مرض التليف الكيسي “Cystic Fibrosis”:

  • مرض وراثي يصيب عشرات الآلاف حول العالم.
  • يحدث المرض نتيجة طفرات في الجين المنظم للصرف عبر أغشية التليف الكيسي “cystic fibrosis transmembrane conductance regulator” و الذي يعمل على تنظيم نشاط قناة الكلورايد المسؤولة عن التوازن بين الملح والماء في الرئتين.
  • الطفرة الأكثر انتشارا عند مرضى التليّف الكيسي هي الدلتا “p.Phe508del”، و هي مسؤولة عن تحلل البروتين السابق لأوانه مما يضعف من نفاذية الكلورايد و يؤدي إلى التهاب الرئة.

تأثير مرض التليف الكيسي على جسم الإنسان:

  • يسبب المرض التهابات شديدة ومتكررة في الرئة، بسبب حصول خلل في الغدد الإفرازية المسؤولة عن إنتاج المخاط والعرق، حيث تتراكم هذه الإفرازات في الرئتين، مما يؤدي إلى انسداد في الشعب الهوائية مما يوفر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
  • يؤثر المرض أيضاً على الأعضاء الحيوية الأخرى مثل الكبد والبنكرياس.
  • كما يمكن أن يؤثر على الأمعاء، الجيوب الأنفية، والأعضاء التناسلية في الجسم.

لا يوجد حالياً علاج لهذا المرض، ولكن قام فريق دولي من الباحثين من جامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة بالتعاون مع جامعة بيروجيا وجامعة روما ببحث أدى إلى اكتشاف دواء جديد يمكنه علاج ووقف تطور المرض. حيث قاموا بدراسة الآثار العلاجية للثيموسين ألفا 1 “Tα1” على مرض التليف الكيسي.

الثيموسين ألفا:

  • هو نسخة اصطناعية من ببتيد طبيعي تم عزله لأول مرة من أنسجة الغدة الزعترية (الصعترية أو غدة التوتة ) والتي تلعب دور في المناعة.
  • يعرف باسم زاداكسين “Zadaxin”.

يستخدم الثيموسين ألفا على نطاق واسع لعلاج:

  • الالتهابات الفيروسية.
  • اضطرابات نقص المناعة.
  • فيروس نقص المناعة البشرية.

نتائج الدراسة:

  • الثيموسين ألفا قادر على خفض الالتهابات التي تصاحب مرض التليف الكيسي.
  • الثيموسين ألفا قادر على تحسين نشاط، نضج واستقرار الجين المنظم للصرف عبر أغشية التليف الكيسي في آن واحد.

يقول الباحثون أن أهمية الدراسة تكمن في أنه لا يوجد علاج واحد يقدر على إيقاف المرض وحده، و لكن فريق البحث قد قام بتطوير علاج واحد يعمل على تصحيح الخلل الوراثي المسبب لمرض التليف الكيسي و يقلل من الالتهابات التي تحدث نتيجة لذلك.

إقرأ أيضاً:

التليف الكيسي يعيق ممارسة التمارين الرياضية

علاج كثافة المعادن في العظام فعال لمرضى التليف الكيسي

علاج محتمل للتليف الكيسي الرئوي

المصدر:

http://www.medicalnewstoday.com/articles/316837.php