علاج تاخر الحمل بالاعشاب
}
تأخر الحمل
يشير تأخر الحمل إلى عدم حدوث الحمل بعد ممارسة الحياة الزوجية بانتظام ودون وقاية لمدة سنة واحدة على الأقل، اعتمادًا على عمر الشريكين، ويمكن أن يكون التأخر بسبب المرأة أو الرجل أو كليهما، أو نتيجة مشاكل غير معروفة، إذ يمكن أن يكون العقم عند الرجال بسبب دوالي الخصية، أو انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو عدم وجودها أو تلفها، أو يمكن أن يكون بسبب المرأة، فقد تعاني من مشكلة في الإباضة، مثل: متلازمة المبيض متعدد الكيسات، ومشاكل في الرحم، ومشاكل في الخصوبة، وتجدر الإشارة إلى أن تأخر الحمل مشكلة يعاني منها الكثير.[١][٢]
‘);
}
علاج تأخر الحمل بالأعشاب للمرأة
إن الأعشاب مذهلة في طريقة علاجها لبعض المشاكل التي تصيب الأشخاص، ومنها مشاكل الحمل والإنجاب، وتوجد بعض الأعشاب التي لها تأثير على صحة المبيض ووظيفته، كما يمكن أن تساعد على حدوث الحمل، ومنها ما يأتي:[٣]
- الإرثد: تساعد هذه النبتة في تنظيم التوازن الهرموني، وتحسِّن توقيت الدورة الشهرية، وتعزز الإباضة، وتدعم القدرة الطبيعية للجسم على إنتاج هرمون منشط للجسم الأصفر، وهو الهرمون الذي يسبب حدوث الإباضة عند المرأة.
- البلميط المنشاري: يساعد على إعادة الوظيفة التناسلية الضعيفة إلى وضعها الطبيعي، خاصةً بالنسبة للنساء اللواتي يكون عندهن الإستروجين غير متوازن، كما قد يحفز الإباضة المكبوتة نتيجةً لارتفاع البرولاكتين عند معظم النساء.
- حشيشة الملاك الصينية: تعمل على زيادة الدورة الدموية وتدفق الدم إلى منطقة الحوض، وإيجاد توازن في هرمون الإستروجين للمرأة.
أعشاب لعلاج العقم للرجل
يُعد العلاج بالأعشاب من أفضل العلاجات؛ لأن آثارها الجانبية ليست كبيرةً، ويجب أن يصفها أخصائي معتمد لتجنب حدوث مضاعفات، ومن الأعشاب المفيدة للرجل ما يأتي:[٤]
- المنشار البلميطي: يستخدم للصحة الإنجابية للذكور، إذ إنه منشط للذكور.
- الجينسينغ: يستخدم لزيادة عدد الحيوانات المنوية، كما يستخدم لزيادة مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
يحتاج الجهاز التناسلي الذكري إلى الفيتامينات والمعادن المناسبة لمعالجة مشكلة العقم، كما أن النقص الغذائي يضعف الهرمونات الذكورية للرجل، ويمنع إنتاج الحيوانات المنوية، أو ينتج حيوانات منوية غير طبيعية، لذلك يجب علاج مشكلة العقم للرجل بالتغذية السليمة أيضًا.[٤]
نصائح لزيادة الخصوية
تُعد التغذية الجيدة أمرًا حيويًّا لصحة الجسم والجهاز التناسلي؛ إذ إن اتباع نظام غذائي مُغذٍ وإجراء تغييرات إيجابية في نمط الحياة يمكن أن يساعد في زيادة الخصوبة وتهيئة الجسم للحمل، فمن المهم اتخاذ خيارات التغذية الصحية ونمط الحياة، وفي ما يأتي ذكر لبعض النصائح التي يمكن اتباعها:[٤][٥]
- الاسترخاء: يقلل التوتر من فرص الحمل نتيجة التغييرات الهرمونية التي تحدث عندما تشعر المرأة بالتوتر، ويلاحظ ذلك عند الحصول على وظيفة جديدة، أو قضاء ساعات عمل طويلة، كما يؤثر الإجهاد والقلق والاكتئاب على الحمل، ويساعد تلقي الدعم والمشورة على تقليل مستويات القلق والاكتئاب، بالتالي زيادة فرص الحمل.
- ممارسة النشاطات الرياضية: تساعد ممارسة التمارين الرياضية على زيادة الخصوبة؛ إذ إنّ نمط الحياة الثابت يؤدي إلى العقم، لذا ينصح بممارسة التمارين الرياضية لتحسين الخصوبة.
- تحقيق وزن صحي: يرتبط انخفاض الوزن أو زيادته بالعقم؛ وذلك لأن كمية الدهون المخزنة في الجسم تؤثر في وظيفة الدورة الشهرية، ويلاحظ أنّ المرأة التي تعاني من انخفاض الوزن أو من زيادته لديها دورة شهرية طويلة، مما يجعل الحمل أكثر صعوبةً، ولتحسين فرصه يجب إنقاص الوزن في حالة زيادته، وزيادته في حال انخفاضه.
