علاج الصداع النصفي عند الحامل: هل يمكن تناول المسكنات؟

علاج الصداع النصفي عند الحامل: هل يمكن تناول المسكنات؟

Share your love

علاج الصداع النصفي عند الحامل: هل يمكن تناول المسكنات؟

علاج الصداع النصفي عند الحامل: هل يمكن تناول المسكنات؟
علاج الصداع النصفي عند الحامل: هل يمكن تناول المسكنات؟

  • ذات صلة
  • الصداع في الشهر الثالث من الحمل
  • فوائد اللبن للحامل

‘);
}

هل يمكن تناول المسكنات لتخفيف الصداع النصفي عند الحامل؟

نعم، تستطيع الحامل تناول أنواع معيّنة من المسكنات (Pain relievers) لتخفيف الصداع النصفيّ،حيث يهدف استخدامها إلى وقف نوبة الصداع النصفيّ بعد ظهور أولى علاماتها، ولكنّ اختيار التركيبة المناسبة والآمنةِ يتمّ وفقًا لاستشارة الطبيب،[١] وفيما يأتي بيانٌ لأصناف المسكنات ومأمونيّة استخدامها للحامل:

  • الأسيتامينوفين (Acetaminophen):

تعرف هذه التركيبة بالباراسيتامول (Paracetamol)، وتعدّ منخفضة المخاطر عند استخدامها أثناء الحمل،[١] وبهذا تصنّف بكونها آمنةً.[٢]

‘);
}

  • الأسبرين (Aspirin):

والمصنّف ضمن مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، والذي لا يُنصح باستخدامه أثناء الحمل؛ إذ إنّ استخدامه في بداية الحمل قد يؤدي إلى النزيف أو الإجهاض، أو قد يُسبب مضاعفات في قلب الجنين إن تم استخدامه في الأشهر الـ 3 الأخيرة من الحمل، أو قد يؤدي لفقدان كمية كبيرة من الدم أثناء الولادة إن تم استخدامه عند اقتراب موعد الولادة.[١]

  • الآيبوبروفين (Ibuprofen) والنابروكسين (Naproxen):

يوصى بتجنب استخدامهما كمعظم أصناف مضادات الالتهاب اللاستيرويدية؛ إذ يوجد عدد محدود من الدراسات المتعلقة بسلامة الاستخدام البشريّ أثناء الحمل.[١]

  • مسكنات الألم الأفيونية (Narcotic):

يوصى بتجنب استخدام هذه المجموعة الدوائية أثناء الحمل؛ وذلك لاحتمالية تعرض كل من الأمهات والأطفال لخطر الإدمان عليها.[١]

  • أدوية التريبتانات (Triptans):

والتي يعدّ سوماتريبتان (Sumatriptan) أكثرها استخدامًا، ولكن لا يوجد أدلة على وجود مخاطر والدواء بحاجة لمزيد من الدراسات.[٢]

وكملخص لا بدّ من استشارة الطبيب قبل اعتماد أيّ مسكن لآلام الصداع النصفيّ أثناء الحمل، وفي المجمل؛ تعدّ تركيبة الأسيتامينوفين آمنةً ومنخفضة المخاطر في هذه الحالة.

علاجات دوائية أخرى للصداع النصفي عند الحامل

بالرغم من أنّ احتماليّة التعرض لنوبات من الصداعِ النصفيّ تنخفض أثناء الحمل بنسبةٍ تتراوح بين 50 – 80%، إلا أنّه وعلى صعيدٍ آخر فإنّ بعض النساء قد يختبرن الصداع النصفيّ لأول مرّة أثناء الحمل، أو قد تزداد لدى بعضهنّ حدّة أعراضه، وهذا ما يقتضي تحديد الخطّة العلاجية والأدوية المُناسبة من قبل الطبيب المختصّ.[٣]

أدوية تخفف الأعراض الأخرى المرافقة لنوبة الصداع النصفي

تختلف أسباب الصداع عند الحامل وتختلف معها الأعراض المُرافقة لها، لذا في حال إصابتها بالصداع النصفي وبالإضافة إلى الأدوية التي تعالج الصُداع النصفي يوجد مجموعة من الأدوية التي يمكن تناولها لتخفيف الأعراض المصاحبة للصداع النصفيّ عند المرأة الحاملِ، لكنّ هذه الخيارات تختلف في مدى مأمونية استخدامها،[٤] وهذا ما يوضّح ضمن الآتي:

  • دواء بروكلوربيرازين (Prochlorperazine):

يستخدم للتخفيف من الغثيان، ومن غير المحتمل أن يكون هذا الدواء ضارًا بالحمل.[٥]

  • دواء ميتوكلوبراميد (Metoclopramide):

يصنّف كدواء مضادٍ للقيء ويستخدم للتخفيف من الغثيان؛[٢] وذلك ضمن الثلث الثاني والثالث من الحمل (من الشهر الرابع وحتى الولادة).[٥]

  • دواء دومبيريدون (Domperidone):

يصنّف كمانعٍ للغثيان ومضادٍ للتقيّؤ؛ ولكنّه قد يسبب اضطرابًا في نبض القلب لدى الأجنّة، ولهذا لا يوصى باستخدامه أثناء الحمل.[٢]

علاجات وقائية للصداع النصفي

غالبًا قد يوصي الطبيب بإيقاف استخدام العلاجات الوقائيّة قبل بداية الحمل أو عند حدوثه، وذلك لأنّ حالات الصداع النصفيّ قد تتحسّن طبيعيًا لدى معظم النساء الحوامل، ولكن النساء اللواتي يصبن بنوبة الصداع النصفيّ لأكثر من 3 – 4 مرّات شهريًا، وتمتدّ لديهن النوبة مطولًا، ويصبن ببعض المضاعفات ولا يبدين أي استجابة للأدوية المُستخدمة لعلاج الأعراض.[٢]

فقد يوصي الطبيب حينئذٍ بإحدى المجموعات الدوائية الموضحة أدناه:[٦]

  • حاصرات مستقبلات بيتا (β-blockers):

مثل بروبرانولول (Propranolol) و ميتوبرولول (Metoprolol)؛ إذ يمكن إعطاء بروبرانولول أو ميتوبرولول بأقل جرعة فعالة؛ ويعدّ بمثابة الخيار الأوليّ للوقاية من الصداع النصفيّ لدى الحامل، لكنّ يجب التوقف عن استخدامه قبل 2 – 3 أيام من الولادة، كما تجب مراقبة أيّ أعراض لانخفاض إمّا السكّر أو الضغط أو ضربات قلب الطفل.

