والذي يترافق مع حدوث اضطراب أو طفرة في جينات بيتا غلوبين، أمَّا النوع الآخر فهو ألفا ثلاسيميا؛ والذي يحدث في حالة تأثُّر جينات ألفا غلوبين، بالإضافة إلى وجود عدد من الأنواع الأخرى التي تندرج تحت هذين النوعين، وعليه، يُمكن القول بأنَّ نوع الثلاسيميا الذي يُعانيه الشخص، يُؤثِّر في نوع شِدَّة الأعراض التي تظهر عليه.[٣]

علاج الثلاسيميا

العلاج الطبي

هناك عدد من الخيارات العلاجيَّة التي يُمكن اللُّجوء إليها في حالة الإصابة بمرض الثلاسيميا، والتي يعتمد اختيارها على شِدَّة الحالة التي يُعانيها المريض، حيث يُمكن ذكر بعضاً منها على النحو الآتي:[٢]