علاج الشوكة العظمية بالثوم: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

. الثوم . الشوكة العظمية . علاج الشوكة العظمية بالثوم: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟ . المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام الثوم الثوم عرفت الكثير من الحضارات

Share your love

علاج الشوكة العظمية بالثوم: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٧:٤٧ ، ٢٢ يوليو ٢٠٢٠
علاج الشوكة العظمية بالثوم: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

‘);
}

الثوم

عرفت الكثير من الحضارات عبر التاريخ الفوائد الطبية الكثيرة للثوم وقدرته على علاج وتخفيف أعراض الكثير من الأمراض الشائعة إضافة إلى الوقاية منها إضافة إلى فوائده الغذائية واستخدامه غير المستغى عنه في الطهي كأحد التوابل ومنكهات الطعام، ويعد الثوم من النباتات البصلية التي تنمو في الأماكن المعتدلة والذي يقسم إلى أنواع منها الثوم ذو الجذع القاسي وذو الجذع الطري، وتُعزى خصائص الثوم الطبية إلى احتوائه على مادة ألّيسين التي تفرز عند تقطيع الثوم أو طحنه،[١] كما إن للثوم الكثير من الاستخدامات الشائعة منها قدرته على الحماية من أمراض القلب وعلاجها، فالكثير من الدراسات العلمية أثبتت أن الثوم يساعد على تقليل ضغط الدم ومنع تصلب الشرايين عن طريق تقليله لنسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، وللثوم فائدة عظيمة تخص مرضى السكري حيث إن له القدرة على تقليل سكر الدم لدى المرضى، كما يتم بحث فوائده الطبية في مقاومة ومنع تطور السرطانات المختلفة كما استخدم كمضاد في الطب الشعبي.[١]

الشوكة العظمية

الشوكة العظمية هي حالة طبية تنتج عندما تتراكم ترسبات الكالسيوم في المنطقة ما بين كعب القدم وتقوسها، وقد يصاب المريض بالشوكة العظمية بدون أسباب معينة أو قد تحدث نتيجة مرض معين يعاني منه المريض، وهي نمو غير طبيعي في العظم على أشكال مختلفة قد تكون مدببة أو محدبة وتسبب ألمًا شديدًا للمريض عند المشي على القدم، ويمكن أن تُرى الشوكة العظمية ويتم تشخصيها عن طريق تصوير القدم بالأشعة السينية، أو عن طريق الأعراض التي تتلخص فيما يأتي[٢]:

‘);
}

  • ألم شديد في باطن القدم يشبهه المريض بالسكاكين ويزداد في بداية النهار.
  • ألم مستمر في باطن القدم خلال اليوم.
  • التهاب وتورم في باطن القدم.
  • نتوئات عظمية بارزة بين كعب القدم وتقوسها.

لمعرفة المزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: ما هي الشوكة العظمية.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

علاج الشوكة العظمية بالثوم: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

رغم استخدام الثوم كعلاج موضعي في الطب الشعبي والوصفات التقليدية لعلاج الشوكة العظمية، ورغم أن الدراسات أثبتت قدرته على تثبيط نمو الخلايا غير الطبيعية والتقليل من تكاثرها وزيادة حجمها مما جعله علاجًا محتملًا لمنع الخلايا السرطانية من التطور[١]، وهذا مما قد يجعل التفكير في كونه علاجًا محتملًا للشوكة العظمية كونها زيادة في نمو خلايا العظم بشكل غير طبيعي، إلّا أنه لا تزال ليست هناك دراسات فعلية تؤكد فاعلية الثوم في علاج هذه المشكلة، ولهذا يفضل اللجوء إلى طبيب مختص لتشخيص وعلاج هذه المشكلة وبالأخص في حال استمرارها لما يفوق الشهرين لتفادي التعرض لأعراض جانبية أخرى عند استخدام الوصفات المنزلية غير المثبت فعاليتها.

أما لعلاج الشوكة العظمية وحسب رأي العلم فإن هناك أكثر من طريقة متبعة من قبل الأطباء، منها طرق جراحية يتم اللجوء إليها بعد أن تثبت الطرق غير الجراحية فشلها في علاج المريض، فمن الطرق غير الجراحية التي يتم البدء بها[٣]:

  • تمارين تمدد القدم.
  • تغيير نوع الحذاء المستخدم.
  • استخدام أربطة ومشدات خاصة.
  • استخدام الجبائر أو الصفائح المعدنية ليلًا.

كما يتم استخدام الطرق السابق ذكرها إضافة إلى جرعات من المسكنات من الأيبوبروفين والباراسيتامول والنابروكسين، وتتطلب بعض الحالات إعطاء إبر من مادة الكورتيكوستيرويد للتخفيف من الالتهاب المصاحب للشوكة العظمية، يلي ذلك اللجوء إلى زراعة جهاز تقويمي للقدم للتخلص منها أو القيام بجراحة لإزالة الشوكة العظمية في حال عدم القدرة على التخلص على الأعراض لفترة من 9 – 12 شهر علمًا أن 90% من الحالات يمكن حلها بدون اللجوء للجراحة.[٣]

المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام الثوم

رغم شيوع استخدام الثوم في الطهو وفي الكثير من الوصفات الشعبية، إلّا أن كونه مادة طبيعية لا ينفي وجود أعراض جانبية قد تظهر على المريض في حال استخدامه بشكل مفرط أو بجرعات عالية سواء عن طريق الفم أو الاستخدام المباشر على الجلد، وحال استخدامه بشكل موضعي فإنه قد يستخدم على شكل معجون أو كريم ويجب الانتباه إلا أنه قد يسبب رد فعل تحسسي أو تهيّج في الجلد لذا يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الآمنة وطريقة الاستخدام ولضمان السلامة،، فآثاره الجانبية عند أخذه عن طريق الفم تتلخص في الآتي[٤]:

  • قرحة وألم في المعدة.
  • الشعور بالانتفاخ والغثيان.
  • الإصابة بالإسهال والاستفراغ في بعض الأحيان.
  • قد يقلل الثوم من سكر الدم لدى مرضى السكري.
  • يؤثر على تميع الدم لذا يجب الانتباه للمرضى من استخدامه الذين يعانون من مشاكل تميع الدم.

المراجع[+]

  1. ^أبت“Garlic: a review of potential therapeutic effects”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-07-12. Edited.
  2. “Heel spurs: What you need to know”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-07-12. Edited.
  3. ^أب“Heel Spurs and Plantar Fasciitis”, www.webmd.com, Retrieved 2020-07-12. Edited.
  4. “GARLIC”, www.webmd.com, Retrieved 2020-07-13. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!