‘);
}

تمزّق عضلات الظّهر

تمزّق عضلات الظّهر من أكثر الإصابات التي يتعرّض لها الجهاز الحركي، ولا سيّما الرياضيين؛ نظراً لاعتماد النشاط الرياضي على النّشاط البدني، والذي بدوره يعتمد على الجهاز الحركي لمتمثل في العظام، والغضاريف، والعضلات، والأربطة، والأوتار. العضلات عبارة عن حزم عضليّّة تتكون من ألياف، وهذه الألياف تتشكل من خيوط اللويفات العضليّة الأسطوانيّة، والتي تتكون بدورها من الخلايا العضليّّة، وتتكوّن هذه الخلايا من خيوط بروتينيّة تمتلك خاصيّة الانقباض، والانبساط.

يمكن تعريف التمزّق العضليّ على أنّه تلف جزئي، أو كلي، يحدث في النسيج العضليّ، وينتج عن التعرّض لكدمات خارجيّة، كالحركات التي تنفّذ في لعب كرة القدم، أو السلة، أو نتيجة لرفع وزن يفوق القدرة الاستعابيّة للأنسجة العضليّة، أو نتيجة القسوة في آداء التدريبات، ويرافق التمزّق العضليّ حدوث نزيف دموي، تختلف شدّته اعتماداً على العضلة المتمزّقة، وكميّة النسيج المتمزّق.