  • مضادات الاكتئاب ثلاثيّة الحلقات (Tricyclic antidepressants):

يمكن للطبيب أن يصف تركيبة أميتريبتيلين (Amitriptyline) بجرعة يوميّة مقدارها 10-25 ملغم؛ كما يجب الإبقاء على استخدام هذه التركيبة ضمن أقلّ جرعةٍ فعالةٍ

نصائح للحامل للتعامل مع نوبات الصداع النصفي

توصى الحامل المُصابة بالصداع باستخدام مذكرة لتسجيل التفاصيل المتعلقة بالصداع بمختلف أنواعه وبالأخص المُصابات بالصداع النصفيّ، فكتابة المحفزات والأعراض والأدوية المستخدمة، بالإضافة إلى تحديد وقت النوبة ومدّتها؛ تعدّ كلها عوامل تسهم في ضبط الحالةِ وتحديد التشخيص الأنسب لها،[٧] كما بإمكان المرأة الحامل اتباع الإرشادات الآتية:

إرشادات أثناء نوبة الصداع النصفي

يجب علاج الصداع الشديد للحامل تحت إشراف الطبيب المختص، والذي يقوم بتشخيص الحالة وتحديد العلاجات المناسبة لها، وهنا يمكن للمرأة الحامل أن تقوم بمجموعةٍ من الأمور داخل المنزل؛ إذ إن هذه الأمور من شأنها تخفيف شدة الأعراض المصاحبة للصداع النصفيّ، بما في ذلك القيام بما يأتي:[٨]

  • ضبط محفزات الصداع النصفي وتنظيمها وفقًا للآتي:
    • الحفاظ على رطوبة الجسم.
    • النوم بشكلٍ كافٍ ومنتظم.
    • تنظيم مواعيد الوجبات اليومية.
  • استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة:

بحيث يتم وضع عبوة باردة ملفوفة في منشفة فوق الرأس، أو يتم استخدام وسادة التدفئة حول الرقبة؛ والتي من شأنها تخفيف توتر العضلات المشدودة.

  • البقاء في غرفة مظلمة وهادئة:

وهذا يطبق أثناء نوبة الصداع النصفي، إذ يجب تجنب مصادر الضوء والضوضاء.

إرشادات للوقاية من نوبة الصداع النصفي

يمكن تخفيف شدة الأعراض المصاحبة له من خلال اتباع خيارات العلاج السلوكي والقيام بمجموعة من التدابير المنزلية، والتي تتضمن ما يأتي:[٩]

  • تنظيم دورة النوم والاستيقاظ أيّ الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم.
  • ممارسة التمارين الهوائية مدة 20 دقيقة على الأقل، وتكرار ذلك 3 أيام خلال الأسبوع.
  • الإكثار من شرب الماء طوال اليوم؛ لتجنب حدوث الجفاف.
  • تخفيف شدة التوتر والجهد المبذول، إذ يُمكن ممارسة تقنيات التأمل.

ملخص المقال

لا بدّ من معرفة أسباب الصداع عند الحامل بالأخصّ إن تعلّق الأمر بالصداع النصفي الشديد، حيث إنّ هذا الصداع يمكن علاجه باستخدام التركيبات الدوائية والمسكنات المتمثلة بالباراسيتامول وغيرها وفقًا لعمر الحمل، كما يمكن إجراء مجموعة من الأمور الوقائية في المنزل أثناء النوبة أو قبلها لمنع حدوثها، ولكنّ تحديد الطريقة المُناسبة للعلاج ومدتها وجرعة الدواء المُستخدمة يجب أن تتم تحت إشراف طبي من قِبل المختصين؛ لما تحمله هذه الأدوية من آثار جانبية قد تضر الأم أو جنينها.

المراجع

  1. ^أبتثج“Migraine Headaches and Pregnancy”, www.webmd.com, Retrieved 21/7/2021. Edited.
  2. ^أبتثج“Pharmacological treatment of migraine during pregnancy and breastfeeding”, migrainequebec, Retrieved 29/6/2021. Edited.
  3. “Migraine And Pregnancy: What Moms-to-Be Need To Know”, www.americanmigrainefoundation.org, Retrieved 23/7/2021. Edited.
  4. “Migraine Headaches and Pregnancy”, www.webmd.com, Retrieved 22/7/2021. Edited.
  5. ^أب“Migraine in Pregnancy”, springer, Retrieved 29/6/2021. Edited.
  6. “Management of migraine during pregnancy”, wchh.onlinelibrary.wiley, Retrieved 23/12/2021. Edited.
  7. “Why keep a headache diary?”, www.migrainetrust.org, Retrieved 23/7/2021. Edited.
  8. “What You Can Do About Migraine Attacks During Pregnancy”, healthline, Retrieved 26/6/2021. Edited.
  9. “Your 7 Top Questions Answered on Managing Migraine During Pregnancy”, everydayhealth, Retrieved 26/6/2021. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!