‘);
}

الذئبة الحمراء

عندما يقول الناس مرض “الذئبة” (بالإنجليزية: lupus) فإنهم بذلك يقصدون مرض الذئبة الحمامية أو الذئبة الحمراء الجهازية (بالإنجليزية: Systemic Lupus Erythematosus) إلا أن لهذا المرض أنواعاً أخرى.[١] ويعدّ مرض الذئبة مرضاً التهابياً مزمناً ويحدث بنسبة أكبر عند النساء وغالباً ما يبدأ في العمر الإنجابي للمرأة[٢]. يُعد مرض الذئبة أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يتم إنتاج أجساد مضادة غير طبيعية في الدم،[٣]ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المرض يؤثر في عدة أجهزة في جسم الإنسان.[٤] في الحقيقة لا يوجد سبب معيّن لمرض الذئبة، إلا أن هناك مجموعة من العوامل الجينية والهرمونية والبيئية والمناعية قد تكون وراء الإصابة به، أما العوامل البيئية فتشمل العدوى الفيروسية والبكتيرية والتعرض المفرط لأشعة الشمس والإجهاد النفسي الشديد، كما أن هناك بعض الأدوية التي تُسبب أعراضاً مشابهة لأعراض الذئبة؛ مثل دواء هيدرالازين (بالإنجليزية: Hydralazine) الذي يُستخدم لخفض ضغط الدم، ودواء بروكايناميد (بالإنجليزية: Procainamide) والذي يُستخدم في حال عدم انتظام دقات القلب، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين بسبب الحمل قد يؤدي إلى تفاقم أعراض مرض الذئبة.[٥]

علاج الذئبة الحمراء بالطب البديل

يمكن أن يستفيد مرضى الذئبة من الطب البديل، والذي يُسمّى أيضاً الطب التكميلي، ولكن لا بد من استخدام هذه العلاجات مع الأدوية التقليدية، وعلى المريض استشارة الطبيب قبل البدء بالعلاج التكميلي؛ إذ يكمن دور الطبيب في إخبار المريض ما إن كانت هذه العلاجات ستتداخل مع الدواء التقليديّ وما يترتب على العلاج التكميلي من مخاطر وفوائد. وتشمل العلاجات التكميلية والبديلة في علاج الذئبة ما يلي:[٦]