تعد العمليات الجراحية التي تعالج الشخير نادرة في وقتنا الحالي حيث لا يلجأ اليها الأطباء إلا في حال عدم فعالية الطرق العلاجية الغير جراحية الاخرى كما يُشار الى حاجة الشخص الى جراحة واحدة أو أكثر للتغلب على الشخير . 

تتمثل العمليات الجراحية لعلاج الشخير بالاجراءات التالية : 

 – استئصال الأنسجة الناعمة الزائدة من الحلق لتوسيع المجرى التنفسي العلوي مما يتطلب  استئصال اللوزتين والزوائد الأنفية ( اللحمية ) وخاصة في حال تضخمها . كما يتم استئصال الأنسجة الواقعة خلف الحلق في حال تسببها بضيق التنفس .

–  استئصال اللهاة التي تعد النسيج الاهتزازي الرئيسي  في الحنجرة . 

–  تصحيح انحراف الوتيرة الأنفية واستئصال السلائل التي تتسبب بانسداد المجاري التنفسية عبر الأنف . 

– تعديل البناء العظمي للمجرى التنفسي العلوي . 

– تيبيس الجزء الخلفي من سقف الحلق الذي يحتوي على الحنك الرخو واللهاة .

للمزيد:

الشخير

ومن الجدير بالذكر أنه على الشخص أن يكون على علم بجميع التفاصيل المتعلقة بهذه العمليات قبل الخضوع لها ومنها :

– الألم المرافق  للخضوع لمثل هذا النوع من العمليات . 

–  عدم إجراء أي عملية علاجية للشخير دون الخضوع  لما يسمى ب”دراسة النوم” .

–  إن لم يكن الشخير ناجما عن عوامل متعلقة بالحنك العلوي واللهاة وكان مرتبطاً باللسان لن تنجح أي من العمليات الجراحية المذكورة .  ويشار إلى ضرورة علاج العوامل الأنفية المُسببة للشخير قبل اتخاذ القرار بالتدخل الجراحي .  

–  النجاح التام لمثل هذا النوع من العمليات الجراحية ليس مضمونا  . 

– إن نجحت الجراحة  فان ذلك لا يعني تناقص احتمالية شخيره لاحقاً . فعلى سبيل المثال تتسبب زيادة وزن الشخص الخاضع للعملية وخاصة في منطقة العنق في استعادته للشخير من جديد . 

–  المُضاعفات و الآثار الجانبية بعيدو وقصيرة المدى لمثل هذا النوع من الجراحة . 

للمزيد:

افضل واسرع علاج للشخير في عشرة دقائق

يجب أن تتوافر الشروط التالية للتدخل الجراحي بعد خضوع المريض لدراسة النوم ومنها  : 

–  أن ﻻ يكون بدينا ولا يكون ممن يُفرطون في شرب الكحول .

– أن لا يكون خاضعاً لعملية استئصال اللوزتين سابقاً .  

– أن تكون وضعية الفكين سليمة .