علاج الخمول وكثرة النوم

علاج الخمول وكثرة النوم

‘);
}

الخمول وكثرة النوم

يُعرَف فرط النوم بأنَّه الحالة التي يصاب فيها الشخص بنوبات كبيرة من النعاس، إذ يتجاوز عدد ساعات النوم 7 ساعات، ويُذكر أنَّ الكثير من الناس يعانون من قلة النوم، أو التعب المفرط في أوقات مختلفة من الحياة، ويُشار إلى أنَّ الأشخاص الذين يعانون من فرط النوم يشعرون بالحاجة إلى النوم حتّى بعد الحصول عليه لعدد الساعات الموصى به، وعادة ما تبدأ الأعراض لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين (17-24 عامًا)، ويبلغ متوسط عمر البداية 21.8 سنة، ويجب الإسراع في علاج مشكلة فرط النوم؛ لأنَّ عدم علاجها يؤثر في نوعية الحياة.[١]

‘);
}

علاج الخمول وكثرة النوم

يُنفّذ علاج المصاب بـكثرة النوم من خلال اتباع الخطوات الآتية:[٢]

  • جدولة أوقات النوم، ذلك من خلال النوم والاستيقاظ كلّ يوم في وقت محدد، فهذا يساعد الجسم في التزام أوقات النوم، وبالتالي النوم بسهولة كبيرة.
  • تعزيز بيئة مثالية للنوم، يُحقَّق ذلك من خلال إنشاء غرفة نوم باردة ومظلمة وهادئة وخالية من الضوضاء، واستبدال الوسائد المريحة بغير المريحة، فالشعور بالراحة يساعد الجسم في النوم.
  • الحد من التعرض للضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهاتف والكمبيوتر قبل النوم بساعتين إلى ثلاث.
  • تغيير نمط الحياة اليومي، والتقليل من تناول الكافيين قبل النوم، واستبدال شاي الأعشاب أو الحليب الدافئ به، كما تُعدّ التمارين الرياضية من الطرق الفعّالة لتعزيز النوم، لكن ينبغي عدم ممارستها قبل النوم مباشرة.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلًا، إذ يحتاج معظم البالغين إلى النوم لمدة تتراوح ما بين (7-9 ساعات في الليلة الواحدة)، ويحتاج اليافعون إلى تسع ساعات كلّ ليلة.[٣]
  • تخصيص السرير للنوم، أو عدم القراءة، أو مشاهدة التلفاز، أو اللعب بألعاب الفيديو، أو استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة في السرير[٣].
  • تحديد أوقات منتظمة لتناول الوجبات، إذ ينبغي تناول وجبتَي الفطور والغذاء في الوقتين المخصصين لهما، وعدم استبدال تناول الكعك والقهوة في الصباح، أو تناول شطيرة في وقت متأخر بهما، فهذا كفيل بمنع العجز في الطاقة طيلة اليوم، وبالتالي يؤدي إلى تفاقم الشعور بالنعاس، وتجدر بالذكر ضرورة تناول وجبات الطعام قبل النوم بنحو ساعتين إلى ثلاث.[٣]
  • ممارسة التمارين الرياضية بالتزام، فهي تمنح الجسم طاقة أكثر خلال النهار، وتزداد أهميتها عند تنفذيها في الخارج ووضح النهار، ويوصي خبراء النوم بضرورة التعرض لأشعة الشمس لمدة نصف ساعة يوميًا؛ فالتّعرض للإضاءة في النهار يعين على تنظيم أنماط النوم[٣].
  • عدم الذهاب إلى الفراش حتّى الشعور بالنعاس.[٣]
  • الابتعاد عن الغفوة المتأخرة من اليوم، فالقيلولة المتأخرة بعد الظهيرة تزيد من النعاس أثناء النهار، ويؤثر ذلك في النوم ليلًا.[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أعراض الخمول وكثرة النوم

تتمثل أعراض الخمول وكثرة النوم في صعوبة الاستيقاظ، والنوم في أوقات عشوائية، واستمرار الشعور بالتعب، كما تظهر الأعراض الآتية:[١]

  • النوم مرات عديدة خلال النهار.
  • أخذ قيلولة لمكافحة الشعور بالنعاس، لكن من غير جدوى في تحقيق النشاط عند الاستيقاظ.
  • النوم لأكثر من تسع ساعات دون الشعور بالراحة.
  • صعوبة الاستيقاظ من النوم.
  • الشعور بالارتباك أثناء محاولة الاستيقاظ.
  • النوم المفرط يسبب حدوث مشكلات في العمل، أو الدراسة، أو غيرهما من الأنشطة اليومية.

يجدر بالذكر أنَّ كثرة النوم تتضمن ثلاث فئات، وهي على النحو الآتي:

  • فرط النوم الحاد: يستمر لمدة شهر أو أقل من ذلك.
  • فرط النوم دون الحاد: يستمر من شهر إلى ثلاثة.
  • فرط النوم المستمر: يستمر أكثر من ثلاثة أشهر.

المراجع

  1. ^أب Rachel Nall (31-7-2017), “Hypersomnolence: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  2. Ashley Marcin (9-12-2016), “What You Should Know About Oversleeping, Plus 5 Tips for Better Sleep”، www.healthline.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  3. ^أبتثجحCamille Peri (30-4-2013), “12 Tips to Avoid Daytime Sleepiness”، www.webmd.com, Retrieved 15-9-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *