‘);
}

نصائح منزلية للتعامل مع السخونة عند الكبار

تختفي السخونة، أو ارتفاع درجة الحرارة، أو الحمّى، أو الحرارة (بالإنجليزية: Fever) في معظم الحالات عند الشفاء من المشكلة الصحيّة المسبّبة لها خلال عدّة أيّام، وفي الغالب في حال عدم المعاناة من مشاكل صحيّة أخرى، وعدم مصاحبة المرض لأعراض أخرى شديدة يمكن علاج الحمّى في المنزل من خلال اتّباع عدد من النصائح المختلفة، مع الحرص على تناول كميّة كافية من العناصر المغذية والحصول على نسبة كافية من السوائل، ومن الجدير بالذكر أنّ درجة الحرارة التي لا تزيد عن 38.9 درجة مئويّة لا تحتاج للعلاج الدوائيّ ويمكن التخفيف منها من خلال اتّباع بعض النصائح المنزليّة، أمّا بالنسبة لدرجة الحرارة التي تتراوح بين 38.9-39.4 درجة مئويّة فقد تحتاج إلى استخدام بعض خافضات الحرارة للمساعدة على خفضها،[١][٢][٣] وفي ما يأتي بيان لبعض هذه النصائح:

  • خافضات الحرارة: يمكن اللجوء إلى استخدام خافضات الحرارة مثل دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ودواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ودواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، في الحالات التي تمّ ذكرها سابقاً، مع ضرورة الحرص على قراءة النشرة الدوائيّة المرفقة مع الدواء للتأكد من الجرعة المناسبة، وتجنّب تناول أكثر من دواء يحتوي على نفس المادة الدوائيّة، ويجدر التنبيه إلى ضرورة تجنّب تقديم دواء الأسبرين للأطفال والمراهقين الذين لا تزيد أعمارهم عن 18 عام، وتجنّب أخذ البالغين جرعة زائدة من الدواء، كما يُنصح بتناول دواء الآيبوبروفين مع الطعام للتخفيف من الآثار الجانبيّة له المتمثلة بالغثيان والتقيؤ.[٣][٤]
  • ارتداء الملابس المناسبة: يُنصح بارتداء المالابس الفضفاضة والمريحة، وبتجنّب ارتداء عدّة طبقات من الملابس، أو ارتداء الملابس السميكة أثناء الإصابة بالحمّى، مع مراعاة تعديل درجة حرارة الغرفة إلى درجة مناسبة، وتجنّب الشعور بالبرودة، واستبدال الملابس، وأغطية الفراش بشكلٍ دوريّ.[٥][٦]
  • تناول كميّة كافية من السوائل: يجب الحرص على تناول كميّة كافية من السوائل خلال فترة الإصابة بالحمّى للوقاية من الإصابة بالجفاف، والذي قد يكون ناجماً عن كثرة التعرّق، مع ضرورة تجنّب تناول الكحول، ومراقبة القدرة على التبوّل كل 6 ساعات تقريباً، ولون البول إذ يدلّ البول ذات اللون الأصفر الفاتح على عدم الإصابة بالجفاف في الغالب.[٥]
  • تبريد الجسم: يمكن وضع قطعة قماش باردة على الوجه والرقبة والذراعين للمساعدة على تبريد الجسم، وتجنّب الطُرق التي قد تسبب الرجفة نتيجة انخفاض درجة الحرارة الشديد.[٧]
  • الحصول على الراحة الكافية: يجب الحرص على الحصول على الراحة الكافية وتجنّب ممارسة الأنشطة التي قد ترفع من درجة حرارة الجسم، مع ضرورة الخلود إلى النوم عند الاستطاعة وعدم الاكتفاء بالاستلقاء فقط.[٣][٦]
  • تجنّب الاستحمام بالماء البارد: يجب الحرص على تجنّب الاستحمام بالماء البادر، لتجنّب الرجفة التي قد تولّد المزيد من الحرارة، وذلك من خلال ردّة فعل الجسم المتمثلة بانقباض الأوعية الدمويّة وانحباس الحرارة داخل الجسم.[٨]
  • الكمّادات: يُنصح بوضع الكمّادات المبلّلة بماء الصنبور للمساعدة على التخفيف من الحرارة، ويمكن وضع الكمّادات تحت الإبط، وأعلى الفخذ، خصوصاً في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة بعض العوامل الخارجيّة مثل الطقس الحار، وممارسة التمارين الرياضيّة الشاقّة،[٨][٩] مع ضرورة تجنّب استخدام مكعبات الثلج، وكمّادات الماء الحار، أو الكمّادات الالكترونيّة.[٦][٩]