علاج الدوخه ووجع الرأس، يشعُر خلالها المرِيض بأنّه على وشك الإغماء، وفي أغلب الأحيان يشعر المُصاب بالدوخه أو الدوران بأنّ جميع الأشياء من حوله تتحرك بالإضافة إلى خفة في الرأس.

قد تُسبب الدوخة الإغماء عند كثير من الحالات، وقد تكُون حالة الإغماء مُؤقّتة أو مزمنة أو متكررة، فمعظم أسباب الدوخة لا تشكل خطرًا على الإنسان، إلاّ أنه يصعب معالجتها أو التخلص منها.

وحتى لا يفقد المُصاب التوازن، يجب على الدماغ إستقبال جميع العمليات التي تصدر من الجهاز العصبي والعينين والأذن الداخلية، ففي حالة وجود خلل في إستقبال الدماغ لهذه الإشارات، فإنه ينتج خلل في الجهاز الحسي ويشعر بفقدان التوازن والدوخه.

أسباب الدوخة

هناك العَديد من الأسباب التي ينتجُ عَنها الدوخه أو الدوار وهي تتمثل في النقاط الآتية:

  • نقص مؤقت في الدم أو الأكسجين في الدماغ.
  • هبوط الضغط الدم بسبب الإسهال أو الحمي أو اتقيؤ.
  • إنخفاض السكر في الدم.
  • فرط التنفس وفقر الدم ونوبات الهلع.
  • الإصابة بأمراض القلب، لعدم إنتظام دقات القلب وحدوث النوبات القلبية المتكررة.
  • السكتات الدماغية.
  • نزيف الدم.
  • الصدمة.

علاج الدوخه

يعتمدُ علاج الدوخة أو الدوار على مُسبباته، ففي أغلب الأحيان يكُون علاج الدوار بشرب كمية من السوائل أو الماء، إلا في حالة إن كَان سبب الدوخه هو التسمم المائي، وهنا يكون شرب الماء خطرًا.

إذا كان المُصاب بالدوخه لا يستطيع الاحتفاظ بالسوائل لأسباب التقيؤ والغثيان المستمر، فمن الأفضل أن يأخذ هذه السوائل عن طريق الوريد .

يُنصح بتناول المُصاب للمأكولات التي تحتوي على السكريات والإكثار من الإستلقاء والجلوس والقيلولة ولكن ليس لفترة طويلة، وأفضل الطرق للإستلقاء السليم والصحي تكون من خلال رفع الرأس بمحاذاة الجسد ووضعه أيضا بين الركبتين، وتجنب التغيير في وضع الاستلقاء والجلوس وأيضا تجنب الإضاءة الساطعة.

وعندما يكون الجو حارا، يفضل الإلتزام في البيات لأن التعرق يؤدي إلى الدوخة والدوار، وربما تصل إلى الغثيان والإغماء .