‘);
}

تسوس أسنان الأطفال

تحدث الإصابة بنخر أو تسوّس الأسنان (بالإنجليزية: Tooth decay) لدى الأطفال نتيجة تآكل مينا الأسنان بسبب الإفرازات الحمضيّة التي تنتجها البكتيريا الموجودة في الفم، حيثُ يتغيّر لون الأسنان إلى اللون البنيّ أو الأسود في المراحل المتقدّمة من التسوّس، وقد يؤدي في النهاية إلى حدوث ثقب في السنّ المتضرّر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأسنان الأماميّة الأربعة العُليا لدى الأطفال هي الأكثر عرضة للإصابة بالتسوّس، وفي الحقيقة يرتفع خطر الإصابة بتسوّس الأسنان لدى الأطفال بسبب ليونة ورقّة مينا الأسنان لديهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ البكتيريا المسبّبة لتسوّس الأسنان وهي بكتيريا العقدية الطافرة (بالإنجليزية: Mutans streptococci) تنتقل إلى فم الأطفال عن طريق لعاب الأشخاص الذين يقدمون الرعاية للطفل، ويرتفع خطر إصابة الأطفال بتسوّس الأسنان في حال كان هؤلاء الأشخاص يعانون من تسوّس غير معالج في الأسنان أيضاً، وتتغذى هذه البكتيريا على سكّر اللاكتوز الموجود في الحليب، أو السكريّات الموجودة في الحلوى، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن من خلال اتّباع عدد من الطرق والنصائح الوقاية من تسوّس الأسنان لدى الأطفال بشكلٍ كبير.[١]

علاج تسوس أسنان الأطفال

يعتمد علاج تسوّس الأسنان لدى الأطفال على شدّة الحالة، وعُمُر الطفل، والأعراض المصاحبة للتسوّس، وعلى صحة الطفل العامّة، وفي معظم الحالات يتمّ علاج التسوّس من خلال إزالة الجزء المنخور أو المتضرّر من السنّ واستبداله بما يُعرَف بحشوة الأسنان، حيثُ تملأ هذه الحشوة المكان المتضرّر من السنّ ليستعيد السنّ شكله الطبيعيّ، وفي الحقيقة يوجد نوعان رئيسيان لحشوة الأسنان، وفي ما يأتي بيان لكلٍ منهما:[٢]