علاج تعرق الوجه

علاج تعرق الوجه

Share your love

علاج تعرق الوجه

علاج تعرق الوجه

‘);
}

تعرق الوجه

التعرّق هو وسيلة الجسم لتنظيم درجة الحرارة، تلجأ إليه الغدد العرقيّة كردّ فعلٍ على أمر تُصدره الخلايا العصبيّة لإفراز العرق عبر الجلد، الذي حالما يتبّخر، فهو يُخفّض من درجة حرارة الجسم.[١]

وزيادة أو فرط التعرّق واحدة من الاضطرابات الجسديّة التي يُعاني منها 7.8 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكيّة، والتي تزيد فيها نسبة إفراز الجسم للعرق عن الحدّ الطبيعيّ، وهي لا تبعث على الخوف أو القلق حقيقةً، وإنّما تكمن المُشكلة في الشعور بالإحراج وعدم الراحة عند الوجود في الأماكن العامة أو في العمل، خاصةُ عندما يكون الجزء المتأثّر من الجسم بفرط التعرّق غير قابل لإخفائه، كتعرّق الوجه الزائد، الذي يُمكن أن يكون مشكلةً محرجةً ومزعجةً. كما أنّ فرط التعرّق قد يُؤثّر في الجسم كلّه، أو في أماكن مُعيّنة منه، مثل: الوجه، أو اليدين، أو منطقة الإبطين، أو القدمين. ومن الجدير بالذّكر أنّ هنالك العديد من الطرق العلاجيّة المنزليّة أو الطبيّة باستخدام الأدوية والعقاقير للتقليل من التعرّق قدر الإمكان، والتي سيرد ذكرها في هذا المقال.[٢]

‘);
}

علاج تعرق الوجه بالأدوية

يختلف علاج فرط تعرّق الوجه عن علاجه في أماكن الجسم الأخرى؛ نظرًا لحساسيّة البشرة فيه ورقّتها مُقارنًة بباقي الجسم،[٣] ومن الطرق العلاجيّة الآمنة للتقليل من تعرّق الوجه الدواء، وهو واحد من أفضل العلاجات لتعرق الوجه المُفرط، وتستخدم الأدوية على نطاق واسع عن طريق الفم، أو كالمحاليل الموضعيّة، أو الحُقن الموضعيّة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ أيًّا من هذه الأدوية لا تُصرَف إلا بعد الفحص الطبي الشامل، وتقييم المُصاب من قِبَل طبيب الجلدية،[٣] ويُمكن إجمال جميع الخيارات الدوائيّة في علاج تعرّق الوجه كما يأتي:[٤][٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • الأدوية الفمويّة: إذ إنّها فعّالة في علاج تعرق الوجه لكنها يمكن أن تحمل بعض الآثار الجانبية، مثل: عدم وضوح الرؤية، وجفاف الفم، ومنها:

    • مُضادّات الاكتئاب، إذ تستخدم مضادات الاكتئاب في بعض حالات فرط تعرّق الوجه، ويُستفاد منها أيضًا في التخفيف من القلق المُرتبط بفرط التعرّق عمومًا.
    • حاصرات قنوات الألفا والبيتا، التي تُثبّط الأوامر العصبيّة المسؤولة عن إفراز العرق، وتُستخدم في بعض حالات فرط تعرّق الوجه.
  • المحاليل الموضعيّة: إذ يُوصَى باستخدام المحاليل والمنتجات الموضعيّة للتقليل من إفراز العرق، ومنها:

    • مُضادّات العرق التي تُصرف بوصفة طبيّة، والتي تحتوي على كلوريد الألومنيوم، ومُعظم هذه المُنتجات تتطلّب وضع المُستحضر على الوجه -أو أيّ مكان آخر يتعرّق بإفراط- قبل النوم ليلًا، مع تجنّب مُلامسته للعينين، ثُمّ يُغسل جيّدًا في الصباح، ويجدر تنبيه المُصاب إلى احتماليّة تهيّج البشرة عند استعماله، وفي حال حدوث ذلك يُنصح باستخدام الكريمات التي تحتوي على نسبة بسيطة من الكورتيزون؛ لتخفيف التهيّج.
    • الكريمات التي تحتوي على مادة الغلايكوبايرولايت، والتي يُمكن استخدامها على الوجه أو الرأس.
    • قد تكون حقن البوتوكس التي تحتوي على سمّ البوتيولينام الخيار الأخير في حال فشل الأدوية ومضادات التعرق السابقة في العلاج، وينبغي أن تُعطَى فقط من قِبَل مُمارِس مُدرّب، وتتلخّص آلية عملها في تثبيط عمل العصب المسؤول عن نقل الأوامر إلى الغدد العرقيّة بإفراز العرق، ويكون ذلك بتخدير المنطقة أولًا أو بتبريدها بقطع من الثلج، ويُحقن الجلد في أماكن مُعيّنة أكثر من حُقنة، ويدوم مفعولها من 6 أشهر حتّى 12 شهرًا، تُكرّر بعدها لإعطاء نفس المفعول، إلا أنّ لها بعض الآثار الجانبيّة التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل اللجوء إليها.