- تجنب تناول منتجات فول الصويا: إذ إنها تسبب حدوث مشاكل في الخصوبة، لكن يحتاج ذلك إلى دراسات أكثر لإثباته.
- تناول الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة: إذ تعمل مضادات الأكسدة مثل الفولات والزنك على تحسين الخصوبة للمرأة والرجل، وتناول الأطعمة الغنية بها يمكن أن يحسن معدلات الخصوبة، مثل: الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والحبوب الغنية بمضادات الأكسدة المفيدة، مثل: فيتامين (ج)، وفيتامين (ي)، والفولات، والبيتا كاروتين، واللوتين.
- زيادة استهلاك الألياف: تساعد الألياف على التخلص من الهرمونات الزائدة والحفاظ على توازن السكر في الدم، ومن الأطعمة الغنية بها الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، والفاصولياء، ويمكن أن تساعد أنواع معينة من الألياف على التخلص من هرمون الإستروجين الزائد في الجسم.
- تقليل كمية الكربوهيدرات: تنصح المرأة التي تعاني من متلازمة تكيس المبايض باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيرات، إذ إن ذلك يساهم في الحفاظ على وزن صحي، وتقليل مستويات الأنسولين، وتعزيز فقدان الدهون، بالإضافة إلى المساهمة في تنظيم الحيض.
- تناول وجبة فطور أكبر: فقد يساعد ذلك المرأة التي تعاني من مشاكل في الخصوبة؛ إذ إن تناول وجبة إفطار أكبر قد يحسن من الآثار الهرمونية لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وهي سبب رئيس للعقم.
- تجنب الدهون التقابلية: إذ إن تناول الدهون الصحية كل يوم مهم لتعزيز الخصوبة، لكن الدهون التقابلية ترتبط بزيادة خطر العقم؛ وذلك بسبب آثارها السلبية على حساسية الأنسولين، وتوجد الدهون غير المشبعة عادةً في الزيوت النباتية المهدرجة، والأطعمة المقلية، والمنتجات المصنعة، ولزيادة مستويات الخصوبة يجب تجنب الأطعمة الغنية بالدهون التقابلية، وتناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية بدلًا منها، مثل زيت الزيتون.
- التبديل بين مصادر البروتين: يرتبط استبدال بعض البروتينات الحيوانية بمصادر البروتين النباتية بتقليل خطر الإصابة بالعقم، ومن الأمثلة على المصادر النباتية المكسرات، والحبوب، والفاصولياء.
- التقليل من الكافيين: يؤثر الكافيين سلبًا في خصوبة الإناث في معظم الأحيان؛ إذ إن شربه يوميًا بالنسبة لبعض النساء يمكن أن يؤثر عليهن فيستغرقن فترةً أطول من أجل الحمل، لكنه لا يؤدي إلى العقم، بل يؤثر سلبًا في الخصوبة فيقللها.
- تناول منتجات الألبان كاملة الدسم: إن تناول كميات وفيرة من الألبان قليلة الدسم قد يزيد من خطر العقم، لذلك يجب استبدال الحليب قليل الدسم يوميًا بكامل الدسم.
- التقليل من تناول الكربوهيدرات المكررة: إن تناول الكربوهيدرات المكررة يساهم في حدوث مشكلة العقم، وتتضمن هذه الكربوهيدرات الأطعمة والمشروبات السكرية، والحبوب المصنعة، مثل: المعكرونة البيضاء، والخبز، والأرز، ويتم امتصاصها بسرعة كبيرة، مما يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومستويات الأنسولين.
- زيادة كمية الحديد: يجب استهلاك مكملات الحديد من الأطعمة النباتية؛ إذ إنّه يقلل من خطر العقم، وعلى الرغم من ذلك فإنّ الحديد الذي يمكن الحصول عليه من مصادر حيوانية لا يؤثر في مستويات الخصوبة.
- تناول المكملات الطبيعية: تساعد بعض المكملات الطبيعية على زيادة الخصوبة، مثل: حبوب اللقاح النحل، وغذاء ملكات النحل.
المراجع
- ↑“Infertility”, www.medicinenet.com, Retrieved 11-11-2019. Edited.
- ↑“Infertility”, www.mayoclinic.org, Retrieved 11-11-2019. Edited.
- ↑“Tonic Herbs Known to Support Ovarian Health”, natural-fertility-info.com, Retrieved 11-11-2019.
- ^أبت“Natural Treatments for Infertility in Men”, www.healthcommunities.com, Retrieved 11-11-2019. Edited.
- ↑“17 Natural Ways to Boost Fertility”, www.healthline.com.