علاج تعرق الوجه طبيعيًا

توجد بعض الإجراءات والنصائح التي يُمكن اتباعها في المنزل، والتي قد تُخفّف من فرط التعرّق في الوجه، ومنها ما يأتي:

  • تجنّب المأكولات الحارة، أو المشروبات الساخنة التي تُحفّز التعرّق عمومًا.[٥]
  • تجنّب المواقف أو الحالات التي تُسبّب الإحراج أو التوتّر؛ لتقليل التعرّق المُرتبط بحدوثها.[٥]
  • غسل الوجه بالماء البارد، أو بالماء المُثلّج، وذلك بوضع بعض قطع الثلج في وعاء من الماء البارد، وغسل الوجه به أكثر من مرّة، مما يُغلق المسامات ويُقلّل من التعرّق عند تطبيقه.[٥]
  • تجنّب الوجود في الأماكن الحارّة، ومُحاولة تبريد الجسم بالماء أو بتهوية الغرفة لتقليل حرارتها، مما يُقلّل من تعرّق الجسم كاملًا.[٥]
  • حمل منشفة صغيرة ناعمة دائمًا؛ لتجفيف عرق الوجه والمُحافظة عليه جافًّا.[٦]
  • استخدام بودرة وجه غير مُعطرة؛ لامتصاص أيّ رطوبة أو عرق يُفرزه الوجه.[٦]
  • تجنّب أداء التمارين الرياضيّة قبل المواعيد المُهمّة أو قبل الذهاب إلى العمل بفترة قصيرة؛ إذ قد يستمرّ التعرّق المُرتبط بالرياضة حتّى بعد الانتهاء منها.[٦]
  • تقسيم الوجبات إلى حصص صغيرة طيلة اليوم؛ للمساعدة على الهضم، وتجنّب رفع حرارة الجسم المُرتبطة بهضم الوجبات الكبيرة.[٦]
  • عصير الخيار، الذي يُخفّف من العديد من مشاكل بشرة الوجه، ويقتضي استعماله لتخفيف التعرّق غمس قطعة من القطن في عصير الخيار الطازج، ومسح بشرة الوجه به.[١]
  • استخدام بودرة التلك، التي تمتصّ العرق بفعاليّة كبيرة، كما يُمكن استخدامها بدل أنواع بودرة التجميل الأخرى.[١]
  • الإكثار من شرب العصائر الطازجة.[١]
  • ضبط نسب الصوديوم المُتناولة، بما لا يزيد أو لا ينقص عن الكمية اللازم استهلاكها يوميًّا من قِبَل الفرد.[١]

أسباب تعرق الوجه

يُقسم فرط تعرّق الجسم عمومًا تبعًا لأسباب حدوثه إلى نوعين، هما:[٧]

  • فرط التعرّق الأوليّ: هو الذي لا يرتبط بوجود مُشكلة صحيّة أو لأسباب مُعيّنة واضحة، ويعتقد البعض أنّ له علاقةً بالجينات الموروثة من الآباء والأمهات، وغالبًا ما يبدأ ظهوره في فترة البلوغ، ولا يوجد علاج شافٍ له، إلا أنّ الطرق المذكورة سابقًا تُساعد في التقليل منه والتأقلم معه بدرجة كبيرة جدًّا.
  • فرط التعرّق الثانويّ: الناجم عن حالات واضطرابات صحيّة، وقد يظهر في أيّ عُمر، كما أنّ علاج المُشكلة أو زوال الحالة المُسبّبة له يساعد في زوال فرط التعرّق كليًّا.

وممّا يُسبّب فرط تعرّق الجسم وتعرّق الوجه واحد أو أكثر من الأسباب الآتية:[٨][٩]

  • اضطراب في عمل الأعصاب المُسيطرة على إفراز العرق نتيجة مرض ما، مثل تكهّف النّخاع، أو نتيجة الإصابة بأمراض أخرى يؤثّر وجودها على عمل ووظائف الأعصاب، مثل:
    • الاكتئاب.
    • القلق.
    • التوتّر.
  • السّمنة، فكلّما كانت نسبة الدهون أعلى في الجسم كان الفرد أكثر عُرضةً للتعرّق بإفراط.
  • الأنشطة العنيفة والتمارين الرياضيّة الشديدة، خاصّةً التي تتضمّن حمل الأثقال، والتي ترفع حرارة الجسم بشدّة عند القيام بها، مما يدفعه للتعرّق أكثر لتخفيض حرارته.
  • في فترة الحمل لدى النساء.
  • الإصابة بمرض السكّري.
  • فرط نشاط الغدّة الدرقيّة.
  • كأحد أعراض سنّ اليأس.
  • كأحد أعراض الإصابة بالتهاب أو عدوى ما.
  • كأحد أعراض الإصابة بمرض باركنسون.
  • كأحد الأعراض الجانبيّة لاستخدام بعض العلاجات والأدوية.
  • الإصابة بالنقرس.

المراجع

  1. ^أبتثجHelen Sanders, “How To Stop Facial Sweating?”، healthambition, Retrieved 21-11-2019. Edited.
  2. Yvette Brazier (December 21, 2017), “What is hyperhidrosis?”، medicalnewstoday, Retrieved 21-11-2019. Edited.
  3. ^أبت“What’s the Best Cure for Excessive Facial Sweating?”, sweatology, Retrieved 21-11-2019. Edited.
  4. “Hyperhidrosis”, mayoclinic,Oct. 27, 2017، Retrieved 21-11-2019. Edited.
  5. ^أبتثTammy Dray (18 December, 2018), “How to Reduce Facial Sweating”، healthfully, Retrieved 21-11-2019. Edited.
  6. ^أبتثMegan Dix (October 31, 2018), “How to Curb Excessive Head and Face Sweat”، healthline, Retrieved 21-11-2019. Edited.
  7. Jeffrey John Meffert, “Hyperhidrosis (Excessive Sweating)”، emedicinehealth, Retrieved 21-11-2019. Edited.
  8. Sky Smith, “What Causes Excessive Facial Sweating?”، livestrong, Retrieved 21-11-2019. Edited.
  9. Melinda Ratini (March 27, 2018), “Causes of Excessive Sweating”، webmd, Retrieved 21-